عقدت لجان الروابط والاحياء لقاءا صريحا مع اداراة الانروا في المخيم والمنطقة وجمعية نبع وذلك بدعوى من امين سر رابطة لوبية الاخ ابو وائل زعيتر، وذلك يوم الجمعة ٥ ك٢ في قاعة لوبية الاجتماعية.
وعن الانروا حضر كل من مدير منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب ومدير خدمات الانروا في مخيم عين الحلوة السيد عبدالناصر السعدي.
وعن جمعية نبع حضر كل من المسؤول التنفيذي في منطقة صيدا السيد ياسر داوود ومسؤول الجمعية في مخيم عين الحلوة السيد هاشم هاشم.
وعن لجان الروابط الاحياء حضر ممثلين عن : حطين، لوبية، جبل الحليب، عرب غوير، الزيب، عمقا التحتا، السميرية، حي الصحون، الطيرة، رأس الاحمر، الصفصاف، عكبرة، عرب زبيد، طيطبا و نمرين
وعن موقع عاصمة الشتات حضر الناشط الشبابي محمود عطايا.
وعن مكتب خدمات الطلبة ايضا حضر مسؤوله عاصف موسى (ممثلا ايضا لجنة عرب زبيد)
وقد ارتكز الاجتماع حول، دور لجان والاحياء في محاربة الفساد داخليا وخارجيا، وللتنسيق مع الانروا في كل صغيرة وكبيرة من شانها ان تعود بالمنفعة العامة وليست الخاصة على ابناء الحي، محاسبة الانروا بالطرق السلمية في حال حدوث اي فساد، معالجة موضوع المساعدات واللغط الحاصل، الاطلاع على عملية الترميم للبيوت المتضررة من الاحداث والمتضررة طبيعا.
بداية قدم الدكتور ابراهيم شرحا وافيا عن المساعدات التي قدمتها الانروا للعائلات المنكوبة حيث ان هذه المساعدات ارتكزت على مسح ميداني ثلاثي اجرته الانروا وجمعية نبع والمجلس النرويجي الاعلي والذي خلص على احصاء ٨٦٠ منزلا متضررا. وقد اكد الدكتور ابراهيم بان الخطا قد حدث وقد يكون قد حدث الا ان المعايير الموضوعة كانت بعلم الجميع حيت فرض الممول على ان يستفيد من المساعدة الانسانية كل سكان حي الطيرة كونهم حي منكوب بالكامل في ما اختلف المعيار بالسنبة للمناطق المجاورة حيث ارتكز على تقييم الاضرار وهنا قد يحدث سوء فهم او لغط حيث يعتبر البعض انه لديه اضرار اكثر من غيره ولذلك يستحق المساعدة فيما المساعدة فقط للبيوت المدمر او غير صالحة للسكن او الحروق فيها ادت الى جعلها خطرة على ساكنيها او محتلة من قبل جهة ما. لذلك هذه المساعدة فقط لفئة محدودة وغير مرصودة للترميم او الاثاث هي فقط لمساعدة تلك الفئات في ايجاد مؤوى قبل البدء بعملية الترميم. وقد اكد الخطيب على احقية الجميع الا انه لا يمكن تخطي معايير الموضوعة من قبل الممول ولا يمكن نقدم مساعدات
على اساس ان بعضا من العائلات تضررت معنويا او نفسيا. عندها تدخل السيد ابو وائل زعيتر وسال عن المخرج والحل، فاوضح الدكتور ان الانروا ستعمد الى البدء سريعا باعطاء مبالغ مالية لكافة المنازل حتى لو متضررة بشكل ابسط من البسيط لهذا ستكون هذه الخطوة قريبة جدا وستكون لترميم الاضرار البسيطة والكبيرة.
وتطرق السيد ياسر داوود الى المسح الذي اجرته نبع والانروا والمجلس النرويجي الاعلى واكد على انه كان دقيقا بشكل كبير وتطرق للحديث عن عملية البدء بترميم الاضرار البسيطة بالتعاون مع الانروا.
ثم سجلت مداخلات لكل من ممثلي لجان حي الصحون وراس الاحمر والصفصاف والسميرية حيث اكدوا على ان هناك عائلات تستحق المساعدة المالية ولم تحصل عليها وطالبوا الانروا باعادة النظر فيها ولكن جاء التاكيد من مدير المنطقة بان باب المساعدات الانسانية قد اقفل بسبب انتهاء التمويل المخصص له على ان يبداء الترميم وقريبا جدا وهو الخيار المتاح حاليا والذي يساهم بشكل كبير في عودة الحياة الطبيعية لما كانت عليه.
