recent
أخبار ساخنة

•خرّب وما عمّر من جهة..ومكفي من جهة ثانية -نزهة الروبي

الصفحة الرئيسية

"خرّب وما عمّر"، هذه الجملة التي يطلقها بعض أهالي تجمع المعشوق على مشروع تركيب خزانات لإيصال مياه قابلة للشرب في أجواف أراضي تجمع المعشوق، هذا المشروع الذي بادر القيمين عليه  عبر ورشة عمل متخصصة في الحفر منذ عدة أشهر، فتحفرت معظم طرقات تجمع المعشوق، بهدف تمديد (قساطل) جوفية أو ما شابه ذلك، إلا أن العمال الذين حفروا الارض، عاودوا دملها من جديد، ولكن بدون إعادة تزفيت الطرقات، الأمر الذي أدى إلى تشويه منظر الطرقات من جهة وعدم الوصول إلى نتيجة من جهة أخرى.
يقول أحد الأفراد في تجمع المعشوق :
لقد عمدت بسؤال أحد أفراد اللجنة الشعبية لمرات عدة (شو صار بالمي الحلوة؟؟ تارة يجيب عن قريب، وتارة إن القساطل غير صالحة ، وتارة الشبكة تالفة ، ولا أدري أي إجابة يجب أن أصدق!

أما (ب.ل) يقول كلما فاض خزان المعشوق تفيض منازلنا ومحلاتنا التجارية معه منذ بدأ ذلك التحفير، وعندما لجأت إلى أحد المعنيين لم آخذ منه حقاً ولا باطلاً!

وبسؤال مسؤول اللجنه الشعبية في المعشوق السيد (إياد العينين-أبو علي)، عن مصير هذا المشروع، وعن الخطة المستقبلية له، أفاد أن المشروع منذ بدايته كان يهدف لتركيب خزان جديد ليس إلا، ولكن بعد ذلك قررنا بتغيير كل شي قديم من تركيب فلاتر للخزان الرئيسي وصولا لقساطل جديدة ، لا توقيف للمشروع، ولكننا دخلنا مناقصة أضخم لنجعل كل المنازل تستفيد بشكل فعلي...

google-playkhamsatmostaqltradent