الشيخ نبيل قاووق ...العمليات الإرهابية في طهران، هي جزء من الإرهاب العالمي
جنوب لبنان محمد درويش
أعلن عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق: أن اللبنانيين لا زالوا متمسكين بالأجواء الإيجابية التي تحققت في اجتماع الرؤساء الثلاثة في بعبدا، وأن حزب الله حريص ويدعو جميع القوى السياسية للاستفادة من هذه الأجواء من أجل إنجاز قانون انتخابي جديد، لأنه لا حل ولا طريق لإنقاذ لبنان وتحصينه من المخاطر التي تهدد الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي إلاّ بالاتفاق على قانون انتخابي جديد، لا سيما وأنه لم يبقَ إلاّ بعض العقد القابلة للحل التي يعمل حزب الله بإصرار على تذليلها، ولذلك فإننا نحرص على إكمال الطريق بالتفاهم والايجابية، لنجنب لبنان أي تهديد لاستقراره، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي او الاجتماعي.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد المجاهد ناصر إبراهيم العلي في حسينية بلدة شقراء،
معتبراً أن سلاح التكفير هو أشد خطورة من السلاح الكيماوي، لأنه بسلاح الكيماوي يُقتل عدد من الناس، ولكن بسلاح التكفير تقتل أمماً وشعوباً على مدى مئات السنين.
======================================
الشيخ علي ياسين استقبل الوفد الفلسطيني في صور
.. وحشية العدو لن تخيف ارادة المقاومة
استقبل رئيس لقاء علماء صور العلامة
الشيخ علي ياسين وفداً فلسطينياً ضم رئيس الهيئة الاسلامية الفلسطينية الشيخ سعيد
قاسم ورئيس نادي بدر الكبرى الشيخ محمد قدورة
حيث جرى استعراض آخر المستجدات
المتعلقة بالمنطقة عموماً وبالقضية الفلسطينية خصوصاً
مستنكرين الاعتدءات الصهيونية الاخيرة
التي تعرض لها اهالي كفر قاسم مؤكدين على ان وحشية العدو الصهيوني لن تخيف ارادة
المقاومة بل ستزيدها قوة واصرارا .
واعتبر العلامة ياسين ان الاعمال
الارهابية التي طالت مراكز حساسة في الجمهورية الاسلامية في ايران هي امتداد
للاعمال الارهابية التي جرت في أكثر من مكان في العالم ما يعني ان المعتدي واحد
والممول واحد والفكر واحد وهذا يتطلب توحد الجميع خلف خيار مقاومة وعدم الرضوخ لضغوطات
لا تخدم سوى شعار المشروع الصهيوامريكي المتمثل بـ ( فرق تسد )) .
إعلان منتصف المقال
وطالب العلامة ياسين بوقفة حقيقة
صادقة لمواجهة الارهاب الذي يعصف بالمنطقة ويهدد بالانتقال الى مناطق اخرى , ما
يستدعي القيام بعمليات استباقية حقيقية خير مثال عليها التجربة اللبنانية بقاعدة
الجيش والشعب والمقاومة التي انقذت الضاحية الجنوبية في بيروت مؤخرا" وقبلها
أكثر من منطقة في لبنان من محاولات الاعتداء من قبل الارهابيين .
وأكد المجتمعون وقوفهم الى جانب
الجمهورية الاسلامية في ايران شعباً ونظاماً والى جانب كل الشعوب التي يستهدفها المشروع
الصهيوأمريكي بيده التكفيرية.
===========================================
النائب نواف الموسوي : سعينا ما بوسعنا كي نصل إلى اتفاق سياسي وانتخابي
جنوب لبنان محمد درويش :
القى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب في مجلس النواب اللبناني السيد نواف الموسوي كلمة خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد المجاهد علي أحمد جعفر في محلة المساكن الشعبية في مدينة صور في جنوب لبنان بحضور عضو كتلة التنمية والتحرير عبد المجيد صالح، وعدد من العلماء والشخصيات والفعاليات
وقد جاء فيها:
نحن سعينا ما بوسعنا كي نصل إلى اتفاق سياسي وانتخابي يفتح ثغرة في باب الأزمة التي كان يمكن أن تضع البلاد أمام معضلة كبيرة تمس مصيره، وتمكنا من أن نصل إلى اتفاق يحول دون أن يقع لبنان في حالة فراغ دستوري على المستويات جميعا،ً سواء النيابي أو الحكومي أو الإداري وما إلى ذلك، وهذا الاتفاق السياسي الذي وضع إطاره العام وكان موضع توافق من القوى الأساسية، كان يحتاج إلى تفاصيل، وهي تناقش اليوم، ونحن نأمل في هذا المجال أن لا يطغى الأمر الصغير على الأمر الكبير، وأن يتعاطى مع ما تبقى من تفاصيل على أنها لا تمس الإطار العام ولا الاتفاق السياسي.
هل أن الوقت الآن ملائم لطرح تعديلات دستورية، ولماذا تعديلات بعينها دون أخرى،؟ وكيف إذا كانت هذه التعديلات تعني تعديلاً في اتفاق الطائف نفسه، وإذا كان هناك من يرى ضرورة لتعديلات دستورية، أليس من الأولى أن يتولى هذا الأمر مجلس نيابي قادم منتخب على أساس قانون انتخابي عادل، ألا وهو قانون النسبية الذي يتيح الفرصة لتمثيل أكبر شريحة من اللبنانيين، ويفتح باب الندوة البرلمانية أمام قوى سياسية جديدة، وحينها نذهب إلى تفكير جديد لصيغ العيش المشترك، أو تنظيم المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، أو المسائل المتصلة بإلغاء الطائفية السياسية، أليس من الأولى أن يتولى النهوض بكل هذه المسائل المجلس الذي سينتخب والذي لا يستطيع أحد الآن أن يحكم على نتائج الانتخابات النيابية سلفاً، فهذا القانون بإطاره العام الذي جرى الاتفاق عليه، لا يسمح لأي فريق سياسي أن يتوقع بشكل حاسم الحجم لهذه الكتلة أو الفريق أو التحالف أو ما إلى ذلك، وهذا ما كان يطمح إليه الجميع، وهو أن نعتمد قانوناً للانتخابات لا يعتبر إعادة إنتاج للمجلس النيابي الحالي.
أن الوقت ليس متسعاً، نأمل أن تتمكن الحكومة في وقت قريب من إحالة مشروع قانون الانتخاب إلى المجلس النيابي لإقراره في الجلسة التي دعي إليها،
ونأمل أن يكون في إجراء الانتخابات بمعزل عن موعد حصولها، فهذا أمر تقني تفصيلي لا يتحمل أي معنى سياسي، لا سيما وأن وزارة الداخلية والأجهزة والإدارات هي التي تحدد كم هي بحاجة إلى وقت للتحضير ولإنجاز الانتخابات في وقت ملائم لعمل الناس،
ولذلك دعونا نستفيد من هذه الفرصة بأن يكتب في هذه المرحلة والسنة الأولى من رئاسة الرئيس الجنرال ميشال عون، أنه فتح للبنانيين باباً نحو التمثيل السياسي النيابي بما يؤدي بالفعل إلى بدء عملية وفاق عميقة الجذور من جهة، وعملية إصلاح تطال مكافحة الفساد من جهة أخرى.