اكدت مصادر موثوقة واسعة الإطلاع انه تم التوصل إلى إتفاق بين مالكي الارض المقام عليها مجمع منصور عزام الرياضي وهم من عائلة جرادي الصيداوية مع الحاج منصور عزام برعاية رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد.
وينص الأتفاق حسب المصدر على تجديد العقد بين الطرفين لمدة ثلاث سنوات بحيث يبقى المجمع ومنشآته بعهدة الحاج منصور عزام باعتباره المستثمر المعني بهذا الشأن.
وفي حال تم حل العقدة القانونية فإن الاتصالات ستستمر مع قيادة الجيش اللبناني لفتح معبر للمشاة والافراد بعد استكمال بناء الجدار الإسمنتي حول المجمع، حيث ان الجيش اللبناني وعد بحلحلة جميع العقد والاستجابة لمطالب لجنتي حطين ولوبية بالحفاظ على المجمع لصالح اهل المخيم والاستفادة من منشآته التي تشمل ملعبي كرة قدم، صالة أفراح، مسبح، مرآب للسيارة، مدينة ألعاب للأطفال إضافة ألى منشآت أخرى.
إعلان منتصف المقال
وكان الجيش اللبناني قد أبدى تعاونا وتجاوبا كبيرا مع أهالي الحي الجنوبي في مخيم عين الحلوة، واستمع قادة الجيش وقادة المخابرات لمطالب الناس وأبدوا تفهمهم للنواحي الانسانية والاجتماعية التي يشكلها المجمع باعتباره فسحة ترفيه للناس سيما الشباب والنساء والأطفال، عدا عن الازمة الخانقة التي قد تتسبب بها قضية اخراج السيارات من مرآب المجمع، بحيث أن شوارع المخيم لا تستوعب هذا العدد الكبير من السيارات “٢٤٠” والتي قد ينتج عنها مشاكل بين عامة الناس حول أمكنة ركن السيارات في الشوارع العامة.
وكان الحي الجنوبي للمخيم قد شهد حركة ونشاط كبيرين لضباط الجيش اللبناني وضباط المخابرات الذين حضروا للمجمع وقاموا بجولات ميدانية للأطلاع على واقع الحال.
ولقيت زيارات وجولات قيادات الجيش والمخابرات ترحيبا من السكان الذي أعربوا عن إرتياحهم الكبير لما يقوم به الجيش اللبناني من محاولات للتخفيف من الأضرار النفسية والاجتماعية في نفوس الأهالي من خلال ما ابداه قادة الجيش والمخابرات من تفهم لمطالبهم ومن تعاطف معهم.