دفاعاً عن القضية الوطنية الفلسطينية ودعماً للحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية، نظمت النسائية الديمقراطية الفلسطينية (ندى) في مخيم عين الحلوة مؤتمر شعبي، تناول ملف حالات العسر الشديد والتقليصات التي تنتهجها الانروا والتي تؤثر بجوهرها ومضمونهاعلى القضية الوطنية الفلسطينية وخاصة حق العودة، وذلك بحضور ممثلين وممثلات عن اللجان الشعبية والقوى الوطنية الفلسطينية والاتحادات ومؤسسات المجتمع المدني وحشد نسائي.
كلمة "ندى" ألقتها الرفيقة ابتسام أبو سالم عضو قيادة "ندى" في لبنان، أكدت خلالها على أهمية وجود الانروا كشاهد حي للقضية الفلسطينية وضرورة التمسك بها كونها الشاهد الرئيسي لحق العودة كما قدمت ملخص حول المعاناة التي يعانيها ما لا يقل عن 67% من شعبنا، 7% منهم تحت خط الفقر المدقع وفقاً لدراسات.
وطالبت ابو سالم الحضور بضرورة الخروج من المؤتمر بمجموعة من التوصيات أهمها تشكيل لجنة متابعة تعمل على التخطيط لبرنامج عمل يطالب الانروا بالإهتمام بملف البرنامج العمل الاجتماعي، وتحسين أوضاع العائلات برفع قيمة المعونات المالية واعتماد ما لا يقل عن 1500 عائلة وذلك بعد وضعهم كحالات يجب ان تستفيد من البرنامج منذ العام 2014 الا ان ذلك لم يطبق بسبب التقليصات التي تنتهجها الانروا والعجز في الميزانية.
ودعت ابو سالم الانروا الى البدء بعملية تسجيل عائلات جديدة، موضحة ان ملف البرنامج الاجتماعي ملف مهم، وفي حال لم يتم تناوله وزيادة الميزانية العامة له يمكن ان يؤدي الى العديد من الأزمات الاجتماعية الخطيرة على أبناء شعبنا الفلسطيني.
كما وتخلل المؤتمر كلمات لكل من اللجنة الشعبية ممثلة بالدكتور عبد ابو صلاح، رجاء شبايطة عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وفاء فلوس عن مركز التراث الفلسطيني، ابو ربيع سرحال امين سر اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة، مسؤول اتحاد العمال لمنطقة صيدا، أمل شهابي مسؤولة مكتب المرأة الحركي، فؤاد عثمان مسؤول الجبهة الديمقراطية في مخيم عين الحلوة، خالد ابو السويد منسق حملة حق العمل في صيدا، إبراهيم ميعاري مسؤول مركز معاً، غادة سلامة عن جمعية البرامج النسائية، بهاء الطيار عن بيت أطفال الصمود، صبحية كريم عن دائرة المرأة المرأة في لبنان، كمال الحاج ممثلاً حزب الجبهة العربية، عبد الكريم أحمد عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كمال الحاج ممثل الجبهة العربية
وقد شدد المجتمعون خلال مداخلاتهم خلال المؤتمر على الرفض التام لتقليصات الانروا، وأشادوا بالمباردة التي أقدمت عليها النسائية الديمقراطية الفلسطينية "ندى" واقترحوا مجموعة من التوصيات أبرزها :
- اعتماد منهج التثقيف لشعبنا داخل المؤسسات والقواطع والأحياء حول أهمية الانروا ودورها.
- العمل على تشكيل لجنة متابعة للأوضاع مؤلفة من" مكتب المرأة الحركي، النسائية الديمقراطية الفلسطينية"ندى" جمعية التضامن للتنمية الاجتماعية والثقافية، جميعة النجدة الاجتماعية، جمعية البرامج النسائية، دائرة المرأة في لبنان، اتحاد الشباب الديمقراطي، جمعية التنمية الانسانية، مركز معاً، اللجنة الشعبية.
- صياغة مذكرة للمطالب وتقديمها للانروا.