recent
أخبار الساخنة

مجلس علماء فلسطين في لبنان العلاقات والتطبيع مع العدو الصهيوني حرام شرعا وخيانة لله ورسوله وللمؤمنين والامة جمعاء.

الصفحة الرئيسية

المكتب الاعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان.



عقد مجلس علماء فلسطين في لبنان اجتماعه الدوري وصدر عنه البيان التالي:

اولا: يهنئ مجلس علماء فلسطين في لبنان حجاج بيت الله الحرام بعودتهم سالمين غانمين الى ديارهم، مباركا لهم حجهم، وللأمة العربية والاسلامية بعيد الاضحى المبارك.

ثانيا: يبارك المجلس ما قامت به حركة حماس في غزة من خطوة مهمة في حل الادارة المحلية على طريق المصالحة وتوحيد الصف وترتيب البيت الفلسطيني.

ثالثا: يؤكد المجلس على الثوابت الفلسطينية بالمحافظة على المقاومة ووحدة الصف حتى تحرير كل فلسطين من رجس الصهاينة المغتصبين وعودة اللاجئين والصلاة في القدس باعتبارها عاصمة لفلسطين والعرب والمسلمين.

رابعا: يتساءل المجلس لماذا لم يتم إنهاء موضوع مخيم عين الحلوة بشكل نهائي، علما أن هناك إجماع فلسطيني على ترسيخ الأمن في المخيمات والجوار وعدم التدخل في الشؤون اللبنانية، متوجها الى جميع الاطياف في مخيماتنا أن يكونوا على قدر من المسؤولية في هذه الظروف الصعبة ويحافظوا على الأمن وتأليف قيادة موحدة تعمل على حل موضوع المطلوبين، وإنهاء الإشكالات، والسعي لإعطاء الحقوق المدنية لشعبنا في لبنان.

خامسا: يستنكر المجلس حرب الابادة والتطهير العرقي والمجازر الواقعة على أهلنا في بورما مانيمار والتي غفل عنها العالم، مطالبا كل الهيئات الغربية الدولية والحقوقية والاسلامية والعربية بإرسال قوات دولية وكل انواع المساعدات لحمايتهم، ومحاسبة المسؤولين والفاعلين واعتبارهم مجرمي حرب.

سادسا: يدين المجلس الإعتداءات الصهيونية المستمرة بحق شعبنا وأقصانا، معتبرا أن ما يحصل من تدنيس للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المرابطين والمرابطات، واستباحته بمئات الجنود وقطعان المستوطنين، والمحاولات الدائمة لتقسيمه زمانيا ومكانيا ، على غرار ما حصل بالمسجد الإبراهيمي، بحاجة الى وقفة كل الشرفاء في العالم لمنع ذلك.

سابعا: يعتبر المجلس أن السكوت على الإعتداءات الصهيونية هو إعتداء سافرا على أمتنا، ومقدساتنا وعلى رأسها القدس الشريف، معتبرا ذلك وصمة عار على جبين العالم ومجلس الأمن وامريكا واوروبا والأمة العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكنا حتى الان.

ثامنا: يؤكد المجلس على دعمه للمقاومة في لبنان وفلسطين بوجه العدو الصهيوني وعلى وجوب تحرير كل فلسطين من دنس الصهاينة، وذلك من خلال الجهاد والمقاومة، وهذا يتطلب من الامة حشد جميع الطاقات ووحدة الصف والتعالي عن الخلافات الداخلية.

تاسعا: يعتبر المجلس أن العلاقات مع العدو الصهيوني حرام شرعا وعلى علماء الامة ان يعلنوا ذلك صراحة، مؤكدا أن كل من يتعامل مع العدو الصهيوني مهما علا شأنه هو خائن لله ورسوله وأمته.

عاشرا: يرفض المجلس الفتنة المذهبية والطائفية، ويعتبرها مشروعا صهيوامريكيا بإمتياز لتقسيم المنطقة، ولإبعاد الأنظار عن جرائم الكيان الصهيوني بحق الأقصى والشعب الفلسطيني، كما يعتبر المجلس أن المشروع التكفيري جاء ليشوه ويدمر الاسلام والمنطقة على حساب مصالح الامة جمعاء.

الحادي عشر: يستغرب المجلس الصمت الرهيب من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة تجاه ما يدور من جرائم في فلسطين واليمن وبورما وسائر البؤر المشتعلة في عالمنا العربي والاسلامي دون أن يكون هناك تحركا لوقفها فورا.

الثاني عشر: يحذر المجلس من هجرة الشعوب العربية الى الغرب خاصة فئة الشباب، مطالبا المسؤولين بالدول العربية بتأمين افضل فرص عمل لهم.

كما كان للمجلس مجموعة من الانشطة والزيارات شارك فيها عدد من علماء المجلس على رأسهم الشيخ الدكتور حسين قاسم والشيخ الدكتور محمد الموعد والشيخ هشام عبد الرازق والشيخ الدكتور محمد عبد الغني والشيخ شريد الشولي والشيخ نزيه النقوزي والشيخ نادر طوية والشيخ سامر ابو عنبر والشيخ سليم حجاب، وغيرهم من مشايخ المجلس الكرام.



google-playkhamsatmostaqltradent