صور- جنوب لبنان - محمد درويش :
أكد رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين : على ضرورة الاستمرار بالتحركات المندّدة بقرار ترامب والمتضامنة مع القدس حتى سقوط هذا القرار،
وقال : أنّ القدس عاصمة أبدية لفلسطين من البحر إلى النهر شاء من شاء وأبى من أبى، وعلى بعض الأنظمة العربية أن تعي أنّ هذا القرار لا تراجع عنه في قاموس محور المقاومة.
واعتبر أن الشأن الداخلي في لبنان والخارجي في المنطقة يفرض على السياسيين الالتزام بوثيقة الوفاق الوطني والدستور والسير بخطة متوازنة تحفظ الأمن الاجتماعي والاقتصادي الداخلي و العمل على تعزيز الوحدة الوطنية واستمثار كل ثروات لبنان بنفس وطني سيادي وفي مقدمتها الثلاثية الماسية [الجيش والشعب والمقاومة] التي تشكّل الأساس في قوة أمن واقتصاد لبنان
كلام الشيخ علي ياسين جاء خلال خطبة الجمعة في مسجد المدرسة الدينية في صور حيث وجّه الأنظار تجاه الانتخابات النيابية القادمة وضرورة الوعي الشعبي الذي يفرض على المواطنين انتخاب مشاريع نزيهة تسهم في تنمية البلد والنهوض به وحمايته من كل الأخطار والأطماع ، لا انتخاب الشخصيات والصنميات التي هي ثمرة العصبيات والأموال والفروض الخارجية
واعتبر ياسين أن الواقع في فلسطين المحتلة يفرض علينا تعزيز جبهتنا الداخلية، لأنّ فلسطين ولبنان متداخلتي الماضي والحاضر والمستقبل، متسائلاً عن المؤامرات الإسرائيلية بمؤشر كثرة الاعتداءات الجوية والبحرية والبرية، التي يقوم بها العدو الصهيوني على مرأى من العالم أجمع،
وطالب السياسيين الابتعاد عن المناكفات السياسية والتوجّه للعمل من أجل لبنان كل لبنان،
مشدّداً على ضرورة ابعاد القوى الأمنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش الذي قام وما زال بدورٍ بارز في مواجهة كل المخاطر، عن كل التجاذبات السياسية واعتبر ياسين أنّ الأغلبية التي رفضت قرار ترامب بالأمس في الأمم المتحدة؛ تشكّل دعماً لانتفاضة الشعب الفلسطيني،
مطالباً بتفعيل هذا الدعم إعلامياً ولوجستياً وفي كل الميادين ،
مديناً للدول الداعمة لقرار ترامب حتى تلك التي وقفت على الحياد.
إعلان منتصف المقال