العباسية- جنوب لبنان محمد درويش :
الشاعر ابراهيم خليل عز الدين من بلدة العباسية قضاء صور في جنوب لبنان من مواليد العام 1963أصدر ديوانه الاول (من وجد فؤادي ) في العام 2012وهو يضم 21 قصيدة .
أقام الشاعر ابراهيم عز الدين حفل توقيع لهذا الديوان في المنتدى الثقافي في العباسية وفي بلدة دير قانون النهر اقام توقيعه الثاني .
له قيد الطبع ديوان جديد بعنوان تفرضه القصائد ، وهو منوع بالغزليات والوطنيات والاسلاميات.
اشترك الشاعر المتألق ابراهيم عز الدين في عدد من الامسيات والمهرجانات في الحركة الثقافية صور والمنتدى الثقافي -العباسية ونادي المستقبل طير دبا والنادي الرياضي الثقافي في جويا وندوة العلية الثقافية في مجدل سلم والملتقى الثقافي النبطية ومنتدى ابداع بيروت ومهرجان ا الشعر العربي بدعوة من جمعية هلا صور ومهرجان الشعر المقاوم في صور برعاية هلا صور وجمعية صور الثقافية الاجتماعية وعدد من الجمعيات .
نشرت له قصائد في عدد من المواقع الالكترونية ، نال عليها جوائز عدة لقصائده التي تحمل عناوين وجدانية وشخصية وحياتية .
انه عضو في جمعية حواس و في المنتدى الثقافي العباسية وجمعية هلا صور الثقافية الاعلامية وعضو في الموقع الاعلامي اللبناني الدولي الشامل والمنوع .
بدأ ابراهيم عز الدين كتابة الشعر على شكل خواطر منذ ايام دراسته الاولى ، وتوقف عن الكتابة لظروف الحرب والاجتياح والحياة الاجتماعية القاسية، الا انه كان يستمع الى الشعر في المناسبات وبرامج التلفزيون والمحاضرات والمقابلات .
ثم عاد الى الكتابة من جديد في العام 2002 حيث كان أولى قصائده عن التحرير والمقاومة في العام 2005 وفي العام 2006 كتب وجدانيات واسلاميات وهذا ما ظهر في ديوانه الاول وفيه أيضا" حكم وفلسفة حياة .
قدم له عدد من المواقع الالكترونية دروع تقديرية وحصل على جوائز بالمركز الثاني على قصيدته بعنوان (سأرحل والحب دفيني ) وذلك في مسابقة شعر شارك فيها عدد من الشعراء على الشبكة العنكبوتية في صالون مي زيادة الادبي .
يقول الشاعر ابراهيم عز الدين في رده على أسئلتنا :
عندما اكتب الشعر اكون قد شعرت كليا" باحساس كبير شيء ما يحصل معي يدفعني الى الكتابة اباشر بكتابة مطلع للقصيدة ثم تنطلق هذه الكلمات وتتوالد على دفعات واحيانا" دفعة واحدة..
يضيف : من قصائدي قصيدة أهديتها لوالدتي التي رحلت رحمها الله تحوي القصيدة على 36 بيت من الشعر الوجداني الحزين والمؤثر ، كانت قصيدة مميزة خرجت من وجداني المشتعل بالحزن والبكاء والدموع.
لقد كتبت تلك القصيدة خلال 48 ساعة بعد وفاتها مباشرة ..
وتابع " : اني لا اكتب لمجرد الكتابة بل عندما اشعر بشيء كبير يدفعني الى الكتابةـ
اكتب بصدق و لا ادعي او احاول اختراع القصيدة
ان احساسي هو الذي يدفعني الى الكتابة
انا اعيش الكتابة واكتب القصيدة كي تعيش وتقرأها الاجيال القادمة..
ويقول في مجال آخر: انا لا ادعي اني شاعر وأتمنى أن اكون شاعرا"
..لقد تأثرت كثيرا" بشعراء كبار منهم: بدر شاكر السياب باسلوبه الحزين وجمال لغته ، والشاعر مظفر النواب بقصيدته الثورية ،
كما تأثرت جدا" بالشاعر المتنبي وابو النواس وابو القاسم الشابي والاديب المصري مصطفى لطفي المنفلوطي ومي زيادة ونازك الملائكة .
