وكالة القدس للأنباء – متابعة
ضمن سلسلة أنشطتها التربوية ومتابعة هموم الطلبة الفلسطينيين في لبنان، زار وفد من "رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين"، ضم مسوؤلها في نهر البارد محمد ناصر، وأمين سرها في البارد ربيع فارس، بحضور القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" بسام موعد، اليوم السبت، إدارة جامعة الجنان، حيث التقى رئيس مؤسسات الجنان التربوية، ورئيس مجلس الأمناء في جامعة الجنان الدكتور سالم يكن، وأعضاء من الهيئة الإدارية.
وبحث الجانبان أوضاع الطلاب الفلسطينيين في لبنان، وسبل مساعدتهم وتأمين التسهيلات الممكنة لهم، ولا سيما في ظل الظروف التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان عموماً، والطلاب خصوصاً.
ووعد الدكتور يكن بتأمين منح لعدد من الطلاب الفلسطينيين، إضافة إلى حسومات للطلاب الآخرين، وتوفير التسهيلات الممكنة كافة لهم.
وفي سياقٍ متصل، وفي إطار تكريم الطلاب الفلسطينيين المتفوقين والناجحين في الشهادة المتوسطة في لبنان، قام وفد من الرابطة يتقدمة الأستاذ محمد موسى، بزيارة منزل ذوي الطالبة هدى قاسم، في مخيم برج البراجنة، لتهنئتهم بالتفوق وحصولها على المرتبة الثانية على صعيد مدارس الأونروا، بدرجة امتياز، وتسليمها شهادة تميّز وتقدير.
كما جال وفد من الرابطة على الطلاب المتفوقين في منطقة صور، يرأسه نائب رئيس الرابطة، الأستاذ خالد بديوي، ومسؤول منطقة صور في الرابطة، الأستاذ سامر موسى، والأستاذ محمد الأسعد، وسلم شهادة تكريم للطالبة بيان محمد عبد الوهاب، لنيلها المرتبة الأولى على مدارس "الأونروا" في لبنان، والمرتبة الثانية على صعيد محافظة الجنوب، والسادسة على لبنان.
كما هنأ الوفد الطالبة ربا أحمد قاسم لنيلها درجة امتياز، وسلمها شهادة تقدير وتميز.
ورحب أهالي الطلاب بجهود "رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين"، متمنين لها دوام قيامها بدورها في خدمة الطلاب الفلسطينيين، منوهين والدعم المادي والمعنوي الذي توفره لهم.
وأكد مسؤول الخدمات الطلابية في الرابطة، الأستاذ جهاد كوسى أن "الرابطة ستبقى إلى جانب الطلبة الفلسطينيين، وستقدم لهم كل ما أمكن من دعم لكي يتمكنوا من استكمال مسيرتهم التعليمية"، معلناً أن الرابطة ستقوم بسلسلة أنشطة وفعاليات تكريمية للطلاب الناجحين والمتفوقين في مختلف المخيمات في لبنان.
وتستكمل "رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين" استعداداتها للاحتفال بالطلاب الفلسطينيين المتفوقين في لبنان، بعد صدور نتائج البكالوريا، متمنية النجاح لجميع الطلاب في لبنان، عموماً، وللطلاب الفلسطينيين خصوصاً.
