أكد الرئيس *ميشال عون* أن قرار الرئيس الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وبنقل السفارة يهدد عملية السلام واستقرار المنطقة، والمطلوب وقفة واحدة من الدول العربية.
وأشار في تصريح عبر “تويتر” أن “مبادرة السلام تعتبر السبيل الوحيد لإعادة الحقوق الى أصحابها”.
وأعلن الرئيس *سعد الحريري* أن القرار الأميركي خطوة يرفضها العالم العربي وتنذر بمخاطر تهب على المنطقة.
وشدد على أن “لبنان يندد ويرفض هذا القرار ويعلن في هذا اليوم أعلى درجات التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في قيام دولة مستقلة عاصمتها القدس”.
بدوره، ادلى الرئيس *تمام سلام* بتصريح استنكر فيه القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وبنقل السفارة قائلاً: “رغم كل التحذيرات العربية والإسلامية والاوروبية والدولية جاء اعتراف ترامب بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ليضع الولايات المتحدة في موقع المتآمر مع الكيان الصهيوني لإنهاء الجهود للوصول الى حل لأزمة الصراع العربي الاسرائيلي والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني في أراضيه المغتصبة ودولته المحتلة”.
وأضاف أن “هذا الإعلان يؤدي الى مخاطر كبيرة والى فتح منطقة الشرق الأوسط عَلى احتمالات تصعيد واسع وخيارات متعددة لاسقاط هذا الموقف الأميركي المتهور.
وتابع: “ندعو مجلس الأمن والامم المتحدة لمواجهة هذا التطور وندعو الدول العربية والإسلامية الى قمة طارئة لاتخاذ الاجراءآت المناسبة والضغط على واشنطن للتراجع عن قرارها قبل استفحال ردود الفعل واستباقا لما يمكن ان يحدثه هذا القرار من انفجار الوضع مجدداً في الشرق الأوسط”.
كذلك رد عضو اللقاء الديمقراطي النائب *وائل أبو فاعور* على ترامب فقال”: القدس ستبقى عربية وأنت زائل وأعمار الطغاة قصار، سيأتي جيل عربي يمزق كل الأوراق ويستعيد فلسطين.
إعلان منتصف المقال