غزة/ مهجة القدس:
قال المدير الإعلامي لمؤسسة "مهجة القدس" المحرر ياسر صالح إن الأسرى المرضى داخل السجون الصهيونية، يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة من قبل سلطات الاحتلال، سيما وأن منهم مصابون بأمراضٍ خطيرة يقبعون داخل ما يسمى مستشفى "الرملة".
وأضاف خلال وقفة نظمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أمام مقر الصليب الأحمر بغزة:" أن الاحتلال يتعمد فرض سياسة الإهمال الطبي التي لازالت تحصد أرواح الأسرى بسبب تصاعدها واستمرار وسائلها المتمثلة في اكتظاظ الغرف وضعف الإضاءة والتهوية وسوء الوجبات الغذائية كماً ونوعاً واقتصار العلاج على تناول المسكنات وعدم إجراء العمليات بشكل فوري وعدم وجود طبيب مداوم بشكل يومي.
وأوضح المحرر صالح أن سياسة الإهمال الطبي داخل السجون والمعتقلات الصهيونية أورثنا ما يزيد عن 1500 حالة مرضية منها 25 حالة مصابة بالسرطان وعشرات الإصابات بإعاقات وشلل وأمراض مزمنة.
وذكر أن 18 أسيرًا من المرضى يقبعون في مستشفى الرملة يعانون امراضاً خطيرة، ويعيشون على المسكنات منهم (منصور موقدة و يسري المصري و الطفل جلال الشراونة و الصحفي بسام السايح والأسيرتين اسراء الجعابيص التي تعاني من حروق في الصدر والكتف والوجه نتيجة انفجار بالون الهواء في مقود السيارة لحظة اعتقالها إضافةً إلى الأسيرة عبلة العدم التي أصيبت برصاصتين فقدت عينها و فقدت الجزء الأيمن من الجمجمة وتحتاج إلى عملية عاجلة بعد أن فقدت سمعها بالأذن اليمنى.
وأشار المحرر صالح إلى أن رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع حذر قبل أيام من سقوط شهداء في أية لحظة في صفوف المرضى نتيجة وجود حالات خطيرة في صفوفهم.
ودعا كافة مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية وخاصة الصليب الأحمر لبذل الجهود من أجل فتح ملف سياسة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال بشكل ممنهج بحق الأسرى، والوقوف عند مسؤولياتهم للضغط على الاحتلال لوقف تلك الممارسات وتوفير الحق في العلاج وتقديم الأدوية المناسبة والرعاية الصحية الكاملة.
وبين أن منظمة الصحة العالمية قررت تشكيل لجنة طبية لزيارة مشافي الاحتلال؛ لكنه لم يسمح لها بالقيام بزيارة الأسرى المرضى والدخول الى السجون للاطلاع على أوضاعهم.
الدائرة الإعلامية
14/08/2017
