أقامت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وقفةً تضامنية مع المسجد الأقصى، اليوم السبت في مخيم الجليل بعلبك، بمشاركة مفتي بعلبك الهرمل وممثلي عن الفصائل والقوى الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وأهالي المخيم.
وألقى القيادي أبو علاء سحويل كلمة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين معتبراً أن الدماء الزكية الطاهرة التي سالت في باحات المسجد الأقصى أمس الجمعة، كانت دفاعاً عن مابقي من كرامة الأمة وعزتها وشرفها، مباركاً العملية البطولية، وداعياً إلى: إنهاء الإنقسام المُقيت، وإنهاء المفاوضات العبثية مع الكيان الصهيوني بكافة أشكاله.
إعلان منتصف المقال
وأشار سحويل إلى إعادة توجيه البوصلة الحقيقية إلى فلسطين بتوحيد كل الجهود والإمكانات في وجه العدو الصهيوني، كما دعا الإعلام العربي والفلسطيني خاصة إلى تسليط الضوء على ممارسات العدو الصهيوني وجرائمه بحق الأرض والبشر والحجر، مشدداً على التمسك بخيار المقاومة والجهاد كطريقٍ وحيدٍ لاستعادة حقوقنا في عودتنا إلى أرضنا ومقدساتنا.
ومن جهة أخرى اعتبر سماحة المفتي بكر الرفاعي أن هذا العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة والسلاح، داعياً الشباب الفلسطيني لرص الصفوف والعمل على توحيد الطاقة والجهد في سبيل تحرير فلسطين، موجهاً التحية للشهداء في باحات الأقصى، كما حيّا مواقف حركة الجهاد الإسلامي الثابتة في الدفاع عن فلسطين والمقدسات، مؤكداً على دورها الريادي في الساحة الفلسطينية.