عندما يتفوق الشاعر الدكتور وجيه أبو خليل في وصف الموت والحياة بجمال ساحر
القليلة جنوب لبنان- محمد درويش :
أموات أحياء كلمات حزينة في مناسبات أليمة ، الكتاب الجديد للشاعر الدكتور وجيه أبو خليل صدر حديثا" وهو كتاب قل نظيره في لبنان والعالم العربي.
وقد اكد الدكتور وجيه أبو خليل من خلاله انه يملك طاقة وجدانية عارمة بركان من الانفعالات والعواطف والصور التي تؤرخ للدمع والخسارة والموت وفقدان الاحبة على امتداد مراحل في سنوات طالعها الحزن ونهاياتها الحسرة ..
بارع هو الدكتور وجيه أبو خليل صاحب القلم الجميل السلس السهل الممتنع البارع في تصوير الفراق وفصول الموت ومعاني الدمعة .
لا شك انه يحقق هذا السبق وهذه الريادة في عمل كتابي يسجل في صفحات مضيئة ما كان منه من مواقف في الموت والحياة حيث في مكتبة حزنه ما يفوق التصور والخيال ..
لن اضيف الى ما ذكرت سوى ان الشاعر الدكتور الأديب وجيه أبو خليل (ابو فراس ) يثبت في كل اصدار له أنه الأول في الشعر والنثر والأدب والاقصوصة والمقالة والرثاء والنفحات الوجدانية ، رصيده في قلبه ومداد روحه ودمعه الصافي دم ووداع ، وهو يذهب في كل ما يخط يراعه دون سؤال الى قلوب محبيه أحياء وأموات ..
ويبقى الدكتور وجيه أبو خليل هذا الحساس العميق المثقل بالحب والعاطفة المبدع العبقري القابض على لغات الارض ، هو المثقف الموسوعي العلامة القابض على لغات عدة في الارض شعرا" وفلسفة وأديان
يسجل الدكتور الوجيه أبو خليل كلماته على حدود البشر والحجر في البلدة التي أحب القليلة مسقط رأسه ليرفعها الى لغة الضاد ويعمل البعض على ترجمتها
..قامة هو الدكتور الشاعر المحب وجيه ابو خليل لا تعرف الانحناء أمام عاصفة أو مرارة أو تجربة ،
..يحار قلمي في تصوير ه ، وانا ابن المصور البارع في اختراع الصورة العاملية الانسانية ، بينما يبقى الدكتور وجيه أبو خليل على وضوحه كالشمس وجماله كقمر ينير سماء القليلة ، تلك البلدة التي طلعت منها المعرفة وأنار طريقها المعلم الشاعر الاديب وجيه أبو خليل،
ما أروعه وما اصفاه : انه الوجيه الخليل الجميل .
.مبارك له اصداره الجديد
والى اللقاء في حفل توقيع هذا الاصدار الكبير ..