recent
أخبار ساخنة

لينا أحمد الخليل شاعرة فلسطين تختصر الحب والغربة


جنوب لبنان- محمد درويش : 

توقع الشاعرة الفلسطينية لينا أحمد الخليل المقيمة في ألمانيا نتاجها الشعري الجديد بعنوان (فوضى قلم ) و( لن أشتري الورد ) يوم الاثنين في السادس من تشرين الثاني القادم في اطار فعاليات معرض الكتاب العربي الثاني الذي سيقام في جناح (هلا صور) في الجامعة الامريكية للثقافة والتعليم في صور بجنوب لبنان وتحضر الشاعرة من ألمانيا الى لبنان لهذه الغاية .

والكتاب الشعري الاول لها الذي يحمل عنوان (لن اشتري الورد )أ هدته الى: ليال وريما ومحمد علاء وحسن وعلا النجوم المضيئة في سماء الشاعرة وأحبتها .

والديوان الشعري الثاني يتضمن كما الاول مجموعة من القصائد والوجدانيات التي تحاكي النفس : 

تقول الشاعرة لينا أحمد الخليل : 

..سيحمل كل يوم عيشه على كتف أحلامه 

يفترش الارض 

ويتبارى مع الحياة ..بورقة وقلم 

فجدران عمره لا بد ان تشيد بالعلم 

والنور الخافت سيسطع من خيط الحلم الرفيع 

سيمر يوما" من هناك 

ويقول : هذا أنا ..

اشتد عودي 

وصرت ما أريد ..(....)

وتشير الشاعرة انها بعد طول انتظار وجدت حروفي ضالتها لتستقر بين ضفتي كتاب خواطر وقصائد نثر : 

وتضيف شعرا" " 

أعانق جرح الارض 

وأردد ..: 

الى أي مدى تأخذني 

وأنا لا درب لي حين يهدل اليمام .)..

(...) .الأغصان يد تلوح لغائب 

الريح ذاكرة لا تعرف السكينة 

ونحن وجوه الارض نحن أشجارها ..

...وتكتب الشاعرة : 

.......لندع نسمات الصيف تطرد غبار أوراقنا 

نعيد قراءة أيامنا 

ونعانق السحاب قليلا 

فتورق أحلامنا من جديد 

والتقينا ....

...............

ومن كتاب (فوضى قلم ) 

نختار مما كتبت الشاعرة لينا أحمد الخليل :

بعض الوجوه تختصر الفرح حين ننظرها ..

بعض الحروف تقول المحبة بكلمة 

وفي مقدمة الكتاب جاء : 

هي افكار راودتني وكنت أدونها بشكل ومضات 

كانت افكار من هنا وهناك

كانت فوضى مشاعر

لذلك أسميتها فوضى قلم ..

أتمنى ان تكون فوضاي مرتبة في عين القارىء..)

ومن روائع ما كتبت : 

في بلادي يبقى الموت صاحيا" .

.في بلادهم لا تنام الحياة ...

ومن بديع ما كتبت الشاعرة الخليل 

: " حين يجوع الليل يأكل النجوم 

فرصة كي يحتل وجهك كل السماء ..



........قليل منك في الحلم يخلق واقع جميل ...



البلاد تغير وجوه .

.كذلك الوجوه تغير معالم البلاد ...

وتقول : 

دعني أغادر غربة 

تمددت على أنفاسي 

صادرت الحلم 

لترصد العمر 

ألغي من ذاكرتي صفحات الرتابة 

عجز التمني 

ومواسم القهر ...

وفي قصيدة سياط العربة كتبت الخليل : 

لا أدري كيف يجمع الدمع الاضداد 

في الحرب نبكي 

في الحب نبكي 

تسيل قلوبنا خوفا" 

وتسيل من الشوق والشغف 

تؤلمني سياط الغربة 

والبعد ابر مغروزة في عيون الفرح ....)).

تكتب الشاعرة بلغة وجدانية ووطنية عميقة تترك ملامح الغربة والبعاد والاحاسيس الصادقة تؤسس لكتابة جديدة

تستفيد من تجربة عمرها من الشعر الحديث ، لكنها تكتب بلغة خاصة تغني المكتبة الفلسطينية بل العربية بنتاجها الجديد

.تعد الشاعرة لينا أحمد الخليل بالمزيد من الشعر والخاطرة 

تدهش وتعطي أكثر 

مليئة هي بفلسطين والورد والامل والحياة والحب

هكذا تتقدم الشاعرة صفوف المبدعات وتحجز لنفسها المكان الذي يليق بقلمها الساحر..



محمد درويش- جنوب لبنان






google-playkhamsatmostaqltradent