🔶🔸أعربت وسائل الإعلام الإسرائيلية والشبكات الاجتماعية عن ردها على الحادث الذي وقع يوم الجمعة الماضي في قرية النبي صالح في فلسطين، حيث قامت الفتاة الفلسطينية عهد التميمي بطرد جنديين إسرائيليين كانا يقفان داخل سور منزلها.
🔶🔸وأثار الفيديو نقاشا عارما واسعا، إذ أشاد بعض الجمهور الإسرائيلي بالجنود لأنهم تمالكوا أنفسهم، بينما ادعى إسرائيليون آخرون أنه ينبغي اعتقال الفتاتين بسبب الحادث، وبعد اعتقال الجيش الإسرائيلي عهد التي شاركت في الحادث، فثارت المناقشات مرة أخرى حول ما هي الطريقة الصحيحة التي يتعين على الجيش الإسرائيلي العمل بموجبها في مثل هذه الحالة وما إذا كان اعتقال الفتاة مبررا.
🔶🔸وقد تصدرت عائلة التميمي عدة مرات في الماضي العناوين بسبب المظاهرات التي شاركت فيها, وقد كتب متصفح إسرائيلي على تويتر: "أنا لا أفهم ما هذه الدهشة التي يثيرها مقطع الفيديو من قرية النبي صالح. هذه هي الفتاة عهد ذاتها التي يسطع نجمها منذ سنوات في مقاطع الفيديو الاستفزازية ضد الجنود من خلال ضربهم, نحمد الله أن الجنود توقفوا عن الرد عليها."
🔶🔸وكتب مراسل الشؤون الفلسطينية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إليئور ليفي، اليوم عن الحادثة وعن اعتقال التميمي: "لو كنت محل الجيش الإسرائيلي، كنت أفضل أن أكون ذكيا بدلا من أكون صادقا، ولم أكن سألقي القبض على الفتاة الفلسطينية، عهد التميمي, بات الفلسطينيون الآن يستغلون اعتقالها لتعزيز صورة الخاسر: الجيش ضد فتاة, لا تشكل عهد التميمي خطرا أمنيا."
🔶🔸وقالت عضو الكنيست، ميراف بن آري، على تويتر إنها تعتقد أنه ينبغي منح الجنود "وسام شرف" بسبب ضبط النفس الذي أعربوا عنه عند التعرض لأعمال الشغب التي ارتكبتها الفتيات الفلسطينيات, قال وزير التربية، نفتالي بينيت، في مقابلة معه لمحطة الراديو: "هناك بند جنائي يحظر التهجم على الجنود لهذا يجب اعتقال هؤلاء الفتيات."