وكالة القدس للأنباء - خاص
على وقع الأغاني الثورية والوطنية الفلسطينية، تجمع الأهالي في مخيم شاتيلا، أمس الجمعة، حول مائدة طعام واحدة، للمأكولات الشعبية الفلسطينية، امتدت من "مسرح بيلسان" في شارع الهلال حتى جامع المخيم، وقد أرفقت بنشاطات ترفيهية وثقافية واجتماعية، كورشة عمل للأطفال حول الطبخ، والعزف على الآلات الموسيقية والغناء والدبكة، وسط تفاعل شعبي كبير.
وأوضح مدير مسرح بيلسان في المخيم، محمد حزينة لـ"وكالة القدس للأنباء": أن "النشاط هو من تنظيم جمعية "جنى" بالتعاون مع "مسرح بيلسان " ، ضمن سلسلة النشاطات التي تقام في المخيمات الفلسطينية بعنوان "فن على الحيط وثقافة حد البيت"، حيث كان هناك ورشة عمل للأطفال حول الطبخ، شارك فيها ١٥ شاباً وشابة، كما قامت أكثر من ٦٠ إمرأة بتحضير المأكولات الفلسطينية في بيوتهن، ووضعت على طاولات على طول الشارع".
وقال: "لا نحتاج إلى مناسبة لكي نفرح أهالي المخيم، والهدف من النشاط هو تقريب الناس من بعضها، واشتراك عائلات من جنسيات مختلفة من خلال الطبخ، وقد شاركت نساء فلسطينييات وسوريات في الطبخ".
إعلان منتصف المقال
وأضاف: "شعوراً منا بضيق العيش في المخيم، قدمنا مبلغ 50 ألف ليرة لكل إمرأة شاركت في إعداد الطعام، فالطبخ كان من المخيم وإلى المخيم".
وتمنى حزينة بأن يكون هناك نشاط آخر لما له من أهمية في جمع الناس، وزرع الألفة والمحبة بينهم.