استقبلت النائب بهية الحريري في مكتبها في بيروت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد يرافقه سفير دولة فلسطين أشرف دبور وأمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات .
وجرى خلال اللقاء استعراض للتطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولا سيما مدينة القدس في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات . كما اطلع الأحمد الحريري على حصيلة جولته ولقاءاته في لبنان وما يتم من تعاون مشترك لبناني فلسطيني في العديد من القضايا التي تتعلق بالوجود الفلسطيني في لبنان . وكان تطرق للأوضاع الأمنية والحياتية في المخيمات الفلسطينية ولا سيما مخيم عين الحلوة وتأكيد مشترك على اهمية الخطوات التي تحققت على صعيد تثبيت الاستقرار في المخيم .
إعلان منتصف المقال
ورحبت النائب الحريري بالأحمد منوهة بجهود القيادة الفلسطينية في الحرص على تعزيز وتوثيق العلاقات الفلسطينية اللبنانية بما يخدم مصلحة الشعبين وامن واستقرار لبنان ويصب في دعم القضية المركزية قضية فلسطين التي تتعرض اليوم لأشرس هجمة صهيونية عليها .. مجددة التأكيد على دعم الشعب الفلسطيني ومستنكرة الممارسات والاعتداءات الاسرائيلية في القدس والاقصى ومؤكدة الوقوف الى جانب اهلنا في فلسطين في مواجهتها.
وتحدث الأحمد اثر اللقاء فقال:اللقاء كان مع الأخت الفاضلة السيدة بهية الحريري التي تلعب دورا اساسيا في متابعة اوضاع المخيمات الفلسطينية وخاصة عين الحلوة هي شريك لنا في تحركنا الدائم من اجل المحافظة على امن واستقرار المخيم ومحيطه مدينة صيدا حفاظا على امن واستقرار لبنان وقطع الطريق على محاولات تفجير الاوضاع الأمنية في لبنان ومنع استخدام المخيمات الفلسطينية وخاصة عين الحلوة . تناقشنا حول هذا الموضوع بادق التفاصيل بضوء التحركات المتواصلة والجهود المستمرة لترتيب اوضاع المخيم وامنه واستقراره وحل قضاياه المعيشية وتوفير معيشة تليق بالانسان في مخيم عين الحلوة . ايضا الأخت بهية وهي قبل ايام قامت باتصال هاتفي مع الرئيس ابو مازن حول ما جرى في المسجد الأقصى والاجراءات الاسرائيلية التعسفية والوحشية ضد اهلنا في القدس وضد سماحة المفتي، وما يدور في القدس هو يهم الأمتين العربية والاسلامية والشعب اللبناني مميز في متابعته للأوضاع الفلسطينية وحتى مع الرئيس عون امس معظم الجلسة دارت حول هذا الموضوع وضرورة حماية الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية خاصة للمقدسات الاسلامية والمسيحية وفي طليعتها المسجد الأقصى امام الاجراءات التي بداتها اسرائيل مستغلة الحادث الذي حصل لجنودها . وايضا اطلعت السيدة الحريري على التحرك السياسي المحيط