recent
أخبار ساخنة

وقفة في بيروت في الذكرى الخمسين لاستشهاد الثائر تشي غيفارا


فيصل : كان مدرسة ثوريه ورمزا ضد امريكا الامبريالية واسرائيل العنصريه
كان الثائر الاممي تشي غيفارا مدرسة ثوريه ورمز للتغيير وعنوانا للثورة العالميه ورائدا لحركة التحرر والشعوب المناضله من اجل حريتها في وجه الامبريالية الاميركيه والراسمالية واسرائيل العنصريه والرجعية الفاشيه، كما كان عنوانا لكفاح الشعوب المناضله من اجل الحريه والاشتراكيه والعداله الاجتما عيه والتقدم والديمقراطيه..
هذا ما عبر عنه عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتنحرير فلسطين الرفيق علي فيصل في الوقفة التي نظمتها الجمعية العربية اللاتينية في بيروت في الذكرى (50) لاستشهاد الثائر تشي غيفارا بحضور حشد من التيارات اليسارية والديمقراطية الفلسطينية واللبنانية وشخصيات واعضاء الجمعية..
وقال فيصل: كان تشي غيفار ثائرا سكن قلوب الملايين  من المقاومين في اتجاهات الارض الاربع.. من كوبا القلعة الصامدة الى اصقاع امريكا اللاتينيه الثائرة في وجه التوحش فكان عن حق مناضلا ثوريا عابرا للقارات من  اسيا الى افريقيا وكل زوايا القهر والاستبداد.. وعلى هذا ليس غريبا ان ان يكون صديقا حميما للرئيس الراحل جمال عبد الناصر ولثورة يوليو وسكن عميقا في قلب كل فلسطيني وحر في امتنا فعانق الرئيس الشهيد ياسر عرفات وروى بعرقه عطش شعب الجزائر وثورته
وكان ساعدا بساعد لكل ثورة وسندا بسند لكل ثائر..
وتابع قائلا: قاوم حتى الرمق الاخير وشغل كل فضاءات ومساحات الدنيا بحثا عن ثورة للاطاحةبكل طاغية او فاشي و رأسمالي قاتل او مستغل او محتل غاز. وناصب العداء لاسرائيل الصهيونيه ذراع امريكا الضاربه في منطقة الشرق الاوسط، ومن قلب بلادنا فلسطين التي خصها غيفارا بحب خاص لشعبها المناضل لانهاء الاحتلال الاسرائيلي البغيض.
وختم قائلا: سقط شهيدا على يد المخابرات الامريكيه لكن الفكرة الثورية الغيفاريه النبيله لم تسقط بل تحولت الى نموذج و لهيب الهب الارض تحت اقدام اليانكي الامريكي واستعماره، فتحررت بلدان وشعوب في قلب امريكا اللاتينه من كوبا الى نيكارغوا وفنزويلا .. في ذكرى استشهاده الخمسين .. كل  المجد والخلود له ولذكراه وافكاره والتحيه لكل شهداء الحريه في كل بقاع الارض ولشهداء امتنا العربيه وفلسطين.

google-playkhamsatmostaqltradent