غنومي " التنسيق الأمني زائل مع زوال الاحتلال
الشيخ شعبان” الشعب الفلسطيني أعاد تصويب البوصلة باتجاه العدو الحقيقي
الشيخ خضر" العملية رسالة أن لا تفريط بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
بدعوة من فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال نظمت في مخيم البداوي وقفة تضامنية تحية لشهداء عملية الاقصى وذلك بحضور ممثلين عن فصائل المقاومة واللجان الشعبية والاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية وحشد من المكاتب النسوية والشبابية وحشد جماهيري وبعد الترحيب بالحضور والحديث عن المناسبة من قبل عريف الوقفة فتحي ابو علي المسؤول الاعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال القيت بالوقفة كلمات للمؤتمر الشعبي اللبناني القاها المحامي عبد الناصر المصري، وكذلك كلمة للحزب الشيوعي اللبناني القاها موسى حنا عضو قيادة الحزب ، كما كانت كلمة لحركة الجهاد الاسلامي القاها ممثل الحركة في الشمال ابو اللواء موعد ، وقد ألقى كلمة حركة فتح ابو خالد غنيم عضو قيادة الحركة في الشمال .
وقد أكدت الكلمات جميعها على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني المحتل للارض الفلسطينية والعربية ، مشيدة بالعملية البطولية التي نفذها ابطال الانتفاضة في الاقصى .
كلمة امين سر الفصائل الفلسطينية ومسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال احمد غنومي اعتبر فيها أننا نلتقي اليوم في زمن البطولة والفداء زمن التضحية والوفاء .. لنحتفي بالشهداء الذين علمونا كيف نكون ندا للأعداء .. وكيف من اجل فلسطين تبذل الدماء، مشددا على ان التنسيق الأمني زائل مع زوال الاحتلال بفضل هذه الدماء الزكية .
الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان ألقى كلمة رأى فيها أن هذه العملية البطولية اعادت البوصلة صوب القدس وصوب الاقصى وصوب فلسطين ، مشددا على ان فلسطين ارض الجبارين ، والفلسطينيون شعب الجبارين الذين رفضوا ان يستكينوا للكيان الصهيوني الغاصب، في وقت كان هناك من راهن على شعبنا الفلسطيني في ارض 48 فصنفهم خونة لانه رضوا بالعيش في ظلّ الاحتلال فإذا بهذا الشعب الفلسطيني في ارض 48 وفي ارض 67 إذا به في الطليعة وراس حربة التحرير والجهاد.
واضاف فضيلته ” نصطرع في ما بيننا نختلف في ما بيننا ونتذابح في ما بيننا، وحين تعلن ان الاولوية لفلسطين يكون الاتهام جاهزا بانك تحرف البوصلة عن الربيع العربي ثم يقال لك” الاولوية ليهود الداخل ” فيراد أن يستأصل اليميني واليساري والاصولي لنقتتل في ما بيننا والله سبحانه حدد العدو بانه اليهود صراحة حين قال ” لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ”
مضيفا " هؤلاء الابطال قدموا دماءهم وارواحهم بكل هدوء وسكينة لانهم شعب ابي سيعيد تصويب الاتجاه ليشير الى العدو الحقيقي للامة، كبديل للصراع الذي نخوضه كدول عربية وكدول خليجية، وبدل ان يحاصر بعضنا بعضا وندفع 480 مليار دولار جزية للامريكي و بدل اقتتال ثقيف وغطفان، بدل كل ذلك لا بد من الوحدة وراء الشعب الفلسطيني ، والواجب الوقوف خلف شعب حوصر من الصديق قبل العدو لتعود العزة والكرامة لهذه الامة من جديد.
رئيس المنتدى الاسلامي اللبناني فضيلة الشيخ محمد خضر ألقى كلمة اعتبر فيها ان العملية قام نفذها ثلة من ابناء الشعب الفلسطيني الصابر الصامد، عملية تشكل نقطة فارقة في التاريخ المعاصر هذه الامة، وتشكل ايضا رسالة يكتبها هؤلاء المجاهدون بدمائهم، هي رسالة لاولئك الذين يحاولون ان يقدموا كرامتهم وعزتهم ليبقوا على عروشهم وليحافظوا على زعاماتهم بان هذه الامة لا تزال ولادة للابطال ولادة للمجاهدين والمقاومين ، الذين لم ولن يكونوا مستعدين في اي لحظة من اللحظات للتفريط بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، القدس هو العنوان الجامع بعيدا عن كل الاصطفافات السياسية والطائفية والمذهبية ، هو قضية مشتركة تجمع كل ابناء الامة على مختلف اطيافهم وعلى مختلف انتماءاتهم.