recent
أخبار ساخنة

بين اخذ ورد … هكذا غرق الطفل محمد رعد ابن السنوات السبع …. الفاجعة في اسوأ صورها

الصفحة الرئيسية

صباح يوم أمس ارخت المأساة الثقيلة بظلالها على عائلة آل رعد في بعلبك على اثر وفاة ابنها الطفل المحبوب محمد مازن رعد ( 7 سنوات) غرقاً في مسبح الزقزوقة في بريتال.

وروى احد شهود العيان المأساة كما رآها لموقع يا صور فقال ان محمد كان ضمن مجموعة كشفية مؤلفة من حوالي عشرين طفلاً واربعة مدربين قصدوا مسبح الزقزوقة في بريتال لتعلم السباحة من ضمن نشاط كشفي صيفي.

وتابع الشاهد ان الفتي الصغير نزل بمفرده الى مسبح مخصص للكبار عمقة 4 امتار وهو لا يجيد السباحة، وفي غفلة عن اعين مدربيه غرق وغاص في قعر المسبح.
واضاف الشاهد لموقع يا صور ان صاحب المسبح انتبه من مكتبه للحادثة ورأى الطفل وقد غاص في الماء فركض وقفز في الماء بثيابه وكل متعلقاته وسحب الطفل وهو في الرمق الاخير الا ان محاولات اسعافه فشلت ففارق الحياة وهو في طريقه الى المستشفى في حادث مأساوية هزت الرأي العام في البقاع خصوصاً وفي كل لبنان.

وختم الشاهد قائلاً ان اهمالاً كبيراً وقع من قبل المدربين المكلفين بمراقبة الاطفال نتجت عنه هذه الفاجعة المؤسفة مترحماً على الطفل الفقيد وسائلاً الصبر والسلوان لعائلته ومحبيه.

من جهتها، نفت كشافة المهدي أن يكون الطفل رعد قد توفي في نشاط كشفي تابع لها، وأصدرت بيانا تصحيحيا جاء فيه “باسمه تعالى, نتوجه باسم كشافة الامام المهدي عجل الله فرجه في بعلبك بتأكيد الحرص على سلامة عناصرها الكشفيين في الانشطة المختلفة وتعلن عدم صحة خبر ما نشر حول وفاة طفل من ال رعد في نشاط كشفي. حيث تبين وفاة الطفل محمد رعد في نشاط آخر لا يمت للكشاف بصلة, للطفل الرحمة وللاهل لعزاء.”

google-playkhamsatmostaqltradent