استقبل رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في مكتبه في مدينة صور وفدا من الهيئة الاسلامية الفلسطينية ترأسه رئيس الهيئة الشيخ سعيد قاسم ورافقه عضو شورى الهيئة الشيخ محمد قدورة بحضور علماء من اللقاء .
خلال اللقاء أكد العلامة ياسين ان شهر تموز صار بقوة المقاومة شهر الانتصارات فمن انتصار تموز عام 2006 على العدو الصهيوني وما نتج عنه من عودة للاسرى الى انتصار تموز عام 2017 على العدو التكفيري وما نتج عنه من عودة للاسرى وتزامن انتصار المقاومة في لبنان هذا العام مع انتصار الشعب الفلسطيني المرابط في المسجد الاقصى معتبرا ان المقاومة ستجعل كل مستقبلنا انتصارات وتنسينا هزائم الانظمة العربية .
وتابع العلامة ياسين مشيرا الى ان الوعد الالهي باكتمال النصر واقع يحاول المشروع الصهيوامركي تاجيله ببدعة الجماعات التكفيرية تارة والانظمة العربية المتسلطة تارة اخرى .
وأستغرب العلامة ياسين كلام بعض التيارات السياسية في لبنان الرافضة للتنسيق بين الجيش اللبناني والجيش السوري واضعا رفضهم في خانة النكد السياسي الذي يعيق الجيش اللبناني عن دوره مؤكدا ان التنسيق بين الجيشيين امر ضروري لحماية لبنان كل لبنان من الخطر التكفيري .
وتمنى العلامة ياسين على القوى الرافضة للتنسيق بين الجيشين ان يدركوا حقيقة ان امن وحماية لبنان لا يكون بعزله عن الدولة الشقيقة له بل بالتعاون والتنسيق بينهما.
وختم العلامة ياسين مؤكدا على ضرورة مطالبة الشعوب العربية والاسلامية انظمتها الحاكمة اعتبار القضية الفلسطينية قضية مشتركة واولوية والكف عن تجهيل الشعوب بالتطبيع والاستبداد والاحقاد .
من جهته أكد الشيخ قاسم ان انتصار المقاومة في تموز عام 2006 هو انتصار لفلسطين التي عانت وتعاني من خيانة بعض الانظمة العربية لها .
واشار الى ان تكامل المقاومة مع بعضها البعض في المنطقة سيزيل اي عدو بأي لباس كان صهيوني او تكفيري مؤكدا على ان الوحدة الاسلامية واجب وحق لفلسطين على جميع المسلمين ومن يعمل على ايقاع الفتنة المذهبية والدينية بين شعوب المنطقة هو خادم للكيان الصهيوني .
وطالبا الشيخ قدورة جميع الشعوب العربية والاسلامية متابعة الاحداث في فلسطين على مدار الساعة والتفاعل معها وعدم الاكتفاء بالتفاعل في حالة الاعتداءات الصهيوني الكبيرة لأن احتلال فلسطين اعتداء لا يفوقه اعتداء والتفاعل معه لا يكون الا بدعم خيار المقاومة بكل السبل الممكنة .
