القدس المحتلة – متابعة
نفذ ثلاثة شبان فلسطينيين عملية إطلاق نار في باحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الجمعة، أسفرت عن استشهاد الشبان الثلاثة، ومقتل جنديين صهيونيين بعد إصابة 5 عناصر من شرطة العدو بجراح خطيرة، اثنين منها وصفت بالميؤوسة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الشبان الثلاثة من عائلة جبارين في مدينة أم الفحم في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وهم محمد جبارين ( 30 عاماً)، أحمد جبارين (20 عاماً)، محمد جبارين (19 عاماً).
وذكرت تقارير صهيونية أن "خمسة جنود إسرائيليين أصيبوا في الاشتباك المسلح، ووصفت حالات ثلاثة منهم بالخطيرة واثنين بالميؤوس منها"، في حين قالت مصادر فلسطينية إن "منفذي العملية قد استشهدوا".
وقالت المتحدثة باسم شرطة العدو إن"ثلاثة شبان فلسطينيين تمكنوا من الدخول وبحوزتهم بندقيتين من نوع "كارلو" ومسدس، وأطلقوا النار على عناصر الشرطة، ولاذوا بالفرار في المدينة إلى أن تم "تحييد" العناصر الثلاثة من قبل الشرطة، وإصابة إسرائيليين وصفت حالة اثنين منهم بالبالغتين".
وقالت مصادر فلسطينية إن "قوات الاحتلال أغلقت المسجد الأقصى، وجمّعت حراسه عند باب حطة، وصادرت هواتف رجال الإطفاء، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج إلى المسجد، وشرعت بحملة اعتقالات طالت سيدة و3 فتيات من داخل البلدة القديمة في القدس المحتلة".
وقال مصدر مسؤول في الأوقاف الإسلامية إن "الأحداث بدأت عندما اقتحم ثلاثة مسلحين باحات الأقصى من جهة باب حطة حتى صحن الصخرة، فقامت قوات العدو بإطلاق النار عليهم ما أدى لوقوع إصابات في صفوف الشبان الفلسطينيين والشرطة الصهيونية، فيما لم يصب أحد من حراس المسجد الأقصى".
وأضاف أن "الوضع في المسجد الأقصى في غاية التوتر، حيث تتعامل الشرطة الصهيونية بعنف مع حراس الأقصى المتواجدين بداخله".
وأعلن جيش العدو الصهيوني "إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين، ومنع إقامة صلاة الجمعة اليوم، وتحويله إلى منطقة عسكرية يمنع بموجبها دخول المصلين، إضافة إلى البلدة القديمة".
وفي تصريح له، قال مسؤول المكتب الاعلامي لـ "حركة الجهاد الإسلامي"، داود شهاب: " عدوان صهيوني جديد على المسجد الأقصى المبارك في صبيحة يوم الجمعة ، ودماء طاهرة تسيل على عتبات باب الأسباط".
وأضاف شهاب: "لقد بلغ بهم الحقد حد اقتحام المسجد في أقدس أيام المسلمين". متسائلاً: "أبعد هذا الاٍرهاب من إرهاب يا من ينطق لسانهم نيابة عن الاحتلال، فتروجون لدعايته وتتهمون مقاومتنا المشروعة بالارهاب خدمة لأعدائنا؟؟".
