الشاعر الدكتور وجيه أبو خليل يستعد لاصدار كتابه الجديد وديوان الغروب ..
(أموات أحياء ..كلمات حزينة في مناسبات أليمة )عنوان الكتاب الجديد الذي يستعد الشاعر الدكتور وجيه أبو خليل لاصداره وهو عبارة عن كلمات رثاء قيلت خلال نصف قرن في أكثر من 200 شخصية رحلت عن هذه الفانية .
وهو لهذه الغاية دفع بالكتاب المؤثر الى المطبعة ليضاف الى سلسلة اصدارته المعروفة في ميدان الشعر والادب والاقصوصة والمقالة والتربية وسواها من مكتب تؤرخ لبلدة القليلة مسقط رأس الشاعر.
ويتمنى الشاعر الدكتور وجيه أبو خليل في كلمة له لمناسبة العام الجديد 2018 ان يبقى الاستقرار الامني والسياسي في لبنان وان يزيد الله من المحبة والالفة بين قلوب الحكام والشعب .
اضاف: ان وطننا لبنان هو الأجمل في العالم كونه قلب الشرق النابض بالحياة ومهما تكالبت عليه المحن يستطيع أن ينهض كما نهض طائر الفينيق من الرماد وعاد الى الحياة..
وردا" على سؤال للاعلام قال الدكتور وجيه أبو خليل: لقد سافرت الى دول عدة منها مصر وتركيا وبلغاريا واوكرانيا وسوريا فلم أجد أجمل من لبنان
أضاف : لا يمكن لأي بلد في العالم أن يجمع 18 طائفة ومذهب متحابين متعاونين على بناء وطنهم سوى لبنان ..
وفي اطار آخر قال الدكتور وجيه أبو خليل لدي ديوان شعر تحت الطبع أيضا" عنوانه ديوان الغروب ، سوف أقيم له حفل توقيع فور خروجه الى النور ،
ورأى أن كل ديوان يحمل تجربة معينة وانه من عنوانه يعرف مضموهه على أمل أن تشرق شمس التحرير الكامل لارضنا المحتلة وتستعاد الحقوق المغتصبة وخاصة للشعب الفلسطيني وتستعاد القدس عاصمة لدولة فلسطين ، وان يبقى وطننا العزيز لبنان منيعا" محصنا" بجيشه وشعبه ومقاومته ...
وردا" على سؤال تربوي كون الدكتور وجيه أبو خليل هو الناشط التربوي المؤسس لمدرسة الهداية في القليلة التي احتفلت مؤخرا" باليوبيل لمناسبة مرور نصف قرن على تأسيسها قال ابو خليل .: .اننا نواكب كل جديد على مستوى التربية والتعليم والتكنولوجيا في العالم وان نسبة نجاح طلابنا ممتازة في كافة المراحل ، واننا على تواصل مع رابطة الخريجين من المدرسة وفيها من الاطباء والمهندسين ورجال الاعمال الكثير ..
لقد كان اليوبيل علامة فارقة وكان اللقاء الأحب الى قلبي
..لقد زرعنا وأثمر زرعنا في العقول والمواهب ، ونتمنى التوفيق لكل الخريجين الجدد
===========================================
بلدية ديرسريان بالتعاون مع جمعية أخضر بلا حدود
ضمن مشروع أخضر على الحدود "حملة غرس مليون شجرة"،
أقامت بلدية ديرسريان بالتعاون مع جمعية أخضر بلا حدود حملة غرس أشجار لإحدى واحات البلدة، بمشاركة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، وعدد من الفعاليات والشخصيات والأهالي.
وقبل البدء بحملة الغرس
تحدث النائب فياض فأشار إلى أن رؤيتنا المقاومة تكمن في وجوب أن تكون هذه المناطق خضراء، لا سيما وأن كل شجرة إنما هي صديقة المقاوم والانسان، وهناك حاضنة اجتماعية للمقاومة هي المجتمع، وهناك حاضنة بيئية للمقاومة هي الشجرة والأحراش والأودية الخضراء.
