تعقيباً على قيام البعض بالترويج للهجرة ودعوة الشباب والفتيات والعائلات الفلسطينية في المخيمات إلى مغادرتها والهجرة إلى الخارج، يهمنا التأكيد على ما يلي:
1- إننا نتمسك بحق العودة إلى أرضنا فلسطين، ونرفض المساس بقضية اللاجئين، ونعتبر أنّ أي مشروع يستهدف هذا الحق هو مشروعٌ مشبوهٌ يجب مواجهته والوقوف في وجهه.
2- إنّ دعوة شبابنا وفتياتنا وعائلاتنا في المخيمات إلى الهجرة إلى الخارج وتفريغ المخيمات تحت ذرائع واهية ومضللة، وتنفيذ أنشطة تدعم ذلك، نستنكره وندينه ونرفضه، ونعتبره خطوة مشبوهة وتتساوق مع مشاريع العدو الصهيوني الهادفة إلى تصفية قضية اللاجئين وحق العودة.
3- إنّ الذين يدعون إلى الهجرة إنما يخدمون الأجندات التي تستهدف قضية اللاجئين وحق العودة من حيث يدرون أو لا يدرون، وخصوصاً في ظل جهد دولي يسعى إلى ذلك بخطوات حثيثة، وبدلاً من ذلك كان الأَولى أن يضمّوا جهدهم إلى جهد الحريصين على مصالح شعبنا وليسهموا في التخفيف من معاناته عبر برامج ومشاريع وأنشطة تصبُّ في ذلك.
4- إن تناول القضايا الأساسية التي تهم شعبنا فيما يعني الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية، لا يتم مقاربتها والتعامل معها بخطوات مريبة ومستهجنة، وإنما يكون ذلك من خلال حوارات وجهود بنّاءة ومشتركة مع القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة، التي تعتبر المسؤولة عن الشعب الفلسطيني في لبنان.
التاريخ: 13/8/2017
حركة أنصار الله المقاومة الإسلامية
حركة المقاومة الإسلامية حماس
