recent
أخبار الساخنة

اخبار متفرقة من جنوب لبنان...مواقف في السياسة والأمن والمجتمع

الحجم



صور -جنوب لبنان -محمد درويش : 



رأى وزير الشباب والرياضة في لبنان محمد فنيش أننا نمر بمرحلة تجاوزنا فيها مشروع فتنة جديد أريد للبنانيين أن يقعوا فيه، ولكن حكمة القيادات والموقف القوي والصلب لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ودور دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري والقوى السياسية الواعية، أحبطت هذا المخطط، وتمكنا من أخذ البلد إلى مرحلة فيها الحرص على الاستقرار السياسي، وبالتالي فإن المرحلة التي تلي هذه المرحلة، هي البحث السياسي من أجل تثبيت هذا الاستقرار، وتجنيب لبنان ما يحاك له من أجل إلحاقه بتداعيات أزمات المنطقة.

وخلال رعايته حملة تشجير في بلدة طيرفلسية والتي تأتي ضمن مشروع أخضر على الحدود،

شدد الوزير فنيش على أننا حريصون على استقرار البلد ومصالح اللبنانيين جميعاً، ولكن مع حفاظنا بالتأكيد على ثوابتنا المتمثلة بكرامتنا الوطنية وعدم المس بها، كما أثبتنا للعالم أننا قادرون على حماية كرامتنا وسيادتنا من خلال تضامن موقفنا السياسي، ومن خلال الحفاظ أيضاً على مصادر القوة التي تردع العدو الإسرائيلي وردعته وأحبطت أخطر مشروع تكفيري إرهابي، الذي شاهدنا بالأمس آثار عملياته الإجرامية في مصر الشقيقة، بما يؤكد أن خيارنا كان صائباً وتصدينا ومبادرتنا لدفع هذا الخطر الإرهابي عن بلدنا كما عن أشقائنا في سوريا كانت واجباً وطنياً وإنسانياً أدى في النهاية إلى حماية لبنان، وأن ينعم بهذا الاستقرار، وإلى أن ندفع عنه خطر مشاريع أرادت أن تدفع به إلى الفوضى كما حال العديد من الدول.

وأشار الوزير فنيش إلى أننا بانتظار جلاء الاتصالات الجارية مع كل انفتاحنا وحرصنا مع ما يخدم المصلحة الوطنية، على أمل أن تستأنف الحكومة نشاطها بعد التريث وبعد احتفاظ رئيس الحكومة باستقالته، لأن هذا يعني أن الحكومة لا تزال قائمة دستورياً،

لافتاً إلى أن هناك بعض المساعي السياسية من أجل أن تعود الحكومة لممارسة نشاطها وتحقيق الانجازات التي حققت الكثير منها وما زال أمامها الكثير أيضاً، وهي تستطيع أن تفعل ذلك بما أننا باستطاعتنا أن نعالج مشاركلنا بالتفاهم والحوار.

من جهة ثانية : رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب في البرلمام اللبناني الدكتور حسن فضل الله أن واحدة من المؤامرات التي حيكت لبلدنا من قبل البعض هي ضرب الاستقرار والأمان الداخلي فيه، فهؤلاء لا يريدون أن يكون لبنان هادئاً وفيه سلم أهلي وتعايش بين الطوائف، وحكومة ودولة ومؤسسات، فحاولوا تخريب الوضع السياسي فيه.

