بيروت - وكالة القدس للأنباء
أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، إحسان عطايا، أن ذكرى تأسيس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، جاءت هذه السنة مميزة ومتوجة بوسام شرف على صدر الأمين العام للحركة الدكتور رمضان عبد الله شلح، الذي أعاد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وضعه على لائحة الإرهاب.
ولفت عطايا، في حديث مع "إذاعة صوت القدس" في غزة، إلى أن "هذه الخطوة تثبت صوابية مواقف حركة الجهاد الإسلامي وصلابة أمينها العام في مقارعة العدو الصهيوني، مشيراً إلى أن هناك محاولة للتضييق على الحركة لحرفها عن بوصلتها التي حافظت عليها منذ انطلاقتها عبر بث المفاهيم والوعي في العقل الفلسطيني، وما الانتصارات التي تحققت الا اكبر دليل على ذلك، والتي كانت آخرها عملية نمر الجمل البطولية".
وأشار ممثل الجهاد في لبنان، إلى أن القضية الفلسطينية تمر الآن بمرحلة تعتبر هي الأخطر، عبر ما أثير عن خطة صفقة القرن التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يعمل لتحقيق أهدافها.
وأضاف: "هذه المؤامرة الكبيرة تهدف إلى الغاء الوجود الفلسطيني في لبنان، عبر توطينهم في أماكن تواجدهم، أو تشتيتهم من جديد في دول مختلفة عبر محاولة الغاء وكالة الأونروا الشاهد الدولي الوحيد على مجازر العدو الصهيوني، بالإضافة إلى إثارة موضوع الهجرة الجماعية إلى الدول الأوروبية، وتقليل أعداد اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة، وكان موقف رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون واضحاً لجهة رفض التوطين في كلمته في الأمم المتحدة.
وأشار عطايا إلى أن "حركة الجهاد الإسلامي في لبنان عملت ولا تزال لتثبيت الحقوق، وعلى رأسها حق العودة، وبث الوعي في أجيالنا الصاعدة، عبر فعالياتها وتواصلها الدائم مع كل القوى الفلسطينية والأحزاب الوطنية اللبنانية التي تحمل هم القضية الفلسطينية".
وأوضح عطايا أن "حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، تحيي ذكرى تأسيسها في كل عام بفعاليات مختلفة تؤكد على مسيرة الجهاد والشهادة التي خطها الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي والتي تتميز بنهج النصر أو الاستشهاد.