الأربعاء 26 تموز يوليو 2017
افتتح اليوم الثاني من المخيم التعليمي بفقرات تعليم اللغة الانجليزية بشكل مباشر وعلى امتداد الفترة الصباحية،حيث توزع المشاركون فيها وفقاً للمستوى العلمي لكل طالب، هذا وقد أبدى الطلاب المشاركون تميزاً وتفاعلاً كبيراً ما أضفى جواً من الألفة والانسجام مع المدرسين.
من جهتها أكدت *الأستاذة يسرى عقيل* رئيس التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين*، تعقيباً على انطلاق فعاليات المخيم بأن المخيم شكل نقلة نوعية في العطاء وبشكل تراكمي على نسخته الأولى في العام الماضي، وقد أعطى للجميع دفعة قوية من الطموح للإستمرار في هذا المشروع وتوسيعه على نحو أفضل حسب تعبيرها.
📍وفي الفترة المسائية شارك الطلاب بالفقرات التعليمية التثقيفية لليوم الثاني على التوالي، حيث التحق الطلاب بفقرة الحساب السريع، وفن إعادة التدوير و اطّلعوا على طريقة عمل الروبوتات.
من ناحيته أكد أمين سر مؤتمر فلسطينيي أوروبا *السيد أمين أبو راشد*
بوصفه داعماً للمخيم على أن المخيم التعليمي بنسخته الثانية يشكل عاملاً مهماً في بناء الوعي لدى الفئة العمرية المستهدفة وتثقيفُها فلسطينياً، كما وأشاد أبو راشد بالتنوع المناطقي للطلاب.
يذكر أن المخيم التعليمي يشارك به عدد من المتطوعات من عدة بلدان أوروبية، قدِموا إلى لبنان للمشاركة في فعاليات المخيم.
*صفا مير إحدى المتطوعات، من أصول باكستانية، خريجة كلية الحقوق في جامعة مانشستر*
وهي إحدى ناشطات العمل الفلسطيني في بريطانيا، تؤكد على ريادة التجربة والتي برأيها تساهم في خلق فضاء أفضل للأطفال اللاجئين، كما عبَّرت عن إعجابها بحماسة الطلاب في التعلم وهو ما بدى جلياً في اليومين الماضيين على حد قولها، وأملت المتطوعة مير أن يبقى الطلاب بنفس القوة والطموح من أجل الحفاظ على مستوى التلقي لديهم ما سينعكس إيجاباً على تحصيلهم.