كلام النائب فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد حسن حسين حميد في حسينية بلدة بيت ليف بحضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أيوب حميد، وعدد من العلماء والفعاليات

ولفت النائب فضل الله إلى أن الهدف من وارء الأزمة التي تعرض لها بلدنا في الأسابيع الماضية هو تخريب لبنان وإحداث فتنة فيه، ولكن من التجربة التي أرستها المقاومة في لبنان، أصبح لدينا ثقافة اسمها ثقافة المقاومة والمواجهة والتحدي عند الشعب والمسؤولين، وعليه خضنا مقاومة سياسية ودبلوماسية صلبة وقوية، فكما أن المقاومة العسكرية المسلحة حمت البلد وحررت الأرض من العدوين الإسرائيلي والتكفيري، استطاعت المقاومة السياسية والدبلوماسية بقيادة رئيس البلاد فخامة الرئيس العماد ميشال عون، وبمؤازرة وتضامن من دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، ومن اصطفاف وطني لقوى سياسية أساسية، أن تحرر الإرادة السياسية والقرار السياسي في لبنان،

مشيراً إلى أن الأكثرية الساحقة قالوا للمتآمرين ليس لكم مكان في لبنان، ولا يمكن ليدكم أن تمتد لتخرب هذا البلد من جديد، فهذا الزمن الذي كان يتلاعب به بلبنان من العدو الإسرائيلي أو من بعض الدول العربية أو من بعض المنظومات الدولية قد انتهى، لا سيما وأنه أصبح لدينا في لبنان إمكانية لمواجهة كل ضغط وتحد.

وشدد على أننا استطعنا أن نحبط مشروعاً تخريبياً للبنان بفضل هذه المقاومة السياسية التي قالت للجميع كفى تلاعباً وتدخلاً، لا سيما وأن هذا البلد الذي كان يعتقد البعض أنه منتتزه وساحة وملعب ومحل للتسلية على المستوى السياسي والأخلاقي وغير ذلك، أصبح غير ذلك كلياً، فهناك لبنان جديد قد ولد في عصر هذه المقاومة والإرادة السياسية،

ونسجل هنا أن لبنان استطاع من خلال هذا التعاون بين كل المخلصين أن يتجاوز هذه المرحلة، ونحن اليوم نستعيد الوضع الطبيعي الذي كنا عليه قبل هذا الاعتداء الذي مورس على سيادتنا وكرامتنا الوطنية، وبالتالي فإننا نقول، إنه أصبح هناك في لبنان انتماء وطني، ففي البداية كان لدينا هويات متفرقة، ولكن اليوم وأمام هذه الأزمة، أثبتت غالبية القوى والشعب اللبناني أن لديهم انتماءً حقيقياً لبلدهم، فعندما مست الكرامة الوطنية، رأينا أن هناك انتفاضة وطنية حقيقية للدفاع عن هذه الكرامة، وعدنا إلى وضعنا الطبيعي بمعزل عن الاختلافات السياسية، وصحيح أن هناك تباينات في الآراء ووجوهات نظر مختلفة حول ما يجري في الإقليم، ولكننا نعالج هذه الخلافات في الداخل، ولا نقبل أن يفرض علينا أحد من الخارج أوامر وإملاءات من أجل أن نحدد مسارنا السياسي، وطبيعة التركيبة الداخلية، وتركيبة النظام الداخلي.

واعتبر أن هؤلاء الذين حاولوا الاعتداء على كرامة وسيادة لبنان لا يعرفون التركيبة والطبيعة اللبنانية، ويعتقدون أن الأمور سهلة جداً، ويفكرون أنهم بقرار واحد يمكنهم أن يغيروا كل شيء، ولكن أثبتت هذه التركيبة اللبنانية أنها عصية على محاولات الاختراق والتدمير والتخريب، وهذه واحدة من عناصر القوة اللبنانية، وهذه هي ثقافة المقاومة التي كرسناها في لبنان.

ورأى أنه عندما تجاوزنا هذه المرحلة لنعود إلى أوضاعنا الطبيعية، لا يعني ذلك أن الاختلافات السياسية قد انتهت، أو أن المواقف المتباينة لا تصدر من هنا وهناك، أو أننا عالجنا كل شيء، فالمهم بالنسبة إلينا أننا أعدنا الأمور إلى تحت سقفنا الوطني وسقف الدستور، وإلى أن يكون القرار داخلياً وتكون المعالجات داخلية، ونحن كما قلنا منذ اليوم الأول، إننا قدمنا كل إيجابية، وتعاونا وكنّا جزءاً أساسياً من دعم المقاربة التي قام بها رئيس البلاد، وقلنا إننا نستطيع أن نحل مشاكلنا في لبنان بأنفسنا، ولكن المهم أن يرفعوا أولئك أيديهم عن بلدنا، لنعود من جديد إلى معالجة أزماتنا بإرادتنا الداخلية.

وشدد على أن الحكومة معنية بأن تجتمع وتعود إلى العمل، لا سيما وأنه لا يوجد لدينا أي مشكلة في الصيغة التي يريدون أن يجدونها للخروج من هذه الأزمة، ولكن هناك أولويات لبنانية ووطنية علينا أن نعود جميعاً إليها، وكان لدينا مسار يتقدم على مستوى مالي واقتصادي وإنمائي، والتحضير للانتخابات النيابية، وبالتالي علينا جميعاً أن نعود إلى مسارنا الداخلي، لا سيما وأن هذه الغيمة قد رحلت عن بلدنا، وهؤلاء الذين دخلوا في هذه المشكلة يحصدون نتاج عملهم، والذين راهنوا من بعض القوى السياسية اللبنانية على ما حصل، قد حصدوا الخيبة والخسران، علماً أننا قد قلنا لهم منذ اليوم الأول، لا تراهنوا على سراب على عطاءات أميرية، فكان ذلك كلام بكلام، وليس له أي تطبيق على أرض الواقع.

وختم إن الحدث المفجع الذي حدث في مصر هو برهان جديد على صوابية خيار المقاومة في مشاركتها في القتال ضد هذا الإرهاب منذ عدة سنوات، حيث أن ما حصل في مصر هو أن عدداً من المصلين كانوا في مسجد هناك، ودخل إليهم مجموعة من الإرهابيين وقاموا بقتلهم، وعليه فإننا نسأل من كان يعطي لهذه المعركة عنواناً مذهبياً، ومن كان يقول إن قتالنا في سوريا قد استجلب الإرهاب التكفيري إلى لبنان، فما هو تبريره لما حدث في مصر، وهل إن هؤلاء في مصر قد ذهبوا إلى سوريا وقاتلوا حتى يدخلوا إليهم ويذبحوهم بهذه الطريقة، وبالتالي فإننا إذا ما نظرنا إلى ما يحدث في ليبيا والصومال واليمن وغيرها من دول المنطقة، فإنه يثبت للجميع أن الموضوع ليس مذهبياً، وغير مرتبط في المشاركة في سوريا، وإنما المعادلة هي أن هؤلاء وحوش مفترسة، وإن لم تقتلهم قتلوك.

..النائب أيوب حميّد أكد أننا مررنا في الأسابيع المنصرمة في لبنان بواقع لم يكن سهلاً، لا سيما وأنه كان يستهدف الأمن والاستقرار الداخلي، ليشغل الناس تحت شعارات مختلفة، وتستثار العصبيات والمذهبيات بكل الفنون والأساليب، وكان سيؤدي ذلك بكل التضحيات وكل ما قدمه هذا الشعب وكل الانتصارات إلى حيث لا يحمد عقباه، ولكن الحكمة والوعي والإدارة الحكيمة أحبطت هذه المشروعات الفتنوية التي أرادتنا أن نعود إلى الوراء عقوداً من الزمن، مشدداً على أننا اليوم نمضي بخطى ثابتة نحو تدوير الزوايا والسعي إلى إزالة كل التباس قد يصيب هذا الطرف أو ذاك، لأننا نؤمن أن هذا الوطن هو وطن نهائي لنا جميعاً، ونحن مسؤولون عن قيامته وحفظ كرامته وسيادته، وهذا من أجل أن نحفظ لهذا الوطن ما حققه من إنجازات وانتصارات وتضحيات وصبر.

