مخيم الرشيدية - وكالة القدس للأنباء
أكد القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" في منطقة صور، أبو سامر موسى، أن "كل ما يجري في الوطن العربي هو مقدمة لضعف هذه الأمة وقدرتها وضرب روح المقاومة وإجتثاثها".
وأشار موسى خلال وقفة تضامنية نظمتها حركة المقاومة الإسلامية – حماس، في مخيم الرشيدية اليوم السبت، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية والأهلية، إلى أن "العمل الجهادي والاستشهادي هو نهجنا وفكرنا وثقافتنا"، منتقداً "كل الأصوات التي تخرج من كل حدب وصوب لتدين العمل الجهادي والاستشهادي ضد العدو الصهيوني".
ولفت إلى أن "الخيار الوحيد والسليم لتحرير فلسطين واستعادة المقدسات وحمايتها، هو الجهاد في سبيل الله، وأن الشهداء الثلاثة الذين نفذوا عملية الأقصى، سطروا طريقاً جديداً ومساراً واضحاً لهذه الأمة، بأنها لا زالت متمسكة بخيار الجهاد كسبيل وحيد لمواجهة العدو".
من جهته، ألقى الشيخ أحمد إسماعيل كلمة رابطة علماء فلسطين، بيّن فيها مكانة الشهداء ومنزلتهم في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية، مشيراً إلى أننا "كشعب فلسطيني نجاهد منذ عقود طويلة دفاعاً عن مقدساتنا وأرضنا، ومنذ هذه العقود ما نكس الشعب الفلسطيني راية الجهاد ولا زال يقدم الشهداء في سبيل الله حتى يومنا هذا".
وأضاف إسماعيل: "طيلة هذه العقود ما تغيرت بوصلتنا، وما تبدلت قبلتنا، وإن استشهاد المجاهدين الثلاثة يحمل عدة رسائل لهذه الأمة بأن هذا الشعب ما نسي الأقصى، ولا أرض فلسطين".
وبدوره، اعتبر المسؤول السياسي لحركة حماس في صور، عبد المجيد عوض، أن "المسجد الأقصى هو عقيدة وأمانة في عهدة حركة حماس، وأن الحركة ستكون على قدر حمل هذه الأمانة والدفاع عنها"، داعياً "الشعب الفلسطيني أن يكون على قدر المسؤولية وأن يكون شريكاً في هذه المواجهة ضد هذا العدو".
وطالب عوض الحكومات والدول العربية أن "تكون شريكاً معنيا في الانتصارات، وقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته".