ابو صالح موعد /هشام يعقوب
خصص الملتقى الأدبي الثقافي الفلسطيني لقاءه الشهري الذي عقده في مقره اليوم الأحد الواقع فيه ٦ آب الجاري /٢٠١٧ م لاستكمال النقاش حول ديوان الأستاذ الشاعر مروان الخطيب "شوق من لازورد"، وهذه الجلسة هي الثانية في إطار مناقشة الديوان.
وكان الأستاذ الشاعر مروان الخطيب، رئيس الملتقى، قد استهل اللقاء بالترحم على الراحل الكبير الحاج أبي هشام ليلى، ثم أكد أن نجاح عمل الملتقى معقود على صدق النية، والاستمرار بالاجتهاد، والصبر وصولًا إلى انتصار أدبي ثقافي. ثم وجه الأستاذ الشاعر هشام يعقوب نائب رئيس الملتقى وأمين السر، تحية إجلال إلى شعبنا الفلسطيني الذي هزم الاحتلال برباطه حول الأقصى ما يعني ضرورة أن نسعى جميعًا للارتقاء إلى مستوى هذا الصمود والانتصار.
إعلان منتصف المقال
وبعد ذلك شارك جميع الحاضرين بتقديم آرائهم النقدية حول ديوان الخطيب. وقد ركزت المداخلات على نقد الديوان على مستوى الفكرة، والصورة، واللغة، والأسلوب، والعاطفة مشيرين إلى مكامن القوة والإبداع فيه، ومواطن الانتقاد التي خالفوا فيها الشاعر على قاعدة الموضوعية، وأكد المشاركون أن مروان الخطيب شاعر يبدع في استخدام الرموز الغنية وهو يمتلك لغته الشعرية الإبداعية الخاصة وبحاجة إلى الاهتمام بتطويرها دائمًا.
وفي الختام شكر الخطيب الحضور على قراءتهم واهتمامهم بالديوان وألقى قصيدة من الديوان بعنوان "رسالة إلى آسية بنت مُزاحِم"