لا يوجد تعويل على الإدارة الأمريكية في ما يتعلق بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
قال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير " لزمن برس" ووسائل الاعلام ، إنه لا يوجد تعويل على الإدارة الأمريكية في ما يتعلق بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف ابو يوسف سمعنا كيف أن الرئيس ترامب تحدث عن صفقة، وبالمقابل جرى عشرون لقاءً مع الوفود الأمريكية ولم يتم الحديث عن وقف الاستيطان ودولة فلسطينية على حدود 1967 وماهية الحل المطلوب، وعلى العكس تماماً، بدلا من مطالبة حكومة الاحتلال بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية ووقف السياسات العدوانية، لافتا انه سيكون هناك مزيد من التصعيد من قبل حكومة نتنياهو للهروب إلى الأمام، للهروب من استحقاقات التحقيقات التي يتعرض لها نتنياهو بشبهات الفساد وغيرها، أو على صعيد خسارتها المعركة حول فرض سيادتها على المسجد الأقصى المبارك.
ولفت انه في ظل تعثر العملية السلمية، المطلوب فلسطينياً في الوقت الحالي هو التأكيد على التمسك بثوابت شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها ثوابت منظمة التحرير وقرارات الاجماع الوطني.
واضاف في سبيل ذلك لا بد من الاستمرار ببذل كل الجهود في سبيل استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام الذي يؤدي إلى أفدح الأضرار بالوضع الفلسطيني، حيث كانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قد أكدت خلال اجتماعاتها السابقة أن تحقيق هذا الأمر يكون بحل اللجنة الإدارية التي شكلتها حماس وتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع بما فيها حماس، أو تمكين حكومة الوفاق الوطني من أداء مهامها في قطاع غزة، والذهاب إلى انتخابات عامة.
ورأى أبو يوسف ، أن اللجنة التحضيرية لانعقاد المجلس الوطني ستبحث فرص عدة خيارات لضمان عقده بشكل قانوني، ومن ضمن المقترحات قد يكون عقدة عبر تقنية الرابط التلفزيوني "فيديو كونفرنس" بالتزامن مع الداخل والخارج.
ولم يستبعد واصل أبو يوسف إقدام الاحتلال على عرقلة عقد المجلس الوطني من خلال منع أعضاء المجلس الوطني من الوصول للضفة الغربية، وربما يمنع الأعضاء في الضفة من المغادرة، إذا ما تقرر عقده في الخارج.
واشار أنّ تقليص المساعدات الأميركية للسلطة الفلسطينية، من بين الأمور المدرجة على جدول أعمال اجتماع اللجنة التنفيذية، بجانب الوضع السياسي في فلسطين، والمصالحة، وعقد المجلس الوطني، مؤكدا عندما يتم وقف بعض المساعدات الأميركية عن السلطة الفلسطينية، تحت ذريعة رواتب عائلات الشهداء والأسرى، لابد من التأكيد على أنّ رواتب عائلات الشهداء والأسرى لا يمكن المساس بها فهي مكفولة حسب القانون، وثانيًا هذا الموقف للجنة الخارجية للكونغرس، هو موقف معادٍ للشعب الفلسطيني وموقف يندرج في إطار الانحياز الأميركي للاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر أبو يوسف تحريض بعض القيادات الإسرائيلية ضد المناضل صائبعريقات، "أمرا معيبا"، واصفا اياه في الوقت نفسه بأنه "وسام شرف لعريقات، ولمواقفه الوطنية"، وقال إنه لا يجوز الخلط إطلاقا بين موضوع إنساني وموضوع سياسي.
في 11 / 8 / 2017