وكالة القدس للأنباء - متابعة
تواصلت الأنشطة والاعتصامات الفلسطينية واللبنانية الداعمة للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون العدو، لليوم التاسع والعشرين على التوالي، وقد توافدت إلى خيم الاعتصام المنتشرة في المخيمات الفلسطينية كافة، قوى وشخصيات وحشود شعبية متضامنة، ألقيت فيها كلمات تناولت معاناة الأسرى ومطالبهم العادلة.
وسيحضر اليوم الإثنين وفد من المنتدى القومي العربي إلى خيمة الاعتصام في مخيم شاتيلا ، وسوف تكون هناك مشاركة للطبيب الجراح اليوناني الذي عاش في المخيم فترات الحروب، الدكتور يانوا ،في الوقفة التضامنية
وزارت شخصيات لبنانية وفلسطينية عدة خيمة الاعتصام المفتوح في مخيم برج البراجنة في بيروت ، اليوم الإثنين، كذلك زارالخيمة مركز البرامج النسائية في برج البراجنة ، دعماً وإسناداً للأسرى .
وزارت عوائل شهداء الجبهة الشعبية في مخيم عين الحلوة،و وفد من قيادة الجبهة في مخيم شاتيلا، خيمة "الوحدة و الكرامة"، في باحة مكتب الجبهة في المخيم.
وتقاطرت الوفود الفصائلية والحزبية اللبنانية والشعبية إلى خيمة الاعتصام التي أقامتها اللجان الشعبية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بملعب الشهيد أبو جهاد الوزير في مخيم عين الحلوة أمس الأحد.
وبدعوة من "حركة المرابطون" في برالياس، نُظِّمت وقفة تضامنية مع الأسرى ، طالبت "كل الشرفاء في الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم ، رفع الصوت عالياً من أجل الضغط على العصابة المجرمة الصهيونية للانصياع لمطالب أسرانا البواسل".
ونظَّمت المنظّمات النسائية اللّبنانية والفلسطينية المنضوية في الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي اعتصاماً تضامنياً مع أسرى الحريّة والكرامة، أمام مقر الأمم المتحدة "الإسكوا" في العاصمة اللبنانية بيروت، وتوقف المعتصمون عن تناول الطعام والشراب باستثناء "الماء والملح"، ورُفعَت خلال الاعتصام أعلام فلسطين وشعاراتٌ من وحي المناسبة، وهتفت المعتصمات لفلسطين، ونُصرةً للأسرى والأسيرات العرب والفلسطينيين.
وعبَّرت الكلمات التي القيت عن "القلق الشديد من اختفاء بعض الأسرى وبالتحديد قيادات معركة الأمعاء الخاوية، بفعل نقلهم إلى جهة مجهولة من قِبَل سجّانيهم"، ودعـت إلى "تطويـر حملة التضامن والدعم العربية والعالمية بهدف تحرير الأسرى وتحرير الأرض الفلسطينية المحتلة، ومحاكمة المحتل على الجرائم اللاإنسانية التي ارتكبها بحق الأسرى وبحق الشعب الفلسطيني عموماً."
وأكَّدت الكلمات على "ضرورة التوجـُّه إلى المنظمات الحقوقية العالمية، وبالتحديد الاتحاد العالمي للحقوقيين الديمقراطيين واتحاد الحقوقيين العرب، ودعوتها إلى التحرك للاطلاع على ما يجري في المعتقلات الإسرائيلية والعمل على تحرير الأسرى."