وفي اطار آخر قال الشاعر ابراهيم عز الدين : ارى عشوائيات وعدم تنسيق في اقامة الندوات الشعرية والمهرجانات والامسيات في عدد من الصالوات الادبية في منطقة الجنوب وجبل عامل وصور،
هناك تكرار في قصائد الشعراء الذين يلقونها على اكثر من منبر ، ان القصائد هنا لا تخرج من القلب، وانا الا أعمم هنا بل اقول: ان بعض الشعراء يسقطون في فخ التكرار والكتابة بنفس الموضوع او القاء نفس القصائد على منابر مختلفة ومتعددة وهي كثيرة..
ودعا ابراهيم عز الدين الى : تنظيم الندوات الشعرية والمناسبات والتنسيق في ما بين النوادي
وقال اتمنى ان تكون هناك ندوات وحوارات بعد كل امسية او مهرجان يحصل بعدها النقد البناء لتوجيه الملاحظات التي يستفاد منها .
إعلان منتصف المقال
ونوه الشاعر ابراهيم عز الدين بالصالون الادبي الذي يقيمه الشيخ الاديب فضل مخدر في بيروت يوم الاثنين من كل اسبوع ويوم الاربعاء في النبطية حيث يتم فيه القاء القصائد ومن ثم النقد والحوار الادبي الهادف الى التحصيح والافادة من تجارب الآخرين
وتمنى ان يعمم هذا الاسلوب على عدد من الاندية الادبية في الجنوب .
وقال عز الدين في رده على سؤال آخر: انا مع كتابة الشعر على الفيس بوك وخاصة في صفوف الشبيبة ، هناك تواصل اجتماعي وادبي مفيد ،
واكد ان المطلوب ان لا نكتفي بكتابة الخواطر بل بصقل المواهب وتشجيعها وتنميتها كي ننتج شعراء كبار على امتداد لبنان والعالم العربي..
واضاف: رأيي ان الشعر يجب ان يلقى على المنابر وفي ندوات شعرية ومهرجانات ..
وقال : اني استمد قصائدي من الوجع والاحساس بالآخر..
واني لا أكتب القصيدة الا حين تطلب مني أن اكتبها .
هناك موضوع معين يدفعني الى الكتابة فاكتب....
ومن الموضوعات التي تعمر في داخلي : ..الاحساس بالشهداء والامومة والطبيعة والجمال والقوة والضعف وسواها من موضوعات أساسية في العمر والحياة ..
باختصار: أنا أكتب من وجداني..
وقال ابراهيم عز الدين في قصيدة له :
من الوجدان أكتب
من بين طيات الأسى
ألملم الآهات
أتيه بالخطوات
من الأوجاع أكتب
أكتب وأكتب
من الأوجاع أكتب ..."
الشاعر هو سفير للكلمة حيث ان الشعر يكون عبارة عن حكمة او رسالة وموقف
على الشاعر ان يخلد الشعر كي يبقى ويقرأه الجيل القادم ، كمانظم عدد من الشعراء الكبار قصائدهم وما زلنا نرددها الى اليوم ليكون الشعر عبرة للمجتمعات القادمة ..
ويخلص الشاعر ابراهيم عز الدين الى القول : انا لا اسعى الى الشهرة ولا اكتب كي ابرز نفسي
انا شاعر اكتب لنفسي واسعى لأن يكون شعري بصفات ممتازة ومميزة كي يحبه القارىء او المستمع..
يجب أن يكون لدى الشاعر قدرة على الالقاء الجيد كي يبرز القصيدة ويعطيها جمالية خاصة اثناء تأديتها من خلال الالقاء الجميل والشفاف الصادق في أي أمسية أو مهرجان ..
وختم الشاعر ابراهيم عز الدين بالقول : اشكر كل من ساهم في دعم تجربتي الشعرية وتشجيعي على سلوك هذا النهج الادبي ، واخص بالشكر الشاعر الشيخ الدكتور عباس فتوني والسيد محمد قدسي العاملي الذي قدم لديواني الأول بكلمة رائعة وهوبعنوان (من وجد فؤادي ) .