المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان.
زار وفد مجلس علماء فلسطين في لبنان، منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود، وبحضور عضوي مكتب المنسقية محي الدين جويدي وحنان النداف، ضم وفد مجلس علماء فلسطين، رئيس المجلس الشيخ الدكتور حسين قاسم، ورئيس الهيئة الاستشارية والناطق الرسمي الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد، وأمين السر الشيخ هشام عبد الرازق، وعضو مجلس الإدارة الشيخ سامر أبو عنبر، وعضوي المجلس الاستشاري الشيخ نزيه نقوزي والشيخ شريد الشولي، حيث بدأ الاجتماع بالتحية للأسرى الأبطال المضربين عن الطعام في سجون العدو الصهيوني، وأكدوا على دعم مطالبهم والإفراج عنهم، ثم جرى خلال اللقاء بحث اوضاع المخيمات، ولا سيما مخيم عين الحلوة وواقع اللاجئين الفلسطينيين في ظل حرمانهم لحقوقهم المدنية والاجتماعية ومقاربة هذا الملف من الناحية الانسانية والتأكيد على ضرورة العمل مع المعنيين في الدولة اللبنانية لملاحقة هذا الموضوع واعطاء اللاجئين لابسط حقوقهم لا سيما حقهم في العمل والتملك مع التأكيد على رفض التوطين والتمسك بحق العودة،
واثر اللقاء تحدث باسم الوفد الشيخ الدكتور محمد الموعد فقال : نحن قمنا كمجلس علماء فلسطين بجولة على فعاليات صيدا ونعتبر تيار المستقبل من الجهات الاساسية الداعمة للقضية الفلسطينية، جلسنا مع تيار المستقبل برئاسة الدكتور ناصر حمود وبحثنا اوضاع المخيمات وموضوع الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني وكان هناك توافق على كل الملفات واكدنا نحن كمجلس علماء فلسطين على اللاءات الخمسة ووافقنا عليها تيار المستقبل لا للاقتتال الفلسطيني الفلسطيني لا للاقتتال الفلسطيني اللبناني لا للاقتتال المسلم المسيحي لا للاقتتال السني الشيعي لا للاقتتال العربي العربي، واكدنا ان البوصلة يجب ان تكون نحو فلسطين، وكذلك بالنسبة لموضوع المخيمات لا بد ان يكون دراسة ملف المخيمات على المستوى الانساني والمدني والاجتماعي والامني، لا ان يكون فقط على المستوى الامني وان يكون هناك حلول، طرحنا موضوع التملك للشعب الفلسطيني وفيه تعزيز للموضوع الاقتصادي ويعود ذلك بالخير على الجميع، اكدنا كذلك على موضوع حل المشاكل في مخيم عين الحلوة من خلال مصالحات وانهاء ملف المطلوبين وتسريع موضوع المحاكمات بشكل سريع، حملنا هذا الملف الى تيار المستقبل والى الجميع ووعدنا الدكتور ناصر حمود ان يحمل هذا الملف لدولة الرئيس الشيخ سعد الحريري وكل المعنيين ونتمنى ان يكون هناك شيء ايجابي سريع، واتفقنا ان يكون هناك طاولة لبحث الملفات بشكل مجزء ملف ملف حتى نستطيع تحقيق ذلك، اكدنا على اعادة التملك للشعب الفلسطيني وهذا القرار كان ساري قبل سنة ال2001 واكدنا على تحقيق ما صدر عن وزارة العمل من امور يستطيع الفلسطيني ان يحققها لمباشرة العمل وفي الاخير نعتبر ان القضية الفلسطينية هي قضيتنا جميعا وان صيدا وكل لبنان وما فيه هو حريص على القضية الفلسطينية ومن هنا نحن كمجلس علماء فلسطين نؤكد على افضل العلاقات ما بين الشعبين وخاصة مدينة صيدا المقاومة بكل أطيافها.
الدكتور حمود
من جهته الدكتور ناصر حمود قال : رحبنا بالعلماء الافاضل وتناقشنا بكل المواضيع التي طرحها الشيخ موعد والحقيقة نحن توافقنا على الموضوع المدني والانساني والاجتماعي الذي يشكل هم كبير للاخوة الفلسطينيين في لبنان والذي هو احد الاسباب التي تحول الملف الفلسطيني للاسف الى ملف امني ، المعاناة الفلسطينية كثيرة جدا والحل يبدأ من الحقوق المدنية والانسانية ونحن نشدد على هذا الامر ووعدنا المشايخ الافاضل سنرفع الصوت ونرفع ما تداولنا به الى قياداتنا حتى نسرع هذا الموضوع وان كان قد تأخر بسبب الظروف السياسية والتي تحيط بالمنطقة ولكن هذا الموضوع هو موضوع مهم جدا وممكن ان يريح الوضع والتوتر الذي يحصل من فترة الى فترة والبسبب هو الوضع الاقتصادي الضاغط .