إعلان منتصف المقال
وفي بلدة مركبا :
أقامت البلدية بالتعاون مع جمعية أخضر بلا حدود حملة تشجير لإحدى واحات البلدة، بمشاركة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، وإمام البلدة الشيخ عباس شحيمي،
وقبل البدء بحملة التشجير
تكلم النائب فياض فأكد أننا في هذا العام باشرنا بحملة التشجير لمليون آخر، وعندما ننتهي من هذا المليون سننتقل إن شاء الله إلى المليون الثالث، وهذه الملايين الخضراء لن تقف عند حدود، لا سيما وأن هذه الأرض التي رويناها بالأحمر، نريدها أن تكون خضراء بلون الحياة والكرامة والعزة.
الشيخ شحيمي لفت إلى أننا كما نغرس نحن هذه الشتول، هناك مجاهدون وشهداء غرسوا جهادهم ودماءهم لنبقى في هذه الأرض، وعلى أمل أن تتحرر القدس أيضاً ونصلي فيها معاً.
وأقامت بلدية برعشيت حملة تشجير لإحدى واحات البلدة بمشاركة كاهن رعية برعشيت الأب وليم نخلة، إمام بلدة برعشيت الشيخ علي شهاب، وعدد من العلماء والفعاليات.
و تحدث الشيخ شهاب فشدد على أننا نقوم بإنجاز هذا المشروع الذي دوماً ودائماً حث عليه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وهو أن يداً تزرع وأخرى تقاوم، ونحن امتثالاً لأمر هذا السيد العظيم نجعل هذه الأرض خضراء لتكون شوكة في عيون الأعداء.
الأب وليم نخله قال: إننا نغرس هذا الشجر معاً الذي هو شجر الإيمان والمحبة والتواضع، في الوقت الذي يزرع فيه غيرنا الكفر والإلحاد.
وأقامت بلديتا ياطر وعيتيت حملة تشجير لجوانب الطرقات البلدة، بمشاركة عدد من العلماء والفعاليات.
====================================
النائب الدكتور علي فياض والسيد هاشم صفي الدين : لبنان يظهر صورته الحقيقية كبلد مقاوم
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين: أن المقاومة اليوم تقوم بواجبها بشكل كامل، وهي تقوم بدورين محوريين في لبنان والمنطقة، الأول أنها تحافظ على كرامة الوطن والأمة وتحميهما من خلال إقلاق العدو الصهيوني، والوقوف سداً منيعاً أمام كل مشاريع أميركا وإسرائيل في هذه المنطقة، وستبقى تقوم بهذا الواجب، وإذا كان هناك من أحد في هذا العالم يتخيل أن المقاومة ستتعب أو ستتخلى عن دورها، فإن هؤلاء يتعبون ويموتون ويرحلون ويتركون كراسيهم وعروشهم، وتبقى المقاومة في موقعها لتدافع عن الوطن والأمة وكرامتهما.
كلام السيد صفي الدين جاء خلال الاحتفال التأبيني الذي أقيم لفقيد المجاهدين الحاج فايز مغنية "أبو عماد" والد الشهيد القائد الحاج عماد مغنية والشهيدين جهاد وفؤاد مغنية، وذلك في مجمع الشهيد القائد الحاج عماد مغنية في بلدة طيردبا بحضور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، النواب علي المقداد وعلي عمار وعبد المجيد صالح، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أحمد صفي الدين، وممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وعدد من العلماء من مختلف الطوائف الدينية، وفعاليات وشخصيات بلدية واختيارية وثقافية واجتماعية وإعلامية وعسكرية وأمنية، وحشد من أهالي البلدة والقرى والمدن اللبنانية.
وأضاف السيد صفي الدين أما الدور الثاني التي تقوم به المقاومة هو أنها تفضح كل الأعداء الذين استهدفوا شعبنا ومنطقتنا وأراضينا ومقدساتنا وخيراتنا، وهذا من نِعم الله تعالى على المقاومة أنها تقوم بدور الحماية، وبدور فضيحة هؤلاء الأعداء الذين يبذلون المليارات من أجل أن يخفوا وجوههم الحقيقية.
واعتبر السيد صفي الدين أنه لولا الصمود والصبر والتحمل والوعي والحكمة والشجاعة عند المقاومة وأهلها من كل الناس، لما أمكن لكل هذه المشاريع أن تفتضح، وصحيح أننا نعيش اليوم تحدياً كبيراً وخطيراً اسمه إعطاء القدس للصهاينة من قبل الأميركيين، ولكن هناك وجه آخر ينبغي أن نلتفت إليه، أن أميركا التي ضحكت على دول وزعامات، ودلّست على كثير من السياسيين والنخب الثقافية والدينية الذين كانوا يعتقدون أن التطور والتقدم ومصير البلدان والأوطان مرتبط بالولايات المتحدة الأميريكة، هي خطر كبير على الأمة، لا سيما وأن إسرائيل موجودة بقوة ودعم أميركا، وهي في خدمة المصالح الأميركية، وصحيح أن أميركا تخدم المصالح الإسرائيلية، ولكن الأصح أن إسرائيل وكل من مع أميركا في هذه المنطقة هم من أجل المصالح الأميركية، وهذا اليوم يفتضح ويصبح مكشوفاً.
