recent
أخبار ساخنة

مسيرة للديمقراطية عند الحدود اللبنانية الفلسطينية في ذكرى النكبة وتضامناً مع الاسرى


فؤاد عثمان : معركة الاسرى هي معركة وطنية تخص الكل الفلسطيني ويجب ان تنتصر

لمناسبة الذكرى التاسعة والستين (69) لنكبة الشعب الفلسطيني وتضامنا مع الاسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم عين الحلوة مسيرة جماهيرية في بلدة مارون الراس عند الحدود الفلسطينية اللبنانية شارك فيها الشيخ احمد مراد عضو قيادة حزب الله وقيادة الجبهة الشعبية وعدد من انصار الجبهة.
بداية رحبت عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في عين الحلوة
رنيم عثمان بالحضور معتبرة ان تمسك شعبنا بحقه في عودته وتوارث هذا الحق من الاجداد الى الآباء فالابناء لهو تأكيد على ان ارضنا وبلادنا ستبقى حية فينا حتى عودتنا اليها، مشيرة الى ان تحرك اسرانا البواسل هو الجزء الآخر من معركة شعبنا الوطنية والتي لن تتوقف الا برحيل المحتل وانتزاع الشعب واسراه لحريتهما كاملة.
كلمة حزب اللة القاها الشيخ احمد مراد فحيا فيها الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج  وانتفاضة الحرية والكرامة التي يخوضها اسرانا الابطال دفاعاً عن حقوقهم المشروعة والتي كفلتها كل القوانين الدولية والانسانية داعيا الى استخدام كل الاشكال الممكنة من اجل فرض تحريرهم دون شروط.
وختم قائلا ان العدو لا يفهم الا لغة المقاومة التي حررت ارضنا اللبنانية ونحن نحيي ذكرى تحريرها هذه الايام بعد ان عادت الى حضن الوطن بقوة المقاومة التي فرضت على الاحتلال انسحابه الذليل دون قيد او شرط.
كلمة الجبهة الديمقراطية القاها مسؤلها في مخيم عين الحلوة الرفيق فؤاد عثمان
فوجه التحية الى شعبنا في مخيمات اللجوء والحرمان الصامدين المتمسكين بحق العودة رغم كبر وضخامة التحديات والى شعبنا الصامد فوق اؤضه الذي يواجه الاحتلال والاستيطان بلحمه الحي، والى الاسرى والمعتقلين حماة الحقوق الوطنية وحراسها الميامين الذين يضحون بأنفسهم في معركة الامعاء الخاوية من اجل عزة وكرامة الشعب الفلسطيني..
واعتبر ان معركة الاسرى مع جلاديهم وصلت الى مستوى متقدم من الخطورة لم تعد مواقف الدعم العامة كاقية لاجبار الاحتلال على الاستجابة لمطالبهم وان المطلوب اليوم هو اشعار العدو الاسرائيلي بأن كل الشعب موحد خلف اسراه وان اي اذى يلحق بأي اسير ستدفع اسرائيل ثمنه غاليا، وهذا ما يعني ضرورة التعاطي مع قضية الاسرى باعتبارها معركة وطنية يجب ان تنتصر ومسؤوليتنا الوطنية تفرض على كل الحالة الفلسطينية توفير مقومات هذا الانتصار..
واعتبر ان المجتمع الدولي بمؤسساته وهيئاته المختلفة ما زال مقصرا في دعم مطالب الاسرى وادانة العدو الاسرئيلي على جرائمه اليومية التي تشكل انتهاكا صريحا لجميع المواثيق والاتفاقات الدولية والعمل على توفير الحماية القانونية للاسرى وحماية المواطنين من اجرام جنود ومستوطني الاحتلال وجلبهم الى العدالة الدولية ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين الفلسطينيين..
كما دعا السلطة اللبنانية الى اقرار الحقوق  الانسانية والاجتماعية مؤكدا ان اقرار هذه الحقوق يشكل دعما فعليا لحق العودة وان من يرفض التوطين عليه ان يوفر مقومات الصمود الاجتماعي لشعبنا وان يعمل على رفع كل الضغوط التي تضعف نضاله من اجل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حقه في العودة وفق القرار 194. متوجها بالتحية الى شهداء حق العودة الذين استشهدوا برصاص العدو عند بلدة مارون الراس واكدوا بدمائهم معنى التمسك بحقهم بالعودة الذي سيبقى عنوان ومحور الحقوق الفلسطينية.
كما توجه بالتحية الى المقاومة اللبنانية والفلسطينية لمناسبة ذكرى الانتصار والتحرير التي ستبقى احدى العلامات المضيئة في صفحات المقاومة ضد العدو الاسرائيلي.
صيدا في 22 ايار 2017

google-playkhamsatmostaqltradent