شاتيلا - وكالة القدس للأنباء
أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، إحسان عطايا، أن "تآمر الغرب والولايات المتحدة الأمريكية وهرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع العدو الصهيوني، يزيدنا إصراراً على التمسك بالمقاومة ومواجهة العدو الصهيوني بكل الوسائل المتاحة".
ولفت عطايا، في كلمة له في حفلٍ بذكرى المولد النبوي الشريف، أقيم في مخيم شاتيلا أمس: "تبدو هذه السنة حافلة بمؤامرات كبيرة على قضية فلسطين برمتها، وهناك من يراهن على شطب هذه القضية، وعلى رأسها قضية اللاجئين والمسجد الأقصى والقدس والسماح لبقاء قطعان المستعمرين في المستوطنات"، مشدداً على ضرورة "مواجهة هذه المؤامرة بالجهاد والوعي".
وأكد على أن الشعب الفلسطيني "متمسك بثوابته كافة، وعلى رأسها حقه في العودة إلى أرضه وبيوته التي أخرج منها، وأن أهلنا في المخيمات يرفضون أي حل آخر، وقال: "سنبقى صامدين في مخيماتنا، ومتمسكين بحق العودة الذي لا عودة عنه، بل ونعتبره واجباً، لا يمكن الرجوع عنه".
وحول المصالحة بين حركتي فتح وحماس، قال عطايا إن "المصالحة إذا لم تحقق أهداف الشعب الفلسطيني برفع الحصار عن غزة، واستمرار المقاومة والجهاد بكل أنواع السلاح المتوفر، فإنها تصبح عندئذ عنواناً لمزيد من الانقسام والفتنة بين أبناء الشعب الواحد والقضية الواحدة"، محذراً من "مخططات العدو الذي لطالما عمل على تمزيق وحدتنا".