recent
أخبار ساخنة

*🔷احترق منزله في حي الطيري فانقلبت حياته رأساً على عقب !*

📝 *المصدر:* وكالة القدس للأنباء
01 آب, 2017

🔹 لم يكن يتوقع أن يأتي يوم يرى فيه جنى العمر يحترق أمام ناظريه، دون أن يستطيع فعل شيء، ويصبح هو وعائلته مشردين يبحثون على مأوى.

🔹 كل ما حصل له في حي الطيري في مخيم عين الحلوة، كان أشبه بكابوس، جراء الاشتباكات وما خلفته من أضرار.

🔹 اشتعلت النيران في المنزل، فأتت على كل محتوياته، شأنه في ذلك شأن عدد آخر من سكان الحي، عندما يتذكر زياد الحاج أحد قاطني الحي ما حدث، يكاد يختنق لكثرة التأثر، لكنه رغم ذلك صابر، متقبل للواقع ما دام قد نجا وعائلته من أخطار كان يمكن أن تكون أشد إيلاماً.

🔹 يروي الحاج لـ"وكالة القدس للأنباء"، تفاصيل انعكاس الأحداث الأمنية السلبية عليه، فيقول: "احترق منزلي بشكل كامل بحي الطيري، في بداية شهر نيسان الماضي،  نتيجة للاشتباكات التي وقعت بين القوة الأمنية المشتركة في المخيم،  وبين مجموعة بلال بدر".

🔹 ويضيف: " تغيرت حياتنا رأساً على عقب بسبب الذي حصل، من تهجير، تشريد وفقدان كل ما نملك في المنزل، وقد تأثر وضعنا المعيشي والنفسي بسبب ذلك، وفي هذه الفترة نعيش في منزل عمي والد زوجتي ( أبو السعيد عباس ) مشكوراً في حي حطين بالمخيم ، وقد اجتزأ جزءاً من غرف منزله لكي نسكن فيها، ريثما يتم إعادة بناء بيتي وسائر المنازل المدمرة".

🔹 وعبَر الحاج عن استيائه الشديد، من إطالة فترة بقائه خارج منزله، وعدم صرف التعويضات الملائمة له لإصلاح المنزل للعودة إليه، وناشد المعنيين في هذا الملف للإسراع  في الترميم والإصلاح، وتقدير ظروف العائلات التي أجبرت على ترك منازلها، وهي تعاني ما تعانيه من مشاكل وأزمات على غير صعيد.

🔹 ومع ذلك فهو يعمل بكل طاقته من أجل تأمين ظروف عيش مناسبة له ولأسرته، معتبراً ما حدث جزء من رحلة الفلسطيني الصعبة.

🔹 وقال  الحاج: " نحن ننتظر الوعود لإعادة البناء والترميم لنا ، ولا أخفي عليكم أن الأونروا قامت بدفع مبلغ بسيط بدل ايجار لبضع شهور، وقامت عدة مؤسسات خيرية من المخيم بتقديم مساعدات غذائية وفراش وحرامات مشكورين على ذلك". مع ذلك فهو يعمل بكل طاقته من أجل تأمين ظر

🔹وأوضح  بأنه " لم نتلق وعداً ببناء منزلنا حتى اللحظة ، رغم ما تقدم لنا من مساعدات إنسانية وغيرها".

🔹 وطالب الحاج اللجان الشعبية والقيادات السياسية الفلسطينية بمنطقة صيدا بـ" الإسراع والضغط على الأونروا والمؤسسات الخيرية والاجتماعية المحلية والدولية، من أجل إعادة ترميم منازلنا حتى نعيش كباقي أبناء المخيم"،  متمنياً أن تصل رسالته هذه عبر "وكالة القدس للأنباء" إلى كل الجهات المولجة معالجة هذا الملف.

🔹 وضع الحاج الحالي، مثال لما آلت إليه حياة العشرات من عائلات حي حطين، وهو يكشف قسوة ومرارة الأحداث المؤسفة التي عصفت بمخيم عين الحلوة، ما يستدعي تفادي تكرار مثل هذه الأحداث، مع ضرورة مراعاة واقع الناس الصعبة، والعمل بكل جهد ممكن لإصلاح المنازل المهدمة والمتصدعة والمحروقة، لعودة العائلات إليها، إذ يكفي الفلسطيني معاناته اليومية وفي مجالات شتى، فكيف به وقد شاءت الأقدار تلقي فوق كاهله أعباء إضافية.

google-playkhamsatmostaqltradent