و"لجنة السميرية" تلتقي مدير "الاونروا" في عين الحلوة للإحتجاج والمطالبة بتصحيح الخلل
محمد دهشة | رئيس منتدى الاعلاميين الفلسطينيين في لبنان
إحتج عدد من أبناء مخيم عين الحلوة، على عدم شمولهم بالمساعدات المالية المقطوعة التي دفعت نهاية العام في مرحلتها الثانية لمن بقي من المتضررين في "حي الطيرة" والاحياء المجاورة له، بدء من "الرأس الاحمر"، مرورا بـ "السميرية"، زاروب "القيادة العامة"، "زاروب بليبل"، "الصفصاف" و"عرب زبيد" و"عكبرة" وصولا الى "طيطبا"، والذي اصطلح عليه عرفا "ملحق التعويضات" التي كانت وكالة "الاونروا" قد صرفتها بتمويل من المجلس الأوروبي للمساعدات الانسانية والحماية المدنية.
وتوجه وفد من لجنة القاطع الرابع - "حي السميرية"، الى مكتب مدير خدمات "الاونروا" في المخيم عبد الناصري السعدي للتعبير عن رفضه واحتجاجه للمعايير التي اعتمدت في دفع المساعدات وشمولها عائلات غير مستحقة، مقابل حرمان أخرى مستحقة، حيث جرى خلال اللقاء التأكيد على حق هذه العائلات المتضررة بالمساعدات المالية وإعادة الاعمار أسوة بالمتضررين"، وأن ما تعرض له "حي السميرية" المقابل لـ "حي الطيرة" من تدمير وخراب واضرار في البيوت يشبه "حي الطيرة".
وشرح الوفد، للسعدي "اننا التقينا بمسوؤل في "الاونروا" الذي وعد بدفع مساعدات مالية لنحو 80 عائله متضررة، اضافة الى ابقاء الكشف مفتوحا لنحو 15 عائلة متضررة أخرى، في حال تم تجاوز الحد المطلوب، الا اننا فوجئنا بالاستثناء من المساعدات المالية التي دفعت بطريقة سرية.
وأبلغ الوفد، أن الأمور تتجه نحو التصعيد الاحتجاجي في حال لم يتم تصحيح الخلل والخطأ، وانه سيتم تنفيذ اعتصام امام مكتب مدير المخيم الاسبوع القادم في حال عدم الالتزام بذلك، على ان يتم توجيه مذكرة للمدير العام لوكالة "الأونروا" في لبنان كلاوديو كاردوني، لشرح الظلم الذي لحق بنا وتصحيح الخطأ، قبل أن يتم بعث رسالة مماثلة الى السفارة اليابانية والنروجية للغاية ذاتها، والتأكيد على رفض "المحسوبية" في عملية دفع المساعدات المالية وسط خشية من حصول خلل آخر في في عملية البناء والاعمار والترميم التي ستباشرها وكالة الاونروا" مطلع العام الجاري 2018، حيث من المقرر منح مساعدات مالية بطريقة الدعم الذاتي لأصحاب نحو 950 منزلا متضررا، فيما يشرف فريقها على عملية الأعمال وإعادة التأهيل".
وطالب الوفد من جميع المتضررين التوجه الى مكتب "الاونروا" في المخيم، والتعبير عن الرفض والإستياء ومطالبة وكالة "الاونروا" بنشر أسماء المتضررين في الكشف الأخير، الذين نالوا المساعدات المالية، عملا بمبدأ "الشفافية" و"الانصاف".. وللباقي تتمة.