جنوب لبنان -محمد درويش :
عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني جمال خليل ابو أحمد ، هو رجل الساعات الحرجة والمواقف الصلبة الذي يتحرك في الساحة اللبنانية والفلسطينية
يعرفه الشعبين اللبناني والفلسطيني في أحلك الظروف والازمات منذ مطلع السبعينيات من القرن الماضي حتى اليوم ، في مسيرة حافلة بالتحدي والاصرار على التمسك بالقرار الوطني الذي لا يحيد عنه .
انه مهندس العلاقات اللبنانية الفلسطينية كما يسمى في اوساط الشعب الفلسطيني ، الذي يتمتع بثقة الصغير والكبير في المجتمع الفلسطيني في داخل لبنان وخارجه وفي الوطن
..ما زال هذا القائد الميداني والسياسي في آن يعمل منذ أكثر من 3عقود ونيف على بناء العلاقة المتينة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني التي تحدد المصير المشترك والتلاحم الاخوي بين الشعبين باعتبار ان القضية الفلسطينية محور الصراع العربي الاسرائيلي في المنطقة ..
لطالما قام القيادي الفلسطيني الناشط جمال خليل بجولات مكوكية في لبنان من أجل تقريب وجهات النظر بين القيادات اللبنانية والفلسطينية للخروج من أزمات الماضي الاسود وبناء الحاضر الابيض الناصع ، وقد نجح جمال خليل في ذلك بصفته المحاور اللبق صاحب الحكنة والديبلوماسية والحضور السياسي البارع ..
.وقد نجح أيضا" في الخروج من أزمات عدة في السياسة والأمن
وقد وصل عمله الى الساحة الخارجية وكان المحرك ورجل الظل وصاحب القرارات والمبادرات في كل ما يفيد ويحصن الساحة الفلسطينية في لبنان والخارج ، انه يتمتع بذكاء حاد وثقافة سياسية واجتماعية واسعة قارىء كبير للأحداث والمتغيرات..
يعرفه الجمهور الفلسطيني في مخيمات لبنان وخاصة الجنوب وصور -جبل عامل ومار الياس في بيروت ..
محدث لبق محاور استراتيجي الى اقصى الحدود مؤمن بقضيته متواضع ..
خاض النضال بكافة أشكاله وأساليبه الى جانب شعبه في السنوات العجاف وتابع مسائل عدة لفك الحصار عن شعبه ومحاولات تحسين اوضاع هذا الشعب المناضل الصابر الضيف على أرض لبنان الشقيق ..
يؤمن القيادي الطليعي جمال خليل بأن العمل النضالي ليس رتبة أو تشريف بل هو خدمة للشعب الذي يتقدم على قيادته في كثير من الأحيان
ويؤمن أيضا" ان قوة فلسطين تكون بعلاقتها الافضل مع العرب كل العرب وتحديدا" مع لبنان الذي يستضيف على أرضه الشعب الفلسطيني منذ أكثر من نصف قرن بانتظار عودته وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ..
ويشدد القيادي الفلسطيني جمال خليل على تمسك الشعب الفلسطيني في حقه المشروع والتاريخي الثابت في العودة الى وطنه ويرفض التهجير او التوطين
كما يشير الى أهمية امن لبنان وسلمه الداخلي ووفاقه الوطني ووحدة شعبه ومكوناته السياسية والدينية
و يقول : ان فلسطين بخير ما دام لبنان بخير
ساعيا" الى تعزيز العلاقة الكفاحية اللبنانية الفلسطينية ..
ولا ينسى المناضل أبوأحمد جمال خليل : أن ينوه بدور الاعلام اللبناني في دعم القضية الفلسطينية وموقف لبنان الرسمي والشعبي من فلسطين وشعبها ..
