محمد عبد الرازق
الشتاء والاونروا تأمروا على عائلة خاتوكي التي أصبحت تقطن تحت قنبلة موقوتة، بسبب سقف منزلها والمياه والمجارير التي دخلت منزلهم ومياه الامطار التي اصبحت تسبح بالمنزل والسقف الزينكو التي أكل عليه الزمان.
العائلة التي تسكن المنزل منذ ثلاثون عاماً وككل عام يأتي مهندسو الاونروا ويقوم بالكشف والتصوير والكلام العذب ووعود تعطى للجميع ولكن التصليح واعادة إعمار المنازل تأتي الى اصحاب الواسطات والنفوذ في المخيم.
اصبح المرض يفتك بهم بسبب الرطوبة والمياه والروائح الكريهة.
الواسطة سيدة الموقف في اعادة اعمار المخيم من قبل الاونروا على حد قولهم،
لان هناك بيوت اعيد اعمار منزلها ولا تستحق ذلك.
ولا يخفى على احد ان الاونروا في هذه الدفعة من اعادة وترميم مخيم البص هناك العديد من مخالفات في البناء، من التعدي على المساحات وزيادة الطوابق وبرز العديد من المحال التجارية بدل البيوت والواسطة التي برزت بشكل بارز.
وهناك تعدي خطير حصل في مخيم البص حيث تعدي احد الاشخاص بشكل لافت على خطوط التوتر العالي وعلى الطريق العام.
والغريب بالامر ان الاونروا تعرف وشاهدت التعديات ولا تحرك ساكناً.
