recent
أخبار الساخنة

اخبار لبنان من محمد درويش



عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسن فضل الله 


لبنان من محمد درويش 

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسن فضل الله : أنه توفّر اليوم للبنان مظلة حماية حقيقية تستند إلى معادلة الشعب والجيش والمقاومة التي حمت هنا في وجه العدو الإسرائيلي في حرب تموز عام 2006، وأمكن لها أن تحرر جزءاً من أرضنا في جرود عرسال، 

مشيراً إلى أن المستفيد الأول من تحرير المقاومة لهذه الجرود هم أهل عرسال الذين تخلصوا من هذا الإرهاب والكابوس اليومي، وقدمنا خيرة شبابنا شهداء من أجل هؤلاء الناس بمعزل عن انتمائهم وسياستهم، تماماً كما فعلنا هنا في الجنوب عندما حررنا الأرض في العام 2000، حيث أننا لم نحررها من أجل هذه القرية أو تلك، وبالتالي استفاد جميع الناس من هذا لتحرير، وعادوا إلى قراهم وبلداتهم، حتى أولئك الذين كانوا يخاصمون المقاومة وكانوا في المقبل الآخر، تركناهم للدولة وإجراءاتها، وسجل التاريخ أن تحريراً لم يحصل كما حصل في جنوب لبنان في أيار عام 2000، وكذلك عندما منعنا إسرائيل أن تحتل هذه الأرض وهزمناها في العام 2006 ، كان ذلك لأجل كل لبنان، وهكذا في مواجهة العدو التكفيري الذي كان يحتل جزءاً من أرضنا.

كلام النائب فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيدين المجاهدين لطفي علي العلي ومروان أحمد البردان في ملعب بلدة يارين البلدي، بحضور عدد من رجال الدين، وفعاليات وشخصيات وحشد من الأهالي.

وشدد النائب فضل الله على أن المعركة التي سيخوضها الجيش اللبناني من الأرض اللبنانية ضد داعش لتحرير جرود القاع ورأس بعلبك، وستخوضها المقاومة مع الجيش السوري من الجهة السورية لتحرير الجرود من الجهة السورية، هي معركة متكاملة لا يمكن أن تخاض من طرف واحد، وبالتالي فإن الفائدة ستعود بالدرجة الأولى على أهل القاع ورأس بعلبك بمعزل عن انتماءاتهم الطائفية والمذهبية.

وأكد النائب فضل الله أن المقاومة في كل معركتها في وجه العدو الاسرائيلي والتكفيري تقاتل من أجل كل اللبنانيين وكل العرب وكل المسلمين ومن أجل فلسطين، وفي النهاية فإن كل الانتصارات والانجازات والتضحيات تصب من أجل تحقيق هدف أساسي ألا وهو حماية لبنان والشعب اللبناني وتحرير الأرض اللبنانية واستعادت السيادة الحقيقية والكرامة الوطنية، وكل هذه التضحيات التي تقدمها المقاومة هي من أجل كل اللبنانيين، فحتى أولئك الذين ينتقدون ويزايدون، هم ينتفعون من إنجازات هذه المقاومة، لأنه لولا التحرير والحماية ما كان هناك دولة ولا مؤسسات ولا قوى سياسية قادرة على أن تقوم بدورها، اللهم إلاّ القوى التي كانت مرتبطة بإسرائيل ومستفيدة منها، وهؤلاء قد انتهوا في لبنان، مشدداً على أن هذه الحرية التي ينعم بها لبنان على كل المستويات والتحرير الذي ينعم به، سببه هذه التضحيات وهذه المعادلة التي ثبتتها ورسختها دماء عزيزة وطاهرة.