ولفت السيد صفي الدين إلى أنه بعد إمضاء الرئيس الأميركي ترامب على أن القدس عاصمة للكيان الصهيوني، اتضح أن أميركا هي ليست قوة خير وحضارة ومستقبل وتقدم للأمة أو للأوطان، وبالتالي يجب أن يصبح هذا الأمر حقيقة صارخة يتحدث عنها الجميع، وثقافة سائدة في أوطاننا وبلداننا، وأن تتربى كل الأجيال على ثقافة العداوة للولايات المتحدة الأميركية، لا سيما وأنه اليوم يثبت أكثر من أي وقت مضى مقولة الإمام الخميني "أن أميركا هي الشيطان الأكبر".
وأشار السيد صفي الدين إلى أن السفارات الأميركية في أي بلد من بلدان عالمنا العربي والإسلامي، تنفذ السياسات الأميركية التي تدعم الكيان الصهيوني على حساب الشعوب وقرراتها في سبيل نهبها والتسلط والهيمنة عليها، ونعتقد أن بقاء المقاومة وصمودها هو الذي يجعلها قادرة على أن تقوم بهاتين الدورين المحوريين، وستبقى المقاومة تقوم بدور الحماية وفضيحة وافتضاح كل هؤلاء الذين تآمروا ويتآمرون على الأمة من أميركا إلى بعض دول الخليج إلى بعض الحكام إلى بعض الجهات التي طالما راهنت في مستقبلها السياسي على مستقبل المصالح الأميركية والإسرائيلية.
وقال السيد صفي الدين إننا نتقدم اليوم أكثر في الزمن السياسي وفي معركتنا مع العدو الصهيوني، وبتنا نتحدث بوضوح أكبر من أي زمن مضى عن هذا العدو ومؤامراته، لا سيما وأن القرار الأحمق االذي اتخذه ترامب قد فضح السياسات الأميركية المعادية، وكرس أن العدو الحقيقي للأمة ولشعوب المنطقة هي أميركا ومعها الكيان الصهيوني الغاصب، وليس أي عدو آخر، كما أقروا في اجتماع الجامعة العربية حينها، الذي أتى خدمة للكيان الصهيوني والسياسات الأميركية، وهذا ما ظهر جلياً بعد أيام من هذا الاجتماع.
وشدد صفي الدين على أن قضية القدس هي أكبر وأعظم من أن تكون مقايضة في معاهدة أو اتفاق بين نظام عربي (أياً كان) وبين الولايات المتحدة الأميركية، فالقدس أكبر وأعظم مما يتخيل هؤلاء الذين يظنون أن بإمكانهم أن يعقدوا صفقة على حساب القدس وتاريخها ورمزيتها والمقدسات الموجودة فيها عند المسلمين والمسيحيين، وبالتالي فإن الذين اعتقدوا ولو للحظة أن بإمكانهم أن يتآمروا على القدس ليحصلوا على مكاسب آنية أو استراتيجية أو ليثبتوا أنفسهم في عروش واهية وفانية عليهم أن يعرفوا أن ما راهنوا عليه هو خطأ وخطيئة كبيرة، لأن عروشهم لن تبقَ، بل إن القدس هي التي ستبقى، وعلى كل الشرفاء في العالم أن يثبتوا لأميركا هذه المقولة، ألا وهي أن القدس فيها كل هذه الرمزية والتاريخ والمقدسات، وذلك إنما يحتاج إلى جهد وعمل ومظاهرات وكلمات ومواقف، وما نشاهده اليوم في عالمنا الإسلامي والعربي هو بداية جيدة وتحرك له قيمة كبيرة جداً في البعد السياسي والثوري وفي مواجهة كل هذه المشاريع الأميركية والاسرائيلية، وتحديداً فإن ما يقوم به الشعب الفلسطيني في القدس وفي الضفة وفي غزة هو دليل واضح على أن الشعب الفلسطيني لن يهزم وأن إرادته ما زالت حاضرة، وأن الأجيال تتالى وكل ما جاء جيل جاء أشد صلابة وأكثر عزماً من الجيل الذي مضى، وهذا الجيل الجديد الذي ينتفض اليوم في القدس وفي الضفة وفي غزة سيكتب نصراً كبيراً وعزيزاً دفاعاً عن القدس وفلسطين وكل مقدسات الأمة، وحينما يقوم الشعب الفلسطيني بدوره ووظيفته في الانتفاضة وفي المقاومة وفي تقديم الشهداء، فإن المطلوب من الجميع أن يكون معه في موقع الدعم والمساندة والوقوف إلى جانبه.
