*رفضا لسياسة الابتزاز الاميركي لشعبنا الفلسطيني وتقليص الموازنة المخصصة للانروا ودعما للقدس عاصمة دولة فلسطين الابدية*
نفدت اللجان الشعبية والاهلية اعتصاما جماهيريا في مخيم البرج الشمالي تمسكا بالانروا كشاهد حي لنبكتنا ورفضا لقرارات ترامب وادارته المتوحسة بما يخص القدس وقضية اللاجئين رفعت خلالها الاعلام الفلسطينية وشعارات منددة بالسياسة الاميركية
قدم للاعتصام الرفيق ابو علي حسن مرحبا بالحضور
كلمة اللجان الشعبية والاهلية القاها الرفيق حسني عيد مؤكدا ان لا معنى لفلسطين بدون القدس… القدس لنا والغذ لنا والحياة لنا وما بعد الحياة لنا ولن ينالوا من عنفواننا وستبقى القدس عربية فلسطينية على عهدها ووعدها ولون ترابها الممزوج بدماء الشهداء لا يشبه الا اهلها وذاتها هي القدس اول حروف اللغة واخر الابجديات في الارض والسماء
مشتهلا كلامة بان اللجان الشعبية والاهلية تدعوا الى خطة شاملة ضد تقليص خدمات الانروا التي تزايدت في الاونة الاخيرة من خلال التهديدات الاميركية
بالابتزاز المالي للانروا واللاجئين، تارة بالتهديد بوقف المساعدات عنها، وتارة أخرى بالتلويح بتسليم خدماتها الى منظمة دولية أخرى، الهدف من ذلك تفكيك الانروا وشطبها تمهيدا لاسقاط حق العودة. وعليه نؤكد على التالي:-
1- ان شعبنا الفلسطيني متمسك بحق العودة، وبدورالانروا وخدماتها الاغاثية والتشغيلية دون نقصان، باعتبارها منظمة دولية أنشأت لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الى حين عودتهم الى ديارهم وممتلكاتهم في فلسطين تطبيقا للقرارات الدولية 302 و 194. ونرفض أي مساس بهذه الحقوق الثابتة.
2- ان مسؤولية استمرار خدمات الانروا ودعم موازنتها تقع على عاتق الامم المتحدة والمجتمع الدولي والدول المانحة وليس على حساب خدمات اللاجئين أو حقوق الموظفين.
3- نثمن تأكيد رئاسة الانروا المتواصل على دورها الانساني والسياسي، ونرفض ان ترضخ بأي شكل من الاشكال لسياسة الابتزاز الامريكي – الاسرائيلي.
4- دعوة المفوض العام للانروا الى مواصلة وتكثيف جهوده الدولية لتثبيت موازنة الانروا والحصول على تمويل كاف لسد عجز الموازنة، بعيدا عن اجراءات التقشف التي قد تطال مهمة الانروا الاساسية في التشغيل (التوظيف)، لأن ذلك يؤدي الى المس بالخدمات للاجئين.
5- نحذر الانروا من الاقدام على أي قرارات تقليصية تمس الخدمات التعليمية أو الصحية أو الاغاثية او البنية التحيتية أو برنامج اعمار نهر البارد أو غيرها من الخدمات التي تقدمها الى شعبنا الفلسطيني في لبنان، أو القيام بأية اجراءات تقليصية تطال التوظيف والموظفين تحت عنوان “التقشف المؤقت”، لأن اي قرارات تقليصية قد تؤدي الى مخاطر لا تحمد عقباها، وقد تشعل ثورة شعبية لن تهدأ في اوساط اللاجئين والعاملين على حد سواء.
لذلك وحرصا على استمرار خدماتها ودورها الانساني والسياسي تجاه شعبنا ندعوها الى عدم التسرع في اتخاذ خطوات لتقليص الخدمات والتوظيف، لأن هذه الخطوات لن تعالج الازمة المالية ذات البعد والابتزاز السياسي، ولأن أي تسرع من هذا النوع قد يشجع الجهات المانحة على الاحجام عن التمويل بحجة تكيف اللاجئين مع واقع التقشف والتقليصات. كما وندعو اتحاد العاملين الى التصدي لأية اجراءات تطال حقوقهم أو تنال من مكتسباتهم، ووضع خطة عمل للصمود والمواجهة.
كما ندعو القيادة السياسية وكافة الهيئات الفلسطينية والاتحاد والعاملين الى أوسع تحرك جدي وقوي من أجل مواجهة سياسة الابتزاز والتهديد، ومنع أي اجراءات تقليصية قد تعلن عنها الانروا قريبا. ووضع برنامج تحرك شعبي ورسمي على كافة المستويات المحلية والاقليمية والدولية.
الاعتصام الجماهيري استنكارا ورفضا للضغط الاميركي على الانروا وقضية اللاجئين
الحجم
إعلان منتصف المقال