الوحدة الوطنيةهي السبيل الأنجع لمواجهة المؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية*
استقبلت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الشمال برئاسة مسؤولها في الشمال الأستاذ أحمد الأسدي اليوم السبت في السادس من كانون الثاني 2018 وفدا من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح برئاسة أمين سرها في الشمال الأستاذ أبو جهاد فياض.
وحيا الطرفان تحالف الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج على مواقفه المشرّفة الرافضٍة لقرار الرئيس الأمريكي ترامب، والتي شرعنت لدولة الاحتلال وللكنيست الصهيوني التمادي بالإجراءات والقرارات الحاقدة،
والتي تعتبر فصل من فصول صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بأكملها.
واعتبر الطرفان أن الوحدة الوطنية هي السبيل الأنجع لمواجهة كل المؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب المزيد من التعاون والتلاحم من كل أطياف شعبنا.
ودعا الطرفان كل القيادات المشاركة في اجتماع المجلس الوطني إلى الخروج بمواقف
تتناسب مع تطلعات وتضحيات شعبنا الفلسطيني الذي أكّد اليوم أكثر من أي وقت مضى التفافه حول المقاومة بكل أشكالها كسبيل لاستعادة الأرض والمقدسات والمحافظة على الثوابت.
وأكدت قيادتا حركتي فتح وحماس على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار المخيمات في الشمال التي ستبقى محطات انطلاق نحو العودة إلى فلسطين، ولن نسمح لأي جهة أن تعبث بأمن واستقرار المخيمات أو استخدامه كصندوق بريد لخدمة أجندات لا تخدم قضيتنا.
ودعا الطرفان وكالة الأونروا إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ملف مخيم نهر البارد بالكامل خاصة قضايا إعادة الإعمار والتعويضات وإعادة تفعيل واستدامة خطة الطوارئ لصون حقوق أبناء شعبنا في هذا مخيم نهرالبارد.
