نهر البارد – وكالة القدس للأنباء
أقام "الملتقى الأدبي الثقافي الفلسطيني"، اليوم الجمعة، لقاءً أدبياً، في دار الدكتور إياد فلاح بمخيم نهر البارد، تحت عنوان "الصالون الأدبي الثاني"، إحياءً لصوت الثقافة والأدب. وحضر اللقاء مجموعة من شعراء الملتقى وعدد من المهتمين في المجال الأدبي والشعري، بالإضافة إلى وفد من "حركة التوحيد الإسلامي - مجلس القيادة"، برئاسة الشيخ هاشم منقارة.
وافتتح اللقاء رئيس الملتقى الأدبي الشاعر، مروان الخطيب ، قائلاً :"الشعر والفكر توأمان، وهو عشير الرؤيا وأنيس الحَدْس، يطوف علينا بغلال الإشراق، ما يجعل الأنوارَ مكسباً يتجلى فوق الجمالِ سبيلاً إلى العطاء الراقي خلقاً وذوقاً ساميين، وانبثاقاً من نعومة الجمالِ شكلاً للالتحام بقضايا الأهل والأمة، في كفاحها من أجل الخروج من زمن الاحتلال والاستعمار البغيضين".
وتحدث الخطيب عن دور الملتقى، مشيراً إلى "أننا نرغب في سمو يعيد للحرف مكانته وللثقافة عرينها، ونحن نعلم علم اليقين بأن الثقافة تصنع إنساناً راقياً، عميقاً، وشفيفاً بارتقاء ثقافته، على خلاف العلم الذي يصنع لنا موظفاً يكون ناجحاً في حياته العملية، ولا يكتمل هذا النجاح إلا إذا كان مثقفاً مندغماً بحقيقة ومضمون وجوده الإنساني على الأرض".
إعلان منتصف المقال
بدوره، رحب فلاح بالحضور، وأشار إلى أهمية الثقافة والشعر.
وبعدها ألقى أعضاء الملتقى من شعراء وشاعرات عدداً من القصائد، وهم عبد الفتاح عبد العال، وأبو علاء سليم غنيم، وشحاده الخطيب، وأابو علي موح، وإيمان غنيم، وأحمد خالد، وتيريز داود، وعبد المحسن محمد، ومروان الخطيب.