*مخيم شاتيلا*
25/6/2017
يوم الاحد
*في كلمة تأبين المناضل*
*القائد خالد عفيفي ابو احمد* 🇵🇸
الحاج رفعت شناعة يناشد القيادة الفلسطينية لرفع الظلم على مناضلي الحركة
أقيم عصر اليوم الاحد ختمة المرحومين خالد عفيفي ( ابو احمد ) وجمال مسالمة وذلك في ساحة قاعة الشعب في مخيم شاتيلا
وقد حضر الختمة وفد من قيادة حركة فتح في لبنان ممثلة بعضو المجلس الثوري لحركة فتح الحاج رفعت شناعة وقائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب وأمين سر اللجان الشعبية في لبنان الاخ ابو اياد الشعلان وامين سر منطقة بيروت واعضاء قيادة المنطقة والشعبة التنظيمية في بيروت اضافة الى وفود من قيادة فصائل منظمة التحرير والتحالف الفلسطيني وحشد من فعاليات ووجهاء واهالي المخيم
إعلان منتصف المقال
وبعد الكلمات الدينية والدعاء المرحومين كانت كلمة تأبينية للمرحوم ابو احمد عفيفي ألقاها عضو المجلس الثوري لحركة فتح الحاج رفعت شناعة إستعرض فيها ابرز محطات المرحوم مشيداً بدوره في النضال والثورة طوال خمسين عاماً ، وقد عبر شناعة عن إستيائه من الظلم الذي وقع بحق ابو احمد وعشرات المناضلين امثاله بما يخص الرتب العسكرية في الحركة ، مناشدا الرئيس الفلسطيني رفع هذا الظلم مشيراً الى ان الاقليم يرفع الصوت منذ عشرين عام لرفع الظلم والمعاناة عن المناضلين الفتحاويين
كما تطرق شناعة للوضع السياسي الفلسطيني واهمية الوحدة بين شطري الوطن والمؤآمرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية وثبات القيادة الفلسطينية والممثل الشرعي الشعب الفلسطيني بوجه هذه المؤامرات
بعدها كانت كلمة لأسرة المرحوم ابو احمد عفيفي ألقاها صبحي عفيفي شكر فيها كل من واسى الاسرة في هذا المصاب مضيفا ان المرحوم ليس ملك لاسرته او فصيله بل كان ملكاً لكافة المخيمات ، يعمل ليلا نهارا ويتنقل بين حل مشكلة هنا او المشاركة بفرح هناك ، تاريخه حافل بالنضال ، شاكرا الحاج رفعت على هذا النقد البناء الظلم الذي وقع ويقع على المناضلين مضيفا قدر المناضلين ان يقدموا لقضيتهم وشعبهم ومخيماتهم ولا يسألوا عن الرتبة والراتب ، كما وجه نداء للفصائل الفلسطينية بأن المخيمات ليست بحاجة الى مئات المسلحين والاف الأسلحة بقدر ما هي بحاجة لحكمة الأشخاص امثال ابو احمد العفيفي وجمال الصاعقة وابو وسيم حزينة وابو عماد رعد وعصام عثمان ، هؤلاء الذين يسعون دوماً لحل اي خلاف بالاخلاق والوعي والحرص على المخيم وليس بالسلاح العشوائي ، وختم شاكراً حركة فتح على القيام بواجب العزاء
وفي الختام كان غذاء عن روح الفقيدين فيما
تقبّل ذويهما التعازي