استقبل رئيس الهيئة الاسلامية الفلسطينية الشيخ سعيد قاسم ورئيس نادي بدر الكبرى الشيخ ابو علي قدروة مسؤول العلاقات العامة وملف المخيمات في المنطقة الاولى في حزب الله خليل حسين بحضور معاونه السيد ابو وائل زلزلي . حيث جرى استعراض اخر المستجدات المتعلقة بفلسطين.
قدم وفد حزب الله التهنئة بعيد الأضحى المبارك مثمنين دور علماء الهيئة الإسلامية الفلسطينية التي تقوم به من التواصل مع الجوار اللبناني والمشاركة في المناسبات الوحدوية الجامعة والداعمة لنهج وخط المقاومة .وبدورهم مشايخ الهيئة الإسلامية أكدوا على معاني وتحقيق خط الوحدة بالكلمة الطيبة وترجمتها بالعمل واقعاً والوقوف الى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين التي حررت أرض الجنوب من العدو الإسرائيلي وأسقطت اسطورة الجيش الذي لا يقهر تحت أقدام المقاومين الشرفاء .وقد توجهوا بالتهنئة والتبريكات من المقاومة بعيد الأضحى وتحرير جرود عرسال والقلمون من التكفيريين على أيدي المقاومين الشرفاء.
وخلال اللقاء أكد حسين ان القضية الفلسطينية تعود اولوية لدى شعوب المنطقة بفضل انتصارات المقاومة على العدو التكفيري الارهابي الخادم للمشروع الصهيوامريكي في المنطقة.
واعتبر حسين انه ونحن في اجواء عيد الاضحى علينا ان نتمسك بقوة بالقضية الفلسطينية وان لا نتركها كشعوب ومنظمات وانظمة ساحة للارهاب الصهيوني او ضحية لمشاريع سياسية ضيقة يقدم عليها البعض للحفاظ على حكمهم الذي سينهار لانه ترك فلسطين.
وفي الشأن المتعلق بالمخيمات الفلسطينية في لبنان اعتبر حسين ان الاخوة بين الشعبين اقوى من اي مشاريع فتنة وان المطلوب من الجميع لبنانيا وفلسطينيا التعاون الاخوي البعيد عن اي شأن سياسي متمنيا ان يؤدي التعاون بين الطرفين الى تعزيز حالة الامن والاستقرار المشتركة.
من جهته أكد قاسم ان القضية الفلسطينية امانة اسلامية بالدرجة الاولى وعلى جميع المسلمين ان يقاوموا بالمستطاع والممكن من اجلها وان موسم الحج يجب ان يأخذ بيد الجميع ان فلسطين المحتلة.
واعتبر قاسم ان كل من يرك الفتنة ولا يواجهها في المخيمات هو خائن لفلسطين وابنائها.
واشاد قدورة بالتواصل بين قوى المقاومة والقوى الفلسطينية معتبرا ان الرد الاقوى على مشاريع الفتنة هو الاخوة بين المقاومة وابناء فلسطين .
وأمل قدورة ان توقف بعض الانظمة العربية كل اشكال التواصل مع الكيان الصهيوني وسعيها للتطبيع لان اي تواصل عربي او اسلامي مع الكيان الصهيوني يخون القضية الفلسطينية .