واعتبر حميّد أن القرارات من جامعة الدول العربية قد ولدت ميتة، وهي للأسف باتت تنطق بالعبرية عوضاً عن العربية، أو ينطقون بلغة واحدة مع العدو الصهيوني، كما قال أحد قادة العدو، "إنه ليس بالغريب أن ينطق بعض العرب بالعربية ما ينطقونه هم بالعبرية".

ورأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض أن ما شهدناه في لبنان في الأسابيع الماضية كشف من زاوية معينة أن ثمة انقسام سياسي في البلد بين فريقين، فريق يريد الإطاحة بالاستقرار السياسي ويريد استقالة الحكومة، وشل المؤسسات والدولة، وتوتير علاقة المكونات اللبنانية ببعضها البعض، وتهديد الاستقرار الاقتصادي والمالي في هذا البلد، وكل ذلك بذريعة مواجهة حزب الله، مقابل فريق رغم الخلافات السياسية بين مكوناته، إلاّ أنه يعتبر بأنه أولويته الاستقرار السياسي والأمني، ويتمسك بالحكومة وبأولوية تفاهم اللبنانيين بين بعضهم البعض، وقدرتهم على إنتاج التفاهمات التي تستند إليها الدولة وعملها، وبضرورة أن تكون هناك حكومة فاعلة وقادرة على أن تعالج المشاكل والملفات الكثيرة التي يحتاجها اللبنانيون، وهذا الفريق عملياً من خلال التمسك بالتفاهم وإمكانية التسوية بين المكونات كما حصل في الفترة الماضية، إنما يريد بذلك أن يحيد الواقع اللبناني عن تعقيدات الواقع الإقليمي وانقساماته، والصراعات الحادة والعنيفة.

وخلال احتفال تأبيني أقيم لفقيد الجهاد والمقاومة حسن إبراهيم زريق في حسينية بلدة الخيام اعتبر النائب فياض أن أحوج ما نكون في هذه المرحلة إلى أن نمضي قدماً في حماية الاستقرار، وأن نعيد إنتاج الحكومة ذاتها وفق المزيد من الفاعلية في مواجهة التحديات المختلفة، وصولاً إلى الانتخابات النيابية المقبلة التي يجب أن تجري في موعدها المقرر.

وأكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسن فضل الله أننا إيجابيون من أجل المساعدة على الخروج من هذه المحاولة الفاشلة التي أرادت أن تستهدف البلد، وأننا أبدينا كل استعداد للتعاون وفق المبادئ الأساسية الوطنية التي تحمي لبنان وسلمه الأهلي، وتحفظ كرامته وعناصر قوته ومنعته، مشيراً إلى أن الأمور الآن عادت تقريباً إلى طبيعتها.

كلام النائب فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله إحياءً للذكرى السنوية لاستشهاد العلامة المجاهد السيد عبد اللطيف الأمين "قده" في حسينية بلدة الصوانة

واعتبر أنه عندما عجزت بعض الدول عن تنفيذ مشروعها في المنطقة، جاءوا إلى لبنان ليخربوه، ولكنهم وجدوا صخرة تتكسر عليها كل هذه المشاريع، وبالتالي استطعنا على المستوى الوطني أن نحبط مشروعاً تخريبياً استهدف الاستقرار والسلم الأهلي والأمان الذي ينعم به لبنان، وهنا لا بد أن نسجل أن رئيس هذه البلاد العماد ميشال عون كان جبلاً وصلباً في بعبدا، وكان موقفه مقاوماً ومشرفاً استطاع أن يثبت أن هناك رئيس ودولة وكرامة في هذا البلد، وأن الناس لا تؤخذ بأوامر من هناك وهناك، ولا تستطيع أي دولة إذا كان لديها إمكانات مادية أو إعلام أو تضليل أن تفرض إرادتها على الشعب اللبناني، وكان إلى جانبه رئيس المجلس النيابي والقوى السياسية المخلصة إلاّ من أخرج نفسه ويحاول الآن أن يلملم خيبته ولا يعرف ماذا سيفعل بعدما انكشفت كل الأمور.

وشدد على أن هزيمة التكفيريين لم تأتِ من التحالف الدولي أو الإسلامي أو من الأنظمة العربية أو من الغارات الأميركية، وإنما جاءت على أيدِ محور المقاومة الممتد من لبنان إلى سوريا والعراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية مع كل حلفائنا الذين قاتلوا وجاهدوا من أجل حماية كل الأمة والمنطقة، لافتاً إلى أنه إذا كتب التاريخ هذه المرحلة بصدق، فإنه سيكتب أن المقاومة في لبنان كانت المدماك الأساسي الذي أسس لاسقاط دولة داعش واستعادة سوريا، والاسهام في استعادة العراق من التكفيريين، وتنغيير وجه كل المنطقة.

وشدد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن بغدادي على أهميّة ما حقّقه محور المقاومة من انتصارات باهرة على العدو التكفيري في سوريا والعراق، ومن رسمِ معالم جديدة للمنطقة، وأهمّها الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والعراقية.

كلام الشيخ حسن بغدادي جاء خلال الإحتفال التكريمي الذي نظمته جمعية الإمام الصادق (ع) لإحياء التراث العلمائي بالتعاون مع بلدية (جويا) لسماحة العلامة المجتهد الشيخ حسين نور الدين (طاب ثراه)، وذلك في حسينية آل خاتون في بلدة جويا بحضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أحمد صفي الدين، وعدد من العلماء والفعاليات

وأضاف الشيخ بغدادي على الأنظمة العربية والأوروبية أن تُلاقي هذه الإنجازات بموقف جدّي من الإرهاب التكفيري، وعدم الإكتفاء بالكلام المعسول، وإلاّ فإنّ عواصمهم لن تكون بمنأى عن هجماتهم، وما جرى بالأمس في منطقة سيناء من استشهاد وجرح المئات من المصلّين، خير شاهدٍ على ذلك، ونحن منذُ اليوم الأوّل قلنا لهم إنّ هذا الإرهاب سينقلب عليكم، ولن يُميّز بين شيعي وسني ومسيحي، فالجميع مستهدف، وتصوّروا أنّ المصلّين الآمنين في بيت الله تعالى، الذي يَحرُم تنجيسه، وإذ بهؤلاء يستحلّون دماء المسلمين في يوم الجمعة وأثناء وقوفهم بين يدي الله، فهنا لا يكفي الاستنكار، بل يحتاج إلى قرارٍ جدّي وصادق من عواصم هذه المنطقة لاستئصال هذه الجرثومة، والوقوف في وجه التعصّب المذهبي ..

إمام بلدة جويا سماحة السيد لؤي نور الدين أشار إلى أن الشيخ حسين نور الدين، كان مجتهداً مطلقاً ومحققاً على مستوى عال في العلوم الدينية في الأصول والفقه وغيرها، وكان زاهداً ورعاً وعبداً صالحاً، وكان من العلماء الملاكين في برج قلويه وجويا، وخيِّراً لا يعرف الفقراء إلاّ منزله، وكان لديه دار للأيتام في برج قلاويه.

كما وتخلل الاحتفال كلمة لرئيس بلدية جويا المهندس حسن جشي رحّب فيها بالحضور المشاركين،

متوجهاً بالشكر والامتنان للجهد الذي تبذله جمعية الإمام الصادق (ع) لإحياء التراث العلمائي، في تسليط الضوء على رجال العلم وتاريخهم الناصع، وتوثيق حياتهم وإنجازاتهم، وذلك حفظاً وصوناً لهذا الإرث الثمين، ووضعه بين أيدينا نحن ولقادم الأجيال.

