بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح منطقة البقاع نظمت مسيره جماهيريه حاشدة قي مخيم الجليل بعلبك بمشاركة القوى الفلسطينية كافة والقوى الإسلامية والوطنية اللبنانية يقدمهم الأشبال وحملة الرايات والاعلام الفلسطينية واحتشد الجمع امام مكتب الأنروا في المخيم والقى الأخ محمود سعيد امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في البقاع
الاخوة الحضور جميعا ابناء الشعبين الفلسطيني واللبناني ها هي القدس وفلسطين تنتصر لمسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لأولى القبلتين لثالث الحرمين الشريفين للمسجد الاقصى المبارك. ها هو علم فلسطين يرفع ولو مؤقتا فوق المسجد القبلي وغيره من المساجد.
هذه هي ارادة شعبنا شعب الجبارين كما اسماه القائد الرمز ياسر عرفات تنتصر بفضل توحيد الجهود ما بين القيادة السياسية والدينية مع الشعب. ان يوم 27/07/2017 يوم تاريخي بامتياز الذي فرض الشعب الفلسطيني ارادته الوطنية على المحتلين الصهاينة وحقق نصرا مباركا في تاريخ النضال الفلسطيني الطويل لتحرير القدس والاقصى وكل فلسطين. هذا يوم فخر وعزة وكرامه وشموخ لكل الفلسطينيين والعرب والمسلمين الأحرار في العالم. ان محاولات العدو تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا للإستيلاء عليه آخذين بعين الاعتبار التخلي العربي والوضع العربي المزري وادراك بعض القادة متاخرين ان هذا الشعب لن يسكت ولم يقبل المهانه وهو سيدفع الغالي والنفيس دفاعا عن مقدساته. ان ماجرى هو اثبات جديد على صوابية الرؤية الفلسطينية بتفعيل المقاومة الشعبية وتصعيدها وانهاء حالة الإنقسام الذي يضرب شعبنا وقضيته بالصميم وآن الأوان ان يفهم الجميع انه بالوحدة فقط نستطيع ان نحقق ونخاقظ على اهدافنا ومشروعنا الوطني
كل التحايا للمقدسيين، لشعب فلسطين، لكوادر وقيادة حركة فتح وباقي الفصائل الذين كانوا في المقدمه اثناء المواجهات والمرابطين في اكناف بيت المقدس وكل التحايا لفخامة رئيس دولة فلسطين القائد محمود عباس الذي اثبت انه الحارس الأمين على ثوابت هذا الشعب ووجه التحية لمسيحيي فلسطين ولمن صلى بين صفوف المسلمين حاملا انجيله دفاعا عن مسرى سيدنا محمد وايضا التحية للأب عطاالله حنا وفضيلة لشيخ عكرمه صبري ومفتي الديار المقدسة فضيلة الشيخ محمد حسن وكافة المرجعيات الدينية .
ختاما نؤكد على استمرارية النضال الفلسطيني خلف قيادة الرئيس ابومازن وان يكون هذا النصر بداية انتصارات متتاليه حتى اقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس,
فداك يا اقصى في البقاع
الحجم
إعلان منتصف المقال