ولفت النائب فضل الله إلى أننا في لبنان مقبلون على استكمال تحرير ما تبقى من أرضنا في المنطقة البقاعية لننتهي من هذا التهديد الذي كان في منطقة البقاع خاصة وعلى امتداد لبنان هاجس يومي، لأنهم كانوا هناك يعدّون لنا الانتحاريين والأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة، ولبنان بلا النصرة وبلا داعش هو أكثر أماناً واستقراراً وازدهاراً، وهو ما كان ليكون كذلك لولا تضحيات هؤلاء الشهداء والمقاومين، الذين هم حتى عندما يستشهدون في سوريا، إنما يستشهدون من أجل لبنان والقدس وفلسطين، ومن أجل أن تبقى سوريا في الخط الأمامي للمقاومة وحاملة لراية فلسطين والقدس، وكي لا يجعلوها ككثير من هذه الدول العربية تحمل راية ترامب ونتنياهو ورايات تنسى المسجد الأقصى.

==================================




النائب في البرلمان اللبناني السيد نواف الموسوي ماذا تنتظر القوى السياسية اللبنانية المناوئة للمقاومة؟ 



طير دبا -لبنان -محمد درويش : 

القى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب في البرلمان اللبناني السيد نواف الموسوي كلمة خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد المجاهد محمد حسين زيات في مجمع الشهيد القائد الحاج عماد مغنية في بلدة طيردبا، بجنوب لبنان 

، واعلن فيها: 

إننا ندعو القوى السياسية اللبنانية التي ما زالت تناوئ المقاومة، إلى قراءة الوقائع السياسية الجديدة، وعدم ارتكاب أخطاء كما فعلوا من قبل حين راهنوا على إسقاط النظام في سوريا، وبنوا على هذا الرهان أحلاماً وآمالاً وبرامج ومشاريع وخطط، وبالتالي يجب أن يكونوا أمام هذه الحقيقة، ألا وهي أن محورهم وحلفاءهم الأميركيين والسعوديين قد هزموا في سوريا والعراق، وأن الانتصار التام للمقاومة على وشك التحقق. 

إننا نقول للبعض الذين أُخبروا مؤخراً من قبل مندوبين أميركيين مباشرين وغير مباشرين أن هناك تركيبة تحليلية جديدة، بأن ينظروا إلى شركائهم في محور المعادي للمقاومة ومنها الأردن التي يتواجد فيها قواعد عسكرية أميركية، ومناورات يجريها الجيش الأردني مع الجيش الأميركي وغيره من جيوش المنطقة، وتدريبات كانت تجري بشكل مستمر لما يسمى المعارضة السورية، فضلاً عن غرفة عمليات كانت تدير القتال في سوريا، وكان يشارك فيها مسؤولو استخبارات من الولايات المتحدة إلى دول اخرى مروراً بالعدو الصهيوني 

، فبالرغم من هذا كله، أخذت الحكومة والقيادة الأردنية قراراً بتطبيع العلاقات مع النظام في سوريا، وأبلغته بضرورة استلام الجيش السوري للحدود الأردنية السورية شبراً شبراً، وذلك لأنهم يقرأون جيداً في السياسة ومنحى التطورات القادمة، وهذا بدأ عندما تمكنا من الوصل بين العراق وسوريا، وتجاوزنا قاعدة التنف التي كان يخطط الأميركيون أنها كفيلة بقطع التواصل الجغرافي البري بين العراق وسوريا، 

وعندئذ بدأ عملاء قاعدة التنف من المقاتلين السوريين بالانهيار والانشقاق والاتصال بالسلطات السورية لتسليم أنفسهم والسلاح والآليات التي أعطيت لهم من الإدارة الأميركية عبر الأردن، وهذا من قبل أن تأتي ورقة الصرف من الخدمة، 

ولذلك فإننا نسأل، ماذا تنتظر القوى السياسية اللبنانية المناوئة للمقاومة الآن حتى لا تبدأ بإعادة النظر في مسارها الخاطئ وتتخذ مساراً جديداً يتلاءم مع التغييرات التي حصلت ومع الأفق الذي تتطور إليه الوقائع الميدانية والسياسية، لأنه مهما كانت شراكة هؤلاء في المحور المعادي للمقاومة، فإنهم ليسوا على قدر المشاركة الأردنية في المحور الذي كان ينقض على سوريا المقاومة. 