كما تطرق بعض ممثلي اللجان الاخرى للحديث عن مشروع الترميم القادم للمنازل الايلة للسقوط حيث اكد مدير المخيم على ان المشروع لم يبدا بعد وبامكان اي شخص ان يتقدم لطلب بالترميم حيث يتوقع ان تبدا الانروا بزيارة هندسية للمنازل في القريب العاجل وستشمل الزيارات كافةةمن تقدموا بطلبات ولن يتم الاعلان عن اي اسم يشمله الترميم قبل الانتهاء من مسح جميع المنازل التي تقدم اصحابها بطلب ترميم. سيتم انتقاء المنازل حسب معايير ستعلن عنها الانروا وسيتم تعميمها على لجان الروابط والاحياء كافة وسيتم ابلاغ كافة السكان بالمنازل التي تم ادراجها في الترميم ضمن المشروع القادم عملا بتوصيات لجان القواطع والاحياء ومن مبدء الشفافية.
كما جرى الحديث عن معارك طيطبا و عكبرة وجزء من الصفصاف حيث اكد الدكتور ابراهيم ان شرط المانح هوي التعويض فقط لمتضرري احداث الطيرة الاولى والثانية اما المعارك الاخرى فهي غير مشمولة بمنحة اليابان الحالية للاعمار.
من هنا جرى نقاش طويل حول موضوع اضرار جزء من حي طيطبا حيث اكدت القواطع ترفض ان يحصل اي لجنة على مساعدة على حساب مناطق اخرى خصص لها التمويل مع احيقتهم بالتعويض ايضا عليهم كما غيرهم ولكن كل شيء يجب ان يضع في مكانه. وساد جوء التجادبات بسبب اعتراض البعض على عدم احقية من حصلوا على مساعدة في حي طيطبا بالاستفادة من المساعدة الحالية كون الاضرار من الاشتباكات السابقة وقد تدخل مدير المخيم وحسم الجدال موضوحا ان جزء من حي طيطبا تضرر بالمعارك التي اندلعت قبل اشتباك حي الطيرة بفترة قصيرة واخرى تضررت قبل سنتين وجزء بسيط تضرر في الاشتباكات الاخيرة وهذا الكلام ما طرحه موقع عاصمة الشتات قبل فترة واكدت عليه بعض اللجان اليوم.
ومن ثم تطرق ممثل عرب زبيد الى مداخلة مهمة ومقتضبة حيث اكد ان الاهم في المرحلة الحالية التعاون المشترك بين كافة الاحياء والانروا للبدء بالترميم الاضرار الذي سيشمل كافة المنازل المتضررة وان لا تكون اللجان والقواطع عامل سلبي في تاخير هذه العملية او في هروب الممول مع الابقاء على رفع الصوت عاليا للتعويض عن المحلات وكافة المنازل التي تضررت في احداث اخرى. وتسائل عاصف بمداخلة جريئة لماذا سنبقى نقول على الانروا ان تفعل كذا وكذا، اين دور التنظيمات والمجموعات التي تقاتلت ودمرت وقتلت؟ لماذا لا يتحملون هم ايضا جزءا من هذه المسؤولية. وقد تبنى هذا الطرح اغلب لجان القواطع مؤكدين على انه يجب على التنظيمات والفصائل والقوى ان تتحمل مسؤولية ايضا في بلسمة جراح الناس المتضررين جميعا.
وقد اختتم الاجتماع الاخ ابو وائل زعيتر مؤكدا ان لجان القواطع والاحياء ستكون بالمرصاد اذا حدث اي خلل ما او فساد وستحاسب نفسها اولا ثم الانروا او الاشخاص الشبيحة داخل كل حي اذا اصروا على ان ياخدوا حق غير مكتسب لهم على حساب الفقراء والمحتاجين.
واكد جميع قواطع اللجان والاحياء المشاركة في اجتماع اليوم على ان اي تصعيد سلبي من البعض قد يؤذي الى الضرر بعملية الاعمار والتعويض على الاضرار وهذا لن يقبل لانه سيؤدي الى ظلم كبير ليس فقط لاهالي الطيرة بل للاهالي المنكوبين في المناطق المجاورة لحي الطيرة.
كما اكدت لجان الاحياء على ضرورة نشر ما تم الاتفاق عليه من قوائم المستفيدين من المساعدات المالية مع شرح الاضرار لكل منزل
اننا في موقع عاصمة الشتات نهيب ونحي الشروع بالاستمرار في مثل هذه لقاءات وذلك على الاقل من باب المراقبة والمعالجة والمحاسبة.
