recent
أخبار الساخنة

إعادة تأهيل منازل البص من قبل الاونروا لا حسيب ولا رقيب؟؟؟؟؟





محمد عبد الرازق

منذ العام ٢٠١٥ عاين مهندسين من وكالة الاونروا منازل في مخيم البص، وباتفاق مع اللجنة الشعبية واللجنة الاهلية والاونروا على إعادة إعمار ما يقارب ٦٠ منزلاً، والبيوت التي تم معاينتها ومشاهدة حجم الخراب فيها كانت سيئة جدا، للحالات ألاشد فقرا وليس ميسوري الحال ماديا. وعلى الفور تم الموافقة من قبل الاونروا وبالاتفاق مع اللجنة الشعبية والأهلية على المنازل، ولكن كان هناك عقبات عدة منها :

 اولا: رفضت الدولة اللبنانية دخول مواد البناء الى المخيم.
ثانيا: تأخر إعادة إعمار وترميم البيوت سنتان.

ثالثا: تفاجأ الاهالي بأن الاسماء ليست من اللاجئين الاشد فقرا.

رابعا: تدخل الواسطة والذي حرم العديد من الفقراء من إعادة إعمار او ترميم منازلهم.

وفي منتصف العام ٢٠١٧ وتحديدا شهر حزيران وافقت الدولة اللبنانية على دخول مواد البناء الى المخيم وإعادة بناء او ترميم الـ 60 منزلا...  بدأ الاهالي بإحضار معلمين وعمال بناء وسماسرة البناء، والاونروا اعتمدت تسليم المال الى اصحاب البيوت لإعادة البناء وليس كما كان متعارف عليه سابقا كانت الاونروا هي من تقوم بإعادة بناء المنازل وتحت إشرافها وكان البناء يتم وفق أحكام وشروط البناء العالمية والتي تناسب العائلة والمخيم وفق قانون تفرضه الاونروا وهو:

١-السرعة في التنفيذ.
٢-اختيار عمال ذوي خبرة.
٣-دوام للعمل.
٤-تقديم خدمة طبية للعمال ضمن دوام محدد.
٥-عدم التعدي على الشوارع او قطع طرق او اغلاق مصارف المياه او قطع اسلاك الكهرباء وغيرهم.
٦-تسليم المنزل على المفتاح.
٧-ترك مساحة حول المنزل.
8-إعادة إعمار المنزل بالمساحة التي هي ذاتها التي كانت قبل الهدم.  


وعندما قامت الاونروا بإعطاء المال الى صاحب المنزل تغير الوضع بشكل سيء جدا،
فصاحب المنزل يقوم بإحضار عمال للعمل ويقوم بتلزيم البيت ولكن دون مراعاة أدنى شروط السلامة العامة وحصول العديد من التعديات والإصابات والمشاكل أهمها:

1- احضار عمال ليس لديهم خبرة في البناء.
2-نجم العديد من الإصابات للعمال اثناء هدم البيوت لعدم الخبرة لديهم في الهدم .
3-قطع الطرقات لعدة ساعات وأحياناً الى عدة أيام.
4-استعباد العمال للعمل لاكثر من عشر ساعات.
5-اغلاق العديد من مصارف المياه وردمها بالبحص والرمال.
6-قطع العديد من اسلاك الكهرباء والإنترنت وغيرهم.
7-التعدي على الشوارع وسرقة مساحات من الطرق بطريقة لا اخلاقية.
8-البعض زاد مساحة منزله بشكل ملحوظ.
9-العديد من الاهالي قام ببناء طابقين وثلاث والعقد هو بناء طابق واحد.
10-الاستغلال من قبل المتعهد مما يسبب قلق الى اصحاب المنازل ويقع الصراع بين الاونروا واصحاب المنازل يكون سببه المتعهد الجشع.
 11- العديد من الاهالي أضطروا الى اقتراض مال لإكمال اعادة المنزل
12 - مخلفات المنازل من ردم وغيرها رميت بجانب مكب النفايات داخل المخيم 

وكي نعطي الحق للجميع هناك أشخاص لم يتعدوا ولتزموا التزام كامل بإعادة او ترميم منزلهم بشكل أخلاقي وقانوني
وهنا نقول هل كان هناك مهندسين من قبل الاونروا تقوم بكشف على المنازل التي وافقت على إعادة ترميمها او اعادة بنائها وان كانت هناك مراقبين هل هي قادره على إيقاف التعدي ام تركت الامور تمشي على المثل الشعبي (مدحلة وماشية) ولا حسيب ولا رقيب وعسكري دبر حالك...
برسم الجميع

google-playkhamsatmostaqltradent