يجب على القوى السياسية المناوئة للمقاومة أن تفهم أن المقاومة وحلفاءها الإقليميين والدوليين قد انتصروا، وعلى هذه القاعدة يجب أن يبنوا سياساتهم المستقبلية، وأما تدخل الأمريكيين عبر مندوبين مباشرين وغير مباشرين ليشيعوا في أوساط مناوئينا سيناريو جديد يقول "أن الذي حصل هو اتفاق روسي أميركي لتقاسم النفوذ، بحيث أن سوريا تكون للروس والعراق للأمريكان، وأن طريق سوريا العراق سوف تقطع، وعلى أساسه يكون هناك تسوية نهائية للصراع العربي الإسرائيلي، وتقفل جميع الصراعات"، فيجب أن يكون الشخص موغلاً في السذاجة حتى يقبل مثل هذا السيناريو، لأنه في الحقيقة الذي حصل بين الرئيسين بوتين وترامب لم يكن فيه الرئيس الأمريكي قادراً على بيع ورقة ليقبض ثمنها، فهو لا يستطيع بيع ورقة انسحابه من قاعدة التنف، لأنه بمجرد أن وصلنا الطريق بين العراق وسوريا، لم يعد لهذه القاعدة أي فائدة، وهو كان مضطراً إلى إخلائها، ولكن لكي يكون إخلاؤها مع حفظ ماء وجهه، سارع للتفاهم مع الروسي، وبالتالي فإن الأمريكي ليس قادراً على إجراء تسوية الند للند مع الروس في سوريا، لسبب بسيط وهو أن الأدوات الأمريكية هناك قد سقطت، فالجيش الحر ذهب والمعارضة لم تعد تتحملها حتى الفنادق، ولم يبقى من القوى الميدانية التي تقاتل النظام في سوريا إلاّ النصرة وداعش، وهذا ما قاله وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كسنجر "بأنه إذا قضينا على داعش فهذا يعني أن الامبراطورية الإيرانية ستمتد"، وهنا نذكر أن الأمريكيين قد أبلغوا إلى المسؤولين اللبنانيين رغبتهم الواضحة بعدم خوض الجيش اللبناني للمعركة على داعش، وهناك بعض المسؤولين في لبنان مشوا في هذا الأمر نحو التنظير على الجيش وما يحتاجه وما يجب أن يفعله بهدف تعليق معركة الجيش على داعش. 

إن هذه الحملة على حزب الله ودوره في المعركة والحملة ضد التنسيق مع سوريا التي بدأت الآن ليست موجهة ضدنا، وليس المقصود بها حزب الله ووزراؤه، لأننا لم نقطع يوماً زياراتنا وتنسيقنا مع سوريا، بل نحن موجودون فيها، ولكن الهدف الحقيقي لهذه الحملات هو تكبيل يد الجيش اللبناني عن التحرك ميدانياً، إلاّ أن كلام فخامة رئيس الجمهورية الحاسم في موضوع المعركة أنهى هذا الموضوع، 

ونحن بدورنا على المستوى الميداني قمنا بما يلزم لحماية الجيش اللبناني من استفراد داعش به، لأنه إذا قاتل الجيش داعش من الجهة اللبنانية فقط، فهذا يعني أنها ستستفرد به، وبالتالي لن تقاتل داعش من جهة واحدة هي الجهة اللبنانية، بل من الجهة السورية أيضاً، لأن هذا ما ينبغي أن يكون، وهؤلاء الذين يتكلمون عن عدم التنسيق الميداني مع الجيش السوري، فهل كانوا سيقبلون أن يذهب أبناؤهم للقتال ضد داعش في قمم الجبال وظهرها محمي، لو كان أبناؤهم ضباطاً أو جنوداً في الجيش اللبناني، لكانوا حينها سارعوا إلى سوريا لينسقوا معها ويأخذوا موافقة من الرئيس السوري على مشاركة قواته في المعركة، ولكنهم لا يتصرفون على أن جنود الجيش هم أبناؤهم، بينما نحن ولأننا نعرف طعم الشهادة جيداً، 