وشدد السيد صفي الدين على أن موضوع القدس ليس فقط أن ترامب قد وقّع على قرار الكونغرس واعترف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وانتهى الموضوع، بل إن الموضوع أكبر من ذلك بكثير في البعد العقائدي أو الديني أو التاريخي وحتى السياسي، فإذا كان يعتقد ترامب والصهاينة أن بإمكانهم أن يمحوا تاريخ ورمزية القدس بشطبة قلم، فهذا يعني أن التوطين وحدود الدولة التي يتحدثون عنها لا يحتاج لا إلى إمضاء ولا إلى شطبة قلم وسيصبح واقعاً محتماً، لافتاً إلى أن إجماع اللبنانيين في الأسبوع الماضي وما قبله على موقف شريف وحر ومهم في قضية القدس، هو دليل على أن لبنان يظهر صورته الحقيقية كبلد مقاوم وهو شيء جيد ومهم لحاضر لبنان ومستقبله، ولكن على جميع اللبنانيين أن يعرفوا أنه إذا تم التغاضي عن التآمر على القدس فإن التوطين في لبنان سيكون أمراً بسيطاً وعادياً ولا يحتاج إلى إمضاء من ترامب حتى، وحينئذ فإن لبنان والمنطقة كلها أمام مشاكل كبيرة وكثيرة.
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض أنه من المتوقع أن ندخل في مناخ انتخابي حار منذ مطلع العام المقبل، لا سيما بعدما مضت وزارة الداخلية في الاجراءات القانونية لإجراء العملية الانتخابية في موعدها المقرر، ولذلك فإننا ندعو إلى أن نمضي قدماً كي تجري الانتخابات في مواعيدها، ولا شيء على الإطلاق يمنع في أن تجري بمواعيدها المقررة، معتبراً أن أهمية الانتخابات المقبلة تكمن في أنها سوف تجري وفق القانون الانتخابي النسبي الذي يعتمد لأول مرة في لبنان، وستشكل هذه التجربة اختباراً لهذا القانون.
وخلال رعايته حملة تشجير في بلدة ديرسريان والتي تأتي ضمن مشروع أخضر على الحدود، أكد النائب فياض أننا كنا دوماً ندعو إلى اعتماد النسبية كمبدأ في القانون الانتخابي، والقانون الذي جرى إقراره من قبل المجلس النيابي خضع لتكيفات وأخذ بعين الاعتبار مطالب القوى الأساسية في البلد، سواء تلك التي كانت تشارك في النقاش المحدد المباشر، أو تلك التي لم تكن تشارك أيضاً، ولكن من قرر في نهاية المطاف هو المجلس النيابي، ولذلك فإن هذا القانون إنما هو حصيلة التوافقية اللبنانية، وما أنتج هذا القانون هو الإرادة العامة اللبنانية، وليس إرادة فريق.
وفي ما يتعلق بالصوت التفضيلي وآلية الاحتساب والتقسيمات الإدارية، أكد النائب فياض أننا في كل هذه الموضوعات كان لدينا تحفظات وأخذ بعين الاعتبار مطالب القوى الأخرى في البلد، ولذلك ما أنتج هذا القانون هو التوافقية اللبنانية والإرادة العامة، وهذه هي الخصوصية اللبنانية التي نحترمها ونعمل وفق قواعدها، ولذلك نحن نأمل من الجميع أن يتعاطى مع هذه المحطة على أساس أنها تعبر عن إرادة اللبنانيين العامة، وتمسكهم في ديمقراطيتهم التي سيعبّرون عنها في العملية الانتخابية المقبلة.