المركزية في 02/01/2018
المركزية- *اعرب النائب نعمة الله أبي نصر عن تخوفه من توطين الفلسطينيين في لبنان وقال في بيان : "في خطوة مستغربة أعلنت إدارة الإحصاء المركزي أن عدد الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات في لبنان يبلغ 174 ألف نسمة. إن هذا الإعلان سيترتب عليه نتائج خطيرة، فكيف هبط عدد اللاجئين الفلسطينيين من 332 ألف نسمة حسب قيود وكالة الأونروا إلى 174 ألف نسمة حسب الإحصاء المركزي اللبناني؟ هل هناك عمليات تجنيس للفلسطينيين خلافا للدستور، ساهمت في تقليص العدد إلى 174 ألف نسمة؟ وما هو موقف وزير الداخلية؟ هل هناك عملية تحضر لتوطين الفلسطينيين في لبنان باعتبار أن عددهم أصبح قليلا*؟".
*وقال: "من الثابت أن مرسوم التجنيس الصادر بتاريخ 20/6/94 الرقم 5247/94 والمطعون فيه من قبل الرابطة المارونية منح الجنسية ل 71747 فلسطينيا أسماؤهم واردة في المرسوم المذكور تحت عنوان مكتومي القيد (14112) وجنسيات قيد الدرس (32564) والقرى السبع (25071) وأسماؤهم واردة في المرسوم من الصفحة 240 حتى 484 ومن 909 حتى 928 وهي مسجلة كذلك في مديرية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان*".
*أضاف: "إنني في هذا السياق أحيي جرأة القيادي الفلسطيني صلاح صلاح الذي قال أن الأرقام الواردة في الإحصاء غير صحيحة وأن العدد الحقيقي هو 450 ألفا معبرا عن مخاوفه من وجود نية لإقفال وكالة أونروا المعنية بإغاثة اللاجئين مما سيجعل الحكومة اللبنانية تتحمل بمفردها كلفة غوث اللاجئين الفلسطينيين*".
*وختم: "هذا الكلام الصريح والمسؤول يستدعي مناشدتنا رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب وضع اليد على هذا الملف الخطير ومساءلة الإحصاء. إن شبح التوطين ومتابعة فضيحة التجنيس يطلان برأسهما من جديد لمصلحة إسرائيل التي هجرت الفلسطينيين من أرضهم وتضغط لتوطينهم في البلدان التي لجأوا إليها. إن ما قام به الإحصاء المركزي اللبناني يدعو الى الريبة والتساؤل ولذلك لا بد من كشف حقيقته ووقف هذه المهزلة المسيئة لحق الفلسطينيين بالعودة وللدستور وبالدستور اللبناني الذي يحرم التوطين*".