ضمن مشروع أخضر على الحدود "حملة غرس مليون شجرة"، أقامت بلدية طيرفلسية الجنوبية بالتعاون مع جمعية أخضر بلا حدود حملة غرس أشجار في إحدى واحات البلدة، بمشاركة وزير الشباب والرياضة محمد فنيش، وعدد من الفعاليات

وقبل البدء بحملة الغرس

تحدث الوزير فنيش فقال إننا بأمس الحاجة إلى أن نبذل ونضاعف الجهود في الحفاظ على بيئتنا، لأن الحفاظ على البيئة هي الحفاظ على صحة إنساننا، لا سيما وأن الله سبحانه وتعالى سخر ما في الوجود والكون من أجل مصلحة الإنسان وسعادته، وبالتالي عندما نلتزم بتحمل مسؤولياتنا الثقافية والتربوية والبيئية، فهذا يعني أننا نؤدي واجباً رسالياً وتكليفاً شرعياً.

وفي بلدة الطيبة الجنوبية، أقامت البلدية بالتعاون مع جمعية أخضر بلا حدود حملة تشجير لتلة العويضة، بمشاركة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، وعدد من العلماء والفعاليات

وقبل البدء بحملة التشجير تحدث النائب فياض فقال إننا عندما نزرع مليون شجرة نقول نعم مليون مرة للانتماء لهذه الأرض، ونقول مليون مرة لا للتعدي للعدو الإسرائيلي الذي يفكر بكل لحظة أن يعتدي على أرضنا، ولذلك فإن هذه الحملة هي في صلب الموقف المقاوم، وفي صلب هذه الرؤية الثابتة والراسخة في الانتماء إلى هذه الأرض التي ضحينا من أجلها ونحبها ونريدها أن تكون جميلة وخضراء ومزهوة.

وجال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض يرافقه رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي الزين، على المدارس الرسمية التي تقع ضمن نطاق اتحاد بلديات جبل عامل، وذلك للاطلاع على التقديمات والمساعدات التي قدمها الاتحاد لصفوف مرحلة الروضات، والتي شملت ألوحاً خشبية وبلاستيكية، وخزائن للطلاب والمعلمين، وكراس وطاولات وسجاد، و

قال النائب فياض إننا اطلعنا على النجاح الذي سجله المشروع الذي يتصل بدعم المدارس الرسمية وتحديداً على مستوى الروضات، وهو يشكل نموذجاً يجب أن يعتمد في مناطق أخرى، حيث لا تستطيع الدولة أن تنهض بكل المستلزمات التي يحتاجها التعليم الرسمي، لافتاً إلى أن اتحاد بلديات جبل عامل تقدّم بالتعاون مع البلديات وإدارات المدارس لمعالجة نقاط الضعف في هذه المدارس، وبالتالي ما حصل هو تقديم نموذج تربوي حضاري متقدم، مسجلاً مستويات عالية من الاهتمام التربوي التي نلمس نتائجها بصورة مباشرة.

..رئيس الاتحاد علي الزين أشار إلى أن الاتحاد استطاع في الفترة الماضية أن يحسن من نتائج المدرسة الرسمية،

آملاً أن يكون الوضع أفضل هذا العام، مؤكداً أن المدرسة الرسمية هي في المركز الأول من الاهتمام بالنسبة إلينا كاتحاد وبلديات وقوى سياسية وحزبية وأهالي، ولذا علينا أن نوحّد الجهود يداً بيد وجنباً إلى جنب لتحقيق النهوض بالمدرسة الرسمية لتعود إلى تاريخها المشرف.


إعلان منتصف المقال








================================================


تعديل
author-img
Www.albuss.net
مدير تحرير موقع البص محمد سليمان عبد الرازق موقع مخيم البص هو موقع اخباري اجتماعي يهتم بأخبار مخيم البص والمخيمات الفلسطينية واخبار الجاليات الفلسطينية حول العالم، وهو يتضمن اخباراً وتحقيقات متنوعة واخبار محلية ودولية ورياضية بالاضافة الى اخبار المنوعات والمجتمع والفنون والثقافة واقسام اخرى ممتعة ومشوقة. INFO@ALBUSS.NET http://www.albuss.net/ 03066158 009613066158

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent