مستمرون في دورنا في المحافظة على الامن والاستقرار
تعقيباً على البياناتِ والمقالاتِ المشبوهة، التي كتبها مأجورون في بعض الصحف ومواقع التواصل الإجتماعي، والتي اتهموا فيها زوراً وبهتاناً حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بدعمِ وتغطيةِ أفرادٍ ومجموعاتٍ إرهابيةٍ، بهدفِ تشويهِ مقاومتِها ودورِها في تحقيقِ الأمنِ والاستقرارِ في المخيماتِ والجوارِ، خدمةً لأجنداتٍ خارجيةٍ، وتساوقاً مع العدو الصهيوني في اعتبارِ حركة حماس إرهابية، وخصوصاً ما كتبه المدعو "ميشال نصر" في صحيفة "الديار" بتاريخ 25/6/2017، وما يكتبه مشبوهون في موقع "المخيم منطقتنا" ومواقع أخرى، فقد صرّح مصدر مسؤول في حركة "حماس" بما يلي:
1- إن ما يسوقه هؤلاء من اتهاماتٍ للحركة، هو محضُ افتراءٍ وكذبٍ لا يستند إلى أي حقيقةٍ أو معلومةً، وهو من نسجِ خيالات كاتبيه.
2- أن هذه الإتهاماتِ الباطلةِ، يستهدف أصحابها عن قصدٍ تشويه دور حركة "حماس" الرائد والمسؤول في حماية الوجود الفلسطيني، وتحقيق الأمن والإستقرار في المخيمات والجوار، بالتعاون مع الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية الأخرى، وبالتنسيق مع الجهات اللبنانية المعنية، وهو الدور الذي شهد له الجميع وأثنوا عليه.
3- إن الهدف من هذه الإتهامات تهدف إلى ضرب الإجماع الفلسطيني (فرق تسد )
4- إن حركة حماس تقوم الآن بحراك نشط مع كل المخلصين من قوى شعبنا لإتخاذ خطوات جدية في مواجهة كل من سوّلت أو تسوّل له نفسه ضرب استقرار مخيماتنا و جوارها خدمة لأجندات خارجية،
5- إن سوقَ الاتهاماتِ ضد حركةٍ مقاوِمةٍ بدون أي دليل، وخلافاً لما تؤكده الجهات اللبنانية الرسمية المعنية بخصوصِ دور الحركة في مواجهة المشاريع التي تستهدف الأمن في المخيمات والجوار، يثير علاماتِ استفهامٍ خطيرة حول دوافع وخلفياتِ أصحابها، ولا تخدم إلا العدو الصهيوني.
6- تؤكد حركة حماس بأنها ستلاحق قانونياً كل من يتهمها ويحرض عليها، ويعرض أمنها وأمن كوادرها وعناصرها للخطر.
7- إن حركة "حماس" تؤكد على استمرارها في سياساتها ومواقفها وجهودها الهادفة إلى حفظ الأمن، ومواجهة كل المشاريع التخريبية في المخيمات، في إطار العمل الفلسطيني المشترك، ولن تثنيها الكتابات المأجورة التي تأخذ توجيهاتها من الغرف السوداء.
*بيروت في 25/6/2017*
*حركة المقاومة الإسلامية حماس*