نعتبر أن ابن الجيش هو ابن المقاومة، ومثلما نعمل على حقن دمائنا ونتصرف على قاعدة إطالة أعمار مجاهدينا وليس التضحية بهم، فإننا سنحمي أبناءنا في الجيش اللبناني كما أبناءنا في المقاومة، وبالتالي ومهما علت الأصوات، فإننا سنتحمل واجباتنا الوطنية كاملة ولن نرد على أحد، لأن في أصواتهم ما يطعن بالجيش اللبناني وقدراته وتمكينه من الانتصار في هذه المعركة.

======================================



رئيس جمعية صور الانسان غسان قرعوني يعلن عن يوم صحي مجاني في ذكرى تغييب الامام الصدر 




صور -محمد درويش : 

أعلن رئيس جمعية صور الانسان لرعاية الصحية والاجتماعية الخيرية السيد غسان قرعوني: ان الجميعية ستقيم يوما" صحيا" مجانيا" شاملا" في مقر الجمعية صور لمناسبة ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر، وذلك ايمانا" منها للتعبير عن أهمية الامام الصدر وفكره ونهجه الذي يجب أن يترجم خدمة للمواطنين على كل الصعد واهمها الصحية والاجتماعية والخيرية والانسانية من أجل خدمة الانسان . 

وقال غسان قرعوني في حوار اعلامي أجري معه في مكتب الجمعية في صور: ان الحملة الطبية او (اليوم الصحي ) هي الخامسة من نوعها 

وقد أقيمت الحملات الماضية خلال العام الجاري وتخللها ندوات صحية وفحص مخبري وتوزيع أديوية وندوات حول ترقق العظام وسواها واستفاد منها أطفال ونساء ومرضى من كل الأعمار. 

واشار قرعوني ان اليوم الصحي الذي سيقام في مناسبة تغييب الامام الصدر سيكون يوم الخميس في 24 آب الجاري في مركز الجمعية صور ، وهو يشمل معاينات نسائية واخرى للاطفال وتوزيع أدوية مجانا" على المرضى ، وذلك بمشاركة الدكتور مصطفى زرقط الاخصائي في الامراض النسائية - طفل الانبوب 



والدكتور رضا زين الأخصائي بالأطفال . 

وقال رئيس جمعية صور الانسان غسان قرعوني : ان اليوم الصحي سيكون بالتعاون بين الجمعية ومكتب الصحة في حركة أمل -اقليم جبل عامل المنطقة الاولى - وصندوق التعاضد الصحي اللبناني . 

وشكر قرعوني الجسم الاعلامي في المنطقة الذي يتولى دائما" القاء الضوء على النشاطات الصحية والثقافية الطبية والانسانية والاجتماعية للجمعية .

=======================================




عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسن فضل الله 



لبنان من محمد درويش 

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسن فضل الله : أنه توفّر اليوم للبنان مظلة حماية حقيقية تستند إلى معادلة الشعب والجيش والمقاومة التي حمت هنا في وجه العدو الإسرائيلي في حرب تموز عام 2006، وأمكن لها أن تحرر جزءاً من أرضنا في جرود عرسال، 

مشيراً إلى أن المستفيد الأول من تحرير المقاومة لهذه الجرود هم أهل عرسال الذين تخلصوا من هذا الإرهاب والكابوس اليومي، وقدمنا خيرة شبابنا شهداء من أجل هؤلاء الناس بمعزل عن انتمائهم وسياستهم، تماماً كما فعلنا هنا في الجنوب عندما حررنا الأرض في العام 2000، حيث أننا لم نحررها من أجل هذه القرية أو تلك، وبالتالي استفاد جميع الناس من هذا لتحرير، وعادوا إلى قراهم وبلداتهم، حتى أولئك الذين كانوا يخاصمون المقاومة وكانوا في المقبل الآخر، تركناهم للدولة وإجراءاتها، وسجل التاريخ أن تحريراً لم يحصل كما حصل في جنوب لبنان في أيار عام 2000، وكذلك عندما منعنا إسرائيل أن تحتل هذه الأرض وهزمناها في العام 2006 ، كان ذلك لأجل كل لبنان، وهكذا في مواجهة العدو التكفيري الذي كان يحتل جزءاً من أرضنا. 

كلام النائب فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيدين المجاهدين لطفي علي العلي ومروان أحمد البردان في ملعب بلدة يارين البلدي، بحضور عدد من رجال الدين، وفعاليات وشخصيات وحشد من الأهالي. 

وشدد النائب فضل الله على أن المعركة التي سيخوضها الجيش اللبناني من الأرض اللبنانية ضد داعش لتحرير جرود القاع ورأس بعلبك، وستخوضها المقاومة مع الجيش السوري من الجهة السورية لتحرير الجرود من الجهة السورية، هي معركة متكاملة لا يمكن أن تخاض من طرف واحد، وبالتالي فإن الفائدة ستعود بالدرجة الأولى على أهل القاع ورأس بعلبك بمعزل عن انتماءاتهم الطائفية والمذهبية. 

وأكد النائب فضل الله أن المقاومة في كل معركتها في وجه العدو الاسرائيلي والتكفيري تقاتل من أجل كل اللبنانيين وكل العرب وكل المسلمين ومن أجل فلسطين، وفي النهاية فإن كل الانتصارات والانجازات والتضحيات تصب من أجل تحقيق هدف أساسي ألا وهو حماية لبنان والشعب اللبناني وتحرير الأرض اللبنانية واستعادت السيادة الحقيقية والكرامة الوطنية، وكل هذه التضحيات التي تقدمها المقاومة هي من أجل كل اللبنانيين، فحتى أولئك الذين ينتقدون ويزايدون، هم ينتفعون من إنجازات هذه المقاومة، لأنه لولا التحرير والحماية ما كان هناك دولة ولا مؤسسات ولا قوى سياسية قادرة على أن تقوم بدورها، اللهم إلاّ القوى التي كانت مرتبطة بإسرائيل ومستفيدة منها، وهؤلاء قد انتهوا في لبنان، مشدداً على أن هذه الحرية التي ينعم بها لبنان على كل المستويات والتحرير الذي ينعم به، سببه هذه التضحيات وهذه المعادلة التي ثبتتها ورسختها دماء عزيزة وطاهرة. 

ولفت النائب فضل الله إلى أننا في لبنان مقبلون على استكمال تحرير ما تبقى من أرضنا في المنطقة البقاعية لننتهي من هذا التهديد الذي كان في منطقة البقاع خاصة وعلى امتداد لبنان هاجس يومي، لأنهم كانوا هناك يعدّون لنا الانتحاريين والأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة، ولبنان بلا النصرة وبلا داعش هو أكثر أماناً واستقراراً وازدهاراً، وهو ما كان ليكون كذلك لولا تضحيات هؤلاء الشهداء والمقاومين، الذين هم حتى عندما يستشهدون في سوريا، إنما يستشهدون من أجل لبنان والقدس وفلسطين، ومن أجل أن تبقى سوريا في الخط الأمامي للمقاومة وحاملة لراية فلسطين والقدس، وكي لا يجعلوها ككثير من هذه الدول العربية تحمل راية ترامب ونتنياهو ورايات تنسى المسجد الأقصى. 





google-playkhamsatmostaqltradent