التقى وفد الجبهه الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم عضوا اللجنه عبدالله كامل عضو اللجنه المركز للجبهه و اعضاء قياده الجبهه في البقاع عبدالرحيم عوض رزق العلي هيام شحاده فتحي عوض اماني عريشه
مع راعي ابرشيه الكاثوليك في البقاع في دار المطرانيه في زحله
تناولت اللقاءات اخر المستجدات السياسية.
عرض الوفد أوضاع الشعب الفسطيني في لبنان والأوضاع الصعبة التي يرزحون تحت وطأتها وعلى مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية والتي لا يمكن معالجتها الا من خلال تعاون فلسطيني لبناني وتعزيز العمل المشترك لضمان امن المخيمات وتوفير الحياة الكريمة ومنح شعبنا في لبنان حقوقه الإنسانية بما يساهم في إيجاد الحلول لمختلف الإشكالات مؤكدا حرص الجميع على امن واستقرار المخيمات وعلاقاتها الإيجابية بالجوار..داعيا الى تطوير مؤسسات منظمة التحرير على مختلف المستويات وتطوير العمل المشترك بين الجميع لتقديم الحالة الفلسطينية في لبنان باعتبارها بيئة مناضلة من اجل حقوقها الوطنية خاصة حق العودة.
شدد كامل على خيار المقاومة بكافة اشكالها ، ، و جدد الدعوة الى اعادة الاعتبار لكل عناصر القوة الفلسطينية و اعتماد استراتيجية فلسطينية بديلة عن أوسلو و الرهان على مفاوضات عبثية ، و تنفيذ قرارات المجلس المركزي بوقف التنسيق الامني و تجميد بروتوكول باريس الاقتصادي و تشكيل حكومة وحدة وطنية و اجراء الانتخابات الشاملة . اضافة لمواجهة المشاريع الامريكية - الاسرائيلية الهادفة الى تأبيد الاحتلال و الاستيطان و الالتفاف على الحقوق الوطنية من خلال المؤتمر الاقليمي و ما يسمى بصفقة القرن.
واعتبر كامل بان أمن المخيمات هي جزء من امن لبنان ، و لن تكون خنجرا في خاصرة الأمن و الاستقرار اللبناني . مشددا على وحدة الموقف الفلسطيني بين كل القوى لتفعيل القوة المشتركة في مخيم عين الحلوة و حماية المخيمات لان أمنها و استقرارها يجب ان تكون مهمة وطنية من الطراز الاول ، اضافة لتعزيز التنسيق مع الجهات اللبنانية المختصة. داعيا الى فتح الملف الفلسطيني من كافة جوانبه السياسية ، الاقتصادية ، الحياتية ، المعيشية وليس الامنية فقط ، و اقرار الحقوق الانسانية وفِي مقدمتها حقي العمل و التملك و توفير الخدمات الضرورية اللازمة و الضغط على الاونروا من اجل استمرار خدماتها و مضاعفتها بما ينسجم مع احتياجات شعبنا ، و استكمال اعمار البارد و اعادة اعمار ما هدمته جولات المعارك في عين الحلوة تركيزا على حي الطيرة، و تلبية احتياجات المهجرين من سوريا .