التقى امين سر حركة فتح في الشمال ابو جهاد فياض برفقة وفد من قيادة الحركة بمعالي وزير العمل محمد عبد اللطيف كبارة في مكتبه في طرابلس .
حيث وضعه فياض في حقيقة ما جرى في القدس وسياسة التهويد والقمع التي تمارسها سلطات وجيش الاحتلال الصهيوني والتدنيس المتعمد من قبل المستوطنين لباحات المسجد الاقصى والدفاع المستميت من قبل ابناء شعبنا الفلسطيني عن مقدساتنا وهم الذين هبوا بالالاف مقدمين الشهداء والجرحى والاسرى دفاعا عن المسجد الاقصى .
واكد فياض لمعاليه بان القيادة الفلسطينية وعلى راسها القائد ابو مازن كانت الى جانب المقدسيين وكل المرابطين المدافعين عن اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
واضاف بان تلاقي الموقف القيادي والصمود الميداني هو ما جعل الصهاينة يعودون عن قرارهم منهزمين امام النصر الذي تحقق بدماء الشهداء من شعب الجبارين .
إعلان منتصف المقال
ثم تطرق فياض الى الصعوبات التي يواجهها الشباب الفلسطيني على مستوى التوظيف في جمعيات NGOS وبعض رخص العمل .
بدوره ثمن معاليه تضحية الشعب الفلسطيني المدافع عن المقدسات الاسلامية في القدس وحيا التلاحم الفلسطيني قيادة وشعبا وامل بالصلاة في المسجد الاقصى محررا باذن الله .
ووعد معالي الوزير بمتابعة اي شكوى تتعلق برخص العمل او المؤسسات الدولية التي ترفض توظيف الفلسطينيين لاعتبارهم اجانب